الباحث لي شي جيون (لطيف): «إسهامات كبيرة لمركز التواصل المعرفي في ترجمة الأعمال السعودية إلى الصينية»
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعدَّ الباحث الصيني المستعرب الدكتور لي شي جيون (لطيف) بجامعة شانغهاي للدراسات الدولية، دراسةً حول برنامج النشر المشترك بين مركز البحوث والتواصل المعرفي، ودور نشر ومؤسسات صينية، ومدى ما حققته الأعمال المترجمة من انتشار، مع خريطة لمبيعاتها، مقدِّمًا مقترحاتٍ لتفعيل الترجمة، والترويج لتلك الأعمال بشكل مؤثر.
وقدّمت الدراسة، التي وضع نتائجها في تقرير، صورةً عن الوسائل التي اتبعها مركز البحوث والتواصل المعرفي والمؤسسات الثقافية والعلمية الصينية المشاركة في مشروع النشر المشترك للإعلان عن الأعمال المترجمة، وبيعها عبر منافذ متعددِّة في البلدين، وتلمس طرائق الوصول إلى القراء المستهدفين في البلدين.
وأوضح أنَّ إجمالي عدد الكتب السعودية التي كان المركز قد أوصى بها الجانب الصيني بلغ (١٤) كتابًا، حتى يناير ٢٠٢٤م، منها ستة كتب منشورة من دار إنتركونتننتال الصينية، وهي: «غراميات شارع الأعشى» للدكتورة بدرية البشر، و«العصفورية» للدكتور غازي القصيبي، و«أن تبحر نحو الأبعاد» للدكتورة خيرية السقاف، و«غفوة ذات ظهيرة» للأديب عبدالعزيز الصقعبي، و«مدن تأكل العشب» للروائي عبده خال، و«١٠ سيناريوهات لتطور العلاقات بين السعودية والصين» للدكتور عبدالله الفرج، وثمانية كتب منشورة من دار نشر جامعة بكين لإعداد المعلمين، وهي: «عرق وطين» للقاص عبدالرحمن الشاعر، و«ثمن التضحية» للأديب حامد الدمنهوري، و«ثقب في رداء الليل» للروائي إبراهيم الناصر الحميدان، و«تطوُّر النقود في المملكة العربية السعودية» من إعداد البنك المركزي السعودي، و«بين الحقيقة والخيال.. روائع من موروثنا الشعبي» للكاتبة فاطمة البلوي، و«غدًا أنسى» للدكتورة أمل محمد شطا، و«حمزة شحاته: قمة عرفت ولم تكتشف» للأديب عزيز ضياء، و«ماما زبيدة» للأديب عزيز ضياء؛ مشيرًا إلى أنَّ هذه الكتب السعودية المترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الصينية جاءت ضمن البرنامج التنفيذي لمشروع النشر الصيني-السعودي للأعمال الكلاسيكية والحديثة الذي وُقَّعه الجانبان الصيني والسعودي في عام ٢٠١٦م.
وتوصَّلت الدراسة إلى أنَّ الكتب الثلاثة المنشورة من دار نشر جامعة بكين لإعداد المعلمين: بلغ عدد المباع منها في الصين حتى وقت الدراسة كما يأتي:«ثمن التضحية» «1492 نسخة»، و«ثقب في رداء الليل» «1486 نسخة»، و«عرق وطين» «1471 نسخة».
وأوضح أن المباع من منشورات دار الأنتر كونتننتال كما يأتي: «العصفورية» «1732 نسخة»، و«أن تبحر نحو الأبعاد» «1590 نسخة»، و«مدن تأكل العشب» «1361 نسخة»، و«غفوة ذات ظهيرة» «1283 نسخة».
وتبين مما سبق أن أكثر ثلاثة كتب سعودية مترجمة إلى الصينية مبيعًا هي العصفورية، ثم أن تبحر نحو الأبعاد، ثم ثمن التضحية.
كما نوَّه بأن دار الإنتركونتننتال أقامت التعاون مع مركز البحوث والتواصل المعرفي، خلال معرض الرياض الدولي للكتاب عام ٢٠٢٢م، احتفالاً خاصّاً لمشروع النشر الصيني-السعودي للأعمال الكلاسيكية والحديثة، بهدف إظهار الأعمال المنشورة منذ إطلاق المشروع.
وقد منحت دار إنتركونتننتال الصينية للنشر في احتفال «أفضل شريك خارجي» لمركز البحوث والتواصل المعرفي.
وأظهرت الدراسة وجود بعض البحوث أو رسائل الماجستير والدكتوراه، التي تناولت الرواية السعودية بالاعتماد على ترجمات مشروع النشر المشترك، ومنها رسالة ماجستير حول رواية «ماما زبيدة» للأديب عزيز ضياء، ورسالة دكتوراه عن الأديب السعودي غازي القصيبي تضمّنت بابًا حول «العصفورية» على ضوء نظرية القيم الثقافية، وتناولت أطروحة دكتوراه بعنوان (الواقعية في سياق ما بعد الحداثة: دراسة روايات الروائي السعودي عبده خال) رواية «مدن تأكل العشب».
وتوصلت دراسة د. لطيف إلى أنَّ (مشروع الترجمة والنشر بين السعودية والصين يتطَّور، وأصبح يرتاد آفاقًا واسعة، ولاسيَّما بعد توقيع الجانبين على برنامج تنفيذي للتعاون في مجالات الأدب والنشر والترجمة في إطار فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب عام2023م. ومن المتوقَّع استكمال المزيد من الترجمات لإبراز الصورة الحقيقية للسعودية، وتعزيز تأثيرها الثقافي والإنساني في القراء الصينيين عبر أعمال متميِّزة تعبِّر عن المجتمع السعودي).
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. أبرز فعاليات اليوم الثاني من المنتدى السعودي للإعلام
لليوم الثاني تستمر جلسات وفعاليات المنتدى السعودي للإعلام، الذي شهد في يومه الأول حضورًا واسعًا من أصحاب السمو والوزراء والرؤساء التنفيذيين لكبار الشركات الإعلام.
كما شاهد مشاركة واسعة من المؤثرين العالميين، وقادة الفكر، والخبراء من مختلف أنحاء العالم.فعاليات المنتدى السعودي للإعلامونرصد خلال السطور التالية أبرز جلسات وفعاليات المنتدى السعودي للإعلام بحسب الدليل الإرشادي للمنتدى على النحو التالي:-معايير الابتكار المهني في عصر الذكاء الاصطناعي.التغطية الإعلامية للأزمات: التحديات؛ الأخلاقيات» ودور التكنولوجيا.الدبلوماسية والإعلام جسور التواصل بين الثقافات.البعد الإعلامي للسياسات الاقتصادية لرؤية المملكة: التحول من أجل تحقيق رؤية عالميةقصة نجاح: التحول الرقمي في المملكة.الدبلوماسية السعودية: شراكات استراتيجية وسياسيات لدعم الحلول السلمية.تأثير وسائل الإعلام الجديدة: تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الرأي العام.السياسة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي: من يحدد الأجندة.دور الإعلام التنموي في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة: هل نحن على الطريق الصحيح؟.
أجندة اليوم الثاني من #المنتدى_السعودي_للإعلام 2025
أخبار متعلقة "العامة للطرق".. إعادة افتتاح طريق عقبة الهدا بعد 50 يومًافرسان المنقية.. نخبة المحاربين في جيش الدولة السعودية الأولىورش عمل ملهمة ونقاشات مثرية
لقاءات مع روّاد الإعلام وصنّاع التأثير— المنتدى السعودي للإعلام (@saudi_mf) February 20, 2025المنتدى السعودي للإعلاموكانت أعمال وفعاليات المنتدى السعودي للإعلام قد انطلقت بكلمة افتتاحية لوزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري.
وشهد جلسة وزارية بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، بعنوان "دهاليز الطاقة وصناعة القرار".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعاليات المنتدى السعودي للإعلام - المنتدى السعودي للإعلامجلسات المنتدى السعودي للإعلامكما شهدت جلسة استعرض فيها رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون، تأثير الإعلام في تشكيل صورته كسياسي بارز، وكيف أسهمت التغطيات الإعلامية في رسم ملامح مسيرته السياسية.
هذا إضافة لـ35 جلسة حوارية و11 ورشة عمل، بمشاركة متحدثين وخبراء من داخل المملكة، ومن مختلف دول العالم.