نوع من التوابل ينصح بإضافته إلى نظامك الغذائي.. يقي من الإصابة بالسكري
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يجهل البعض الدور الفعال للتوابل، ويتم إضافتها إلى الأطعمة لإضفاء نكهة مميزة لها، إلا أن هناك الكثير من الدراسات التي ثبتت فعالية نوع من البهارات في الوقاية من الإصابة بالسكري، خاصة للأشخاص الذين تكون مستويات السكر لديهم أعلى من المعتاد.
نشرت مجلة «American Journal of Clinical Nutrition» دراسة أجرتها على نحو 18 شخصا، وتمت إضافة القرفة إلى نظامهم الغذائي، والبعض الآخر لا، وقد عمل الباحثون، على قياس دم المشاركين كل 15 دقيقة، باستخدام أجهزة مخصصة لذلك، فماذا وجدوا؟
القرفة تساعد على مكافحة الإصابة بالسكري
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا القرفة، كان لديهم مستويات أقل من الجلوكوز في الدم، مقارنة بالنوع الآخر، وقد أشارت مجموعة من الدراسات السابقة، إلى وجود صلة بين القرفة وانخفاض نسبة السكر في الدم، فقد وجود في أحد التقريرات التي نشرت عام 2020، أن القرفة تعمل على تحسين نسبة السكر في الدم خاصة لمرضى السكري، والتي تعمل أيضًا على بطء مرض السكري من النوع الثاني.
وأكد محمد عبدالوهاب، أخصائي الباطنة والسكر، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك الكثير من الأطعمة التي ينصح بتناولها، لأنها تحد من خطر الإصابة بالسكري، مثل القرفة وذلك نتيجة لاحتوائها على مركبات تعزز حساسية الأنسولين، التي تعمل بدورها على خفض نسبة السكر في الدم.
تابع «عبد الوهاب» أن القرفة تعد من العناصر الأساسية، الغنية بمجموعة من المركبات التي تعزز حساسية الأنسولين، الأمر الذي يجعل الخلايا تتناول الجلوكوز، ما يساعد في خفض مستويات السكر في الدم، وذلك عبر تقليل رغبة الفرد في تناول السكريات، الأمر الذي يساعد بدوره في الحفاظ على وزن الجسم، ويحمي من الإصابة بالسمنة، كما تحتوي القرفة على مجموعة من مضادات الأكسدة التي تعمل على حماية من الالتهابات.
مخاطر الإفراط في شرب القرفةوعلى الرغم من الفوائد العديدة للقرفة، إلا أنه يجب الانتباه إلى عدم الإفراط في تناولها، لأن ذلك من الممكن أن يتسبب في الحساسية ويزيد من معدل ضربات القلب، وقد يتسبب في التقرحات الفموية، وإلحاق الضرر بالكبد وفقًا لما أشارت إليه الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية في تصريحات لـ«الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرفة الأنسولين القرفة والسكر البهارات الإصابة بالسکری السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
الزنجبيل.. ينصح به الأطباء ويقي من أخطر الأمراض
يستخدم الزنجبيل منذ قرون لأغراض طبية، ويشتهر بقدرته على تخفيف الغثيان وألم المعدة، ومضاعف قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات.
ووفقا لدراسات وأبحاث طبية، فإن للزنجبيل عند تناوله بانتظام، سواء كان طازجا أو مجففا، فوائد متعدد على صحة الجسم.
مكافحة الالتهابذكر تقرير لموقع "ڤيري ويل هيلث"، أن الزنجبيل يحتوي على أكثر من 400 مركب طبيعي مضاد للالتهاب.
ويعد الالتهاب عاملا مساهما في أكثر من نصف الوفيات عالميا، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل الاضطرابات المناعية، والسرطان، والسكري، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض القلب، والرئة، والأمراض التنفسية والعصبية.
وبيّنت الأبحاث أن الزنجبيل يعزز مقاومة الالتهابات في الجسم.
تقليل الغازات وتحسين الهضميسرّع الزنجبيل عملية الهضم ومرور الطعام عبر المعدة، وبفضل مركباته يخفف من أعراض الانتفاخ، والإمساك، والتقلصات، والغازات.
كشفت الأبحاث أن المكملات التي تحتوي على الزنجبيل تقي من عسر الهضم.
تخفيف الغثيانيساعد الزنجبيل في تخفيف الغثيان الصباحي، خصوصا لدى الحوامل، والغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي والعمليات الجراحية، وذلك بفضل مركبَيْه "الجينجيرول" و"الشوغول" المسؤولَين عن تخفيف التأثير.
دعم الجهاز المناعييمكن لاستهلاك الزنجبيل يوميا أن يساعد على تقوية الجهاز المناعي، بفضل احتوائه على مضادات للميكروبات.
وأثبتت الدراسات أن للزنجبيل تأثيرا على البكتيريا يفوق أحيانا المضادات الحيوية في مواجهة التهابات الحلق.
تخفيف الألم وتيبس العضلاتكشفت دراسة أن الأشخاص الذين تناولوا أربعة غرامات من مكمل الزنجبيل لمدة خمسة أيام، لاحظوا تأخرا في ظهور ألم العضلات بعد التمارين الشاقة، مقارنة بمن تناولوا دواء وهميا.
وتوصلت الأبحاث أيضا إلى أن الزنجبيل قد يخفف من آلام الدورة الشهرية.
صحة القلب والأوعية الدمويةقد يحمي الزنجبيل القلب، لاحتوائه على مضادات أكسدة من نوع "بوليفينولات"، والتي قد تدعم صحة القلب.
وجدت إحدى الدراسات أن تناول 4 غرامات من الزنجبيل يوميا يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم بنسبة 8% وأمراض القلب.
تقليل خطر الإصابة بالسرطانتقلل مضادات الأكسدة، التي يحتوي عليها الزنجبيل من خطر الضرر الخلوي الذي يؤدي إلى انتشار السرطان في الجسم.
وكشفت أبحاث، أن الزنجبيل يقلل من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، مثل القولون، والمعدة، والكبد، والبنكرياس.
الكمية التي يجب تناولها؟
معظم الدراسات تنصح بجرعة تتراوح بين 170 ملغرام و1 غرام، 3 إلى 4 مرات يوميا.
ويوصي الأطباء ألا يتجاوز البالغون أكثر من 4 غرامات يوميا، والحوامل أكثر من 1 غرام في اليوم.
متى يجب أن نبتعد عن الزنجبيل؟
رغم فوائده الكثيرة على الجسم، إلا أن الزنجبيل في بعض الحالات قد يكون مضرا، ويُنصح بالابتعاد عنه خصوصًا من قبل النساء الحوامل، أو الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم.
الآثار الجانبية
عند تناول الزنجبيل بجرعة عالية، يمكن أن يسبب ألما في البطن، تجشؤا، إسهالا، حرقة المعدة، وتهيجا في الفم والحلق.