احذر .. "نخر الأنف" يسبب هذا المرض
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
حذرت دراسة حديثة من أن "نخر الأنف" يمكن أن يكون سببا في الإصابة بمرض " ألزهايمر"، موضحة ان النخر يسمح للبكتريا والفيروسات الموجودة على الأصابع بأن تدخل بسهولة إلى الجسم وفقا لما وضحته مجلة "ساينس ألبرت".
قاد هذه الدراسة فريق من قبل جامعة ويسترون سيدنى بأستراليا، وكشفت التجارب التي اجراها الفريق أنه اثناء وضع الإصبع بالأنف تتحرك البكتريا الموجودة داخل الأنف وتتسرب داخل الجهاز الشمي وسقف التجويف الأنفي الموصل إلى مناطق الدماغ ويجعلها تنتشر بالدماغ مما قد يسبب الإصابة بالزهايمر ومن أخطر أنواعه "الحصين".
واشارت الى أن نخر الانف يؤدى الى تسرب أخطر أنواع البكتيريا وتعرف "الببتيد الاميلويد وترسب تاو" الى الجهاز الشمي وتحدث التهاب عصبي يلعب دورا في الإصابة بالمرض، ويتسبب ذلك الالتهاب في التهاب الدماغ بسبب سحب "البكتريا الموجوده داخل الاصبع " على توزان "الميكروبيوم فيشكل حاجزا أقل دفاعيه أمام الجسم فينتشر داخل الجسم مما يسبب" ألزهايمر"، وهذا الضرر من قبل "نخر الأنف" قد يلحق بظاهرة الأنف الأنسجة المبطنة لتجويف الأنف، مما يزيد الإصابة بالعدوى وبالتالي استجابة الدماغ لها.
وهذا يدلل عليه العلماء بعد إجرائهم تجارب على الحيوانات وبعد اكتشاف المرض من خلال انتشار الفيروسات الحاملة للمرض بأدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر والتى تم اكتشافها بالبصلة الشمية التي تكشف الروائح من خلال الدماغ .
وبذلك توصل الباحثون الى "البكتريا" المسببة للأمراض المرتبطة بالالتهاب العصبي المرتبط بالزهايمر، واشاروا الى طرق الوقاية عن طريق نظافة اليدين .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بكتريا علماء نخر الانف
إقرأ أيضاً:
الخضيري يرد على مزاعم أن الزنجبيل يسبب الروماتويد
أميرة خالد
رد الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، الادعاءات التي تروج بأن الزنجبيل يسبب الروماتويد وأمراضًا أخرى.
وكتب الخضيري عبر حسابه الشخصي على منصة إكس : “أحدهم يهاجم الزنجبيل ويزعم أنه سبب للروماتويد وبعض الأمراض، دون أن يعرض أي دليل علمي أو أبحاث طبية تثبت مزاعمه” .
وتابع قائلاً “بعد التتبع، لم أجد لكلامه أي مرجعية علمية، وكل ما عُرف عنه أنه مجرد تاجر أعشاب ومحل عطارة فقط فلا تصدقوه”.
وأكد الخضيري أن الزنجبيل له فوائد صحية معروفة، منها المساهمة في تخفيف أعراض البرد وخفض الكوليسترول والضغط بدرجة مقبولة، لكنه ليس علاجًا نهائيًا ولا بديلاً عن الأدوية الطبية.