بوابة الوفد:
2024-11-07@17:33:54 GMT

علاج جديد "يوقف" نمو أكثر أشكال سرطان الثدي فتكا

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

كشف علماء في أستراليا عن طريقة جديدة لعلاج أكثر أشكال سرطان الثدي فتكا وعدوانية، دون المساس بالخلايا الطبيعية والصحية، على عكس العلاج الكيميائي.

ويستهدف العلاج الواعد سرطان الثدي الثلاثي السلبي، الذي يشكل زهاء 15% من جميع حالات سرطان الثدي، ويعرف بنموه وانتشاره بسرعة نسبية حتى بين المرضى صغار السن.

وحتى الآن، لا توجد علاجات متاحة لمكافحة هذا النوع من السرطان، ما يدفع الأطباء لتكثيف العلاج الكيميائي أو العلاج المناعي المتطور، مع احتمال تراجع الوضع الصحي للمرضى وانتشار السرطان خارج أنسجة الثدي الموضعية في غضون خمس سنوات، وبالتالي انخفاض معدل البقاء على قيد الحياة من 91% إلى 12%.

وبهذا الصدد، أفاد العلماء أن العقار المعني الواعد CDDD11-8، طوّر في عام 2022 لعلاج سرطان الدم النخاعي المزمن (AML)، حيث تنمو الخلايا السرطانية وتنتشر عن طريق زيادة إنتاج البروتين، خاصة عبر مسار يسمى kinase 9 (CDK9) المعتمد على السيكلين.

ولم توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أي عقار يثبط بروتين CDK9 حتى الآن، على الرغم من أن إحدى الإصدارات أظهرت فوائد سريرية أولية.

إلا أن علماء جامعة جنوب أستراليا طوروا CDDD11-8 في البداية لتثبيط CDK9 بشكل انتقائي. وعند اختباره على نماذج حيوانية، أدى العقار الذي يؤخذ عن طريق الفم إلى "تثبيط نمو الورم بشكل حاد"، وساهم في "تحسين بقاء الحيوانات المصابة بسرطان الدم على قيد الحياة".

والآن، يظهر العقار نفسه نتائج واعدة في علاج سرطانات الثدي الثلاثية السلبية أيضا.

وفي ضوء الدراسة الجديدة، تقول خبيرة سرطان الثدي تيريزا هيكي، من جامعة Adelaide، التي قادت التجارب: "إنه تطور مثير في المعركة ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي. وتظهر النتائج أن العلاج يمكن أن يحمل المفتاح لتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة".

ويعتقد فريق البحث أن استهداف بروتين CDK9 يمكن أن ينجح أيضا في علاج أنواع السرطان العدوانية الأخرى.

وفي التجارب الأولية، لاحظ العلماء انخفاضا في نمو سرطان الثدي الثلاثي السلبي وزيادة في موت الخلايا السرطانية بدرجات متفاوتة من النجاح اعتمادا على الجرعة.

كما أظهر العقار نتائج واعدة في التجارب التي شملت الفئران الحية المصابة بسرطان الثدي، حيث تقلصت الأورام لديها دون ترك آثار ضارة على الأعضاء الحيوية.

واختبر الفريق آثار العقار على أنسجة سرطان الثدي مأخوذة من مريضة، ووجد علامات نجاح مشجعة.

وخلص إلى أن العلاج الجديد الواعد يحتاج إلى مزيد من التطوير قبل إجراء التجارب البشرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

المشي يقلل فرص الإصابة بسرطان الأمعاء.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة

لا تتوقف محاولات العلماء في البحث عن سبل لمكافحة وعلاج أمراض السرطان، الوحش الذي ينهش أجساد ملايين البشر حول العالم بكل خبث، وتسلك بعض الدراسات مسارا استباقيا لفهم أنماط وسلوكيات الحياة للأشخاص المصابين والأصحاء، وتوصلت أحدثها إلى أن الرياضة تتسبب في إطلاق بروتين يكافح السرطان، خاصةً المشي بصفة يومية.

وتوصلت الأبحاث التي أجراها صندوق أبحاث السرطان العالمي، إلى أن المشي في أي وقت على مدار اليوم، هو أفضل وسيلة لتعزيز صحتك، وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء والوقاية منه.

المشي يقلل الإصابة بمرض سرطان الأمعاء

الدراسة التي أجريت على 86 ألف بريطاني، توصلت إلى أن ممارسة رياضة المشي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، بنسبة 11%، مقارنة بعدم ممارسة الرياضة، وأن النشاط طوال اليوم يقلل من المخاطر بنسبة 6%، وخاصةً المشي لأنه أفضل من أنماط أخرى من التمارين الرياضية، كما اكتشف الباحثون روابط واضحة بين مستويات التمرين المرتفعة وانخفاض خطر الإصابة بسرطانات أخرى، مثل سرطان الثدي وبطانة الرحم.

وأوضح الدكتور مايكل ليتزمان من جامعة ريجنسبورج في ألمانيا، المدير المساعد للأبحاث في الصندوق العالمي لبحوث السرطان، إلى أن النشاط البدني يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، مشيرا إلى تقديم توصيات أكثر تحديدًا بشأن أنماط وتوقيت النشاط البدني.

ويؤكد الدكتور أحمد الإمام، أخصائي الأمراض السرطانية والأورام، أن الرياضة تحفز الجسم على إطلاق هرمون يقلل من ألم العضلات والالتهاب والتورم التي تنتج عن السرطان.

علامات سرطان الأمعاء

ويشير «الإمام»، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى أن أعراض سرطان الأمعاء، تتمثل في:

الذهاب إلى الحمام بشكل متكرر. فقدان الوزن بصورة كبيرة. عدم الشعور بالرغبة في تناول الطعام. الشعور بالغثيان والانتفاخ. التعب الشديد. ظهور كتلة أو ألم أكبر العلامات على الإصابة بسرطان الأمعاء.

وشدد على ضرورة الذهاب إلى الطبيب المختص، عند الشعور بأي من هذه الأعراض، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ومعرفة العلاج المناسب حال تأكدت الإصابة بسرطان الأمعاء، مؤكدا أهمية الحفاظ على رياضة المشي.

مقالات مشابهة

  • حملة للكشف المُبكر عن سرطان الثدي والأمراض غير السارية لموظفات التعليم العالي
  • تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي
  • تنظيم حملة للكشف عن سرطان الثدي لموظفات بوزارة التعليم العالي
  • وزارة التعليم العالي تنظم حملة للكشف المُبكر عن مرض سرطان الثدي
  • المشي يقلل فرص الإصابة بسرطان الأمعاء.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
  • «التعليم العالي» تنظم حملة للكشف المُبكر عن سرطان الثدي
  • تنظيم حملة للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي لموظفات التعليم العالي
  • ”أنا قدوة“.. 3 ملايين مستفيد من حملة مكافحة سرطان الثدي
  • تطور علمي واعد في مواجهة أشرس أنواع السرطان
  • جامعة أسيوط تفتتح فعاليات ملتقى التوعية بسرطان الثدي