الأعمال الصالحة في شهر شعبان..اغتنموا هذه الأيام لكثرة الطاعات
يُعدّ شهر شعبان من الأشهر المُباركة التي تُسبق شهر رمضان المعظم، وهو شهر مغفول عنه بين رجب ورمضان.

وهو فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام فضائله، والتهيئة لاستقبال شهر رمضان.

الأعمال الصالحة في شهر شعبان..اغتنموا هذه الأيام لكثرة الطاعاتالأعمال الصالحة التي يُستحبّ القيام بها في شهر شعبان

 

1.

الصيام:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثِر من الصيام في شهر شعبان، ويُستحب الصيام فيه من غير نذر.

2. قراءة القرآن الكريم:

يُستحب الإكثار من قراءة القرآن الكريم في شهر شعبان، والتدبر في معانيه.

3. ذكر الله تعالى:

يُستحب الإكثار من ذكر الله تعالى في شهر شعبان، مثل التسبيح، والتهليل، والتكبير.

4. الدعاء:

يُستحب الإكثار من الدعاء في شهر شعبان، ودعاء الله تعالى بكل ما يُحب المسلم.

5. صلة الرحم:

يُستحب صلة الرحم في شهر شعبان، وصلة الأقارب، وزيارتهم، والتواصل معهم.

6. مساعدة المحتاجين:

يُستحب مساعدة المحتاجين في شهر شعبان، وتقديم الصدقات، والزكاة.

7. الصدقة:

يُستحب الإكثار من الصدقات في شهر شعبان، ومساعدة الفقراء والمحتاجين.

8. صلاة التراويح:

يُستحب صلاة التراويح في شهر شعبان، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.

9. الاعتكاف:

يُستحب الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر شعبان، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.

10. الإكثار من الاستغفار:

يُستحب الإكثار من الاستغفار في شهر شعبان، والتوبة من الذنوب.

الأعمال الصالحة في شهر شعبان..اغتنموا هذه الأيام لكثرة الطاعاتالنصائح لاغتنام هذه الأعمال الصالحة

 

1. التخطيط:

يُستحب التخطيط للأعمال الصالحة التي نريد القيام بها في شهر شعبان.

2. البدء بالسهل:

يُستحب البدء بالأعمال الصالحة السهلة، ثمّ الانتقال إلى الأعمال الصعبة.

3. الاستعانة بالله تعالى:

يُستحب الاستعانة بالله تعالى في القيام بالأعمال الصالحة.

4. الصبر:

يُستحب الصبر على القيام بالأعمال الصالحة، وعدم الاستسلام للكسل.

5. الدعاء:

يُستحب الدعاء الله تعالى أن يوفقنا للقيام بالأعمال الصالحة.

ختامًا، شهر شعبان شهرٌ مباركٌ عظيمٌ، وهو فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام فضائله، والتهيئة لاستقبال شهر رمضان المعظم.

فلا نغفل عن فضائل هذا الشهر، ونحرص على اغتنامها، ونكثر من الطاعات.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شهر شعبان العمرة العمرة في شهر شعبان فضل العمرة فضل العمرة في شهر شعبان سعر عمرة شعبان أعمال شهر شعبان الله تعالى

إقرأ أيضاً:

الإمام الأكبر يكشف لماذا خالف اسم الرقيب القواعد الصرفية؟

أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة عشر من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم الله تعالى "الرقيب" من الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية. 

واستشهد بقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) في سورة الأحزاب، وقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) في سورة النساء، بالإضافة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ضمّن الأسماء التسعة والتسعين المُجمع عليها بين المسلمين، موضحا أن هذا الاسم يُعدُّ دليلاً على سعة علم الله تعالى المُحيط بكل شيء، ورقابته الدائمة على خلقه.

الإمام الطيب : حفظ الله يشمل كل الناس المطيعين والعصاةفي رابع حلقات «الإمام الطيب» لعام 2025: دعاء المسلمين كان له أثر في صمود أهل غزةفي ثاني حلقات الإمام الطيب: الاختلاف بيننا وبين الشيعة فكري وليس في الدينمجلس حكماء المسلمين: الإمام الطيب رمز إسلامي عالمي وقائد للفكر الوسطيلماذا خالف اسم "الرقيب" القواعد الصرفية

وفي إجابة عن سؤال حول الميزان الصرفي لاسم "الرقيب"، أوضح شيخ الأزهر أن صيغة "فعيل" في اللغة العربية قد تأتي بمعنى "فاعل"، مثل "عليم" (عالم) و"سميع" (سامع)، لكنَّ اسم "الرقيب" خرج عن هذا السياق اللغوي لثبوته شرعاً، قائلا: "لو قِسنا على القاعدة اللغوية لكانت الصيغة «راقب»، لكن النصوص الشرعية جاءت بـ«رقيب»، فتمسكنا بها وأغضينا الطرف عن القياس"، مبيناً أن الاسم تفرَّد بمعنى المراقبة الإلهية الشاملة التي لا تشبه رقابة البشر.

وأشار الإمام الطيب، إلى أن اسم "الرقيب" يجمع بين صفتي العلم المطلق والحفظ الرباني، موضحاً أن الله تعالى يعلم الأشياء في حال وجودها وعدمها، ولا يشغله شأن عن شأن، مستشهداً بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) وقوله: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، مؤكداً أن العلم الإلهي لا حدود له، وأنه يُمثِّل ركيزةً لإيمان المسلم بأن الله مُطَّلع على كل صغيرة وكبيرة.

واختتم شيخ الأزهر حديثه بتوصية للمسلمين بالاستفادة من هذا الاسم الكريم في حياتهم العملية، داعياً إلى مراقبة الله في السر والعلن، ومحاسبة النفس التي تُعدُّ "أعدى الأعداء". وقال: "الإنسان الذي يستشعر معنى الرقيب الإلهي لا يُقدم على ما يُغضب الله"، مُحذراً من وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مؤكداً أن الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش، تحقيقاً لقوله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ).

مقالات مشابهة

  • «المفتي»: الإكثار من الصلاة على النبي وسيلة للتقرب منه وتحقيق شفاعته
  • تقرير: ارتفاع استغلال الحسابات الصالحة كمسار رئيسي للاختراق في 2024
  • الإمام الأكبر يكشف لماذا خالف اسم الرقيب القواعد الصرفية؟
  • النداء الأخير!
  • رمضان.. والتحلي بالأخلاق
  • رمضان.. شهر البركة
  • الأسئلة الثلاثة الكبرى والأهداف من خلق الخلق .. علي جمعة يجيب
  • درس التراويح بالجامع الأزهر يدعو للتمسك بخلق التواضع
  • ليه ربنا خلقنا.. علي جمعة يجيب: علشان يكرمنا
  • شيخ الأزهر: كرمٌ الله مطلق لا يشوبه نقص.. وكرم البشر محدودٌ بطبائع النفس