الرياضيون الفائزون في أولمبياد باريس سيحصلون على ميداليات تحتوي على قطعة من برج إيفل
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أفاد منظمو الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس هذا العام، الخميس أثناء حفل الكشف عن تصميم الميداليات، أنها ستحتوي في وسطها على قطعة حديد سداسية الشكل مأخوذة من برج إيفل.
وتتوسط جميع الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية البالغ عددها 5084 في الأولمبياد قطعة معدنية ذات ستة حواف سيتم ترصيعها مثل حجر كريم من تصميم دار المجوهرات الفرنسية الفاخرة شوميه.
وقال رئيس اللجنة المنظمة المحلية توني إستانغيه "أردنا أن نقدم لجميع الفائزين بالميداليات في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس قطعة من برج إيفل تعود إلى عام 1889".
والميداليات هي "مزيج من أغلى المعادن من الميداليات- الذهب والفضة والبرونز- مع المعدن الأغلى في بلادنا، من هذا الكنز وهو برج إيفل".
ويبلغ قطر كل منها 85 ملم، وسمكها 9,2 ملم، وبأوزان مختلفة، بواقع 529 غراما للذهب، و525 غراما للفضة، و455 للبرونز.
كما يتميز تصميم شوميه الذي زينت إبداعاته الأرستقراطيين والأثرياء منذ عام 1780، بترتيب دائري من الحواف يهدف إلى التقاط الضوء واستحضار أشعة الشمس.
ويعكس الشكل السداسي ملامح البر الرئيسي لفرنسا، وهو مثبت في مكانه بواسطة ستة نتوءات في كل زاوية والتي تشبه إلى حد كبير المسامير المستخدمة في برج إيفل.
أخذ المعدن من مستودع في باريس يُستخدم لتخزين القطع التي تتم إزالتها من قبل الشركة المشغلة التي تحافظ على المعلم الذي يبلغ ارتفاعه 330 مترا (1083 قدما)، والمعروف باسم "السيدة العجوز" في فرنسا.
وأوضح مدير الاحتفالات تييري ريبول خلال معاينة مسبقة للميداليات لوكالة الأنباء الفرنسية ووسائل إعلام أخرى "لقد اكتشفنا أنه على مر السنين أثناء صيانة برج إيفل، اضطروا إلى إزالة بعض القطع من الهيكل الأصلي".
وتابع "لقد استخدمنا هذه القطع. كان هناك ما يكفي منها".
ويُعد تصميم الميداليات جزءا أساسيا من جمالية كل أولمبياد، إلى جانب الشعار والتمائم وحفل الافتتاح.
منذ عام 2004، يُظهر الجزء الخلفي من جميع الميداليات الإلهة اليونانية نيكي وهي تحلق في ملعب باناثينايكوس التاريخي في أثينا، موقع الألعاب الأولمبية الأصلية في العصور القديمة.
وحصل منظمو باريس على امتياز من اللجنة الأولمبية الدولية، ما مكنهم من تغيير التصميم قليلا لإضافة برج إيفل إلى الميداليات. وأعيد تدوير جميع المعادن المستخدمة في ميداليات باريس، والتي تزن حوالي نصف كيلوغرام.
وشهدت دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في طوكيو قيام المنظمين اليابانيين أيضا على دمج المعادن المعاد تدويرها، إذ تم تشكيل كل ميدالية من سبائك مستخرجة من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية المستخدمة مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس فرنسا برج إيفل للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 كرة القدم منتخب جنوب أفريقيا منتخب نيجيريا الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الألعاب الأولمبیة برج إیفل
إقرأ أيضاً:
تصميم للصليب المقدس بفن اليوطا.. في وسطه شعار رابطة القدس للأقباط الأرثوذكس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتوي تصميم الصليب المقدس بفن اليوطا، على مكونات دينية وتاريخية تحمل دلالات قوية في السياق القبطي.
الصليب المقدس بفن اليوطا:
الصليب المقدس: هو رمز مسيحي يعبر عن الفداء والتضحية، وله مكانة كبيرة في الديانة المسيحية كرمز للآلام والقيامة.
فن اليوطا: يشير إلى نوع من الفنون أو التصاميم التي ربما تحمل سمات معينة مرتبطة بالتراث القبطي أو أنماط فنية قديمة. قد تكون اليوطا تشير إلى أسلوب فني يعتمد على التكرار أو التنسيق الهندسي الذي يضاف إلى التصاميم الدينية.
شعار رابطة القدس للأقباط الأرثوذكس:
رابطة القدس للأقباط الأرثوذكس: هي جمعية أو رابطة تهدف إلى تعزيز الارتباط الروحي والتاريخي للأقباط بمقدساتهم في مدينة القدس، وهي تمثل هموم واهتمامات الطائفة القبطية الأرثوذكسية تجاه الأماكن المقدسة في الشرق الأوسط.
الشعار: في تصميم الصليب المقدس، يتم تضمين شعار الرابطة في وسط الصليب، مما يرمز إلى الترابط الوثيق بين العقيدة المسيحية القبطية وأماكنها المقدسة، بالإضافة إلى تأكيد الهوية القبطية ودورها في الحفاظ على التراث المسيحي في المنطقة.
الدلالات والرمزية:
دمج الرموز: الجمع بين الصليب المقدس وفن اليوطا يهدف إلى خلق نوع من التكامل بين الفن والتراث الديني. كما أن إضافة الشعار وسط الصليب لا تعبر فقط عن الإيمان المسيحي ولكن عن ارتباط قوي ومباشر بين الطائفة القبطية والأماكن المقدسة.
التراث القبطي: يبرز النص أهمية الحفاظ على الهوية القبطية من خلال دمج رموزها في الفنون الدينية، ويعكس الروح القبطية التي تسعى إلى توثيق مكانتها في التاريخ الديني.
يمكننا أن نستنتج من النص أن هذا التصميم هو محاولة فنية لدمج الرموز الدينية والفنية لتمثيل الهوية القبطية والحفاظ على التراث الأرثوذكسي.