الخارجية الأمريكية: الضربات في العراق لن تكون الأخيرة وسنحاسب الجهة المنفذة للهجوم في الأردن
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس (8 شباط 2024)، أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة ضد الفصائل المسلحة في العراق، لن تكون الأخيرة في سلسلة ردود الفعل على الهجوم الذى أودى بحياة ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن قبل أيام.
وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية سامويل وربيرغ في تصريح متلفز تابعته "بغداد اليوم"، إن الولايات ستحاسب الجهة المنفذة للهجوم على القوات الأمريكية في الأردن.
وأضاف، أن "الضربات تمثل رسالة واضحة (للفصائل المسلحة) بأنه حان الوقت لوقف هذه الهجمات"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى أي تصعيد في المنطقة.
وشدد وربيرغ أن "الولايات المتحدة ستتخذ كل الاجراءات اللازمة لحماية نفسها وحماية القوات الأمريكية في أي مكان، سواء في العراق أو سوريا أو أي مكان آخر".
وقال المسؤول الأمريكي إن ضربات الأيام الماضية لن تكون الأخيرة فيما يتعلق بردود الفعل الأمريكية "لدينا أدوات أخرى يمكن أن نستعملها بما في ذلك ردود الفعل العسكرية أو فرض العقوبات".
ولفت وربيرغ إلى أن "الحكومة العراقية لديها المسؤولية لحماية كل جنود التحالف الدولي الموجودين على أراضيها لأنهم هناك بدعوة منها، وهي لديها المسؤولية للتنسيق معنا من أجل حمايتهم".
وكان القيادي البارز في كتائب حزب الله في العراق أبو باقر الساعدي اغتيل في ضربة نفذتها طائرة مسيرة أمريكية استهدفت سيارته في منطقة المشتل شرقي بغداد مساء الأربعاء.
وأتت الضربة بعد أسبوع من غارات أمريكية في العراق وسوريا، وبعدما توعدت واشنطن باستهداف فصائل مسلحة بعد هجوم في 28 يناير كانون الثاني قتل فيه ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن على الحدود مع سوريا.
ونددت الحكومة العراقية في بيان، الخميس، بـ"عملية اغتيال واضحة المعالم عبر توجيه ضربة جوية وسط حي سكني من أحياء العاصمة بغداد، بطريقة لا تكترث لحياة المدنيين وللقوانين الدولية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی الأردن فی العراق
إقرأ أيضاً:
ترامب يفتح باب التكهنات بشأن نظرية تغيير النظام السياسي في العراق
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي علي البيدر، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، على الاعتقاد السائد بشأن تغيير النظام في العراق والإتيان بقوة أخرى من قبل الولايات الأمريكية.
وقال البيدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هناك تصور واهم ان الولايات المتحدة الأمريكية ستسعى لتغيير النظام السياسي في العراق، بالتزامن مع قدوم مع استلام دونالد ترامب السلطة مع نائبه الشاب جيمس فانس".
وأضاف أن "النظام الموجود في العراق برغم علّاته ، إلا انه يمثل البصمة الايجابية الوحيدة لامريكا في الشرق الأوسط في القرن 21 "، مشيرا إلى أن "صانعي القرار الأمريكي يرون ضرورة استمرار التجربة الديمقراطية العراقية بكل ما يقال عنها ورعايتها حتى تنضج ويمكن تسويقها إلى جغرافيا اخرى سواء في المنطقة او في آرجاء البلدان الأخرى".
وبين أن "ما يهم أمريكا في العراق هو مصالحها وهي مؤمنة بما في ذلك امنها القومي، فأنه محصن بشكل يكفي لاستمرار نفوذها في المنطقة".
هذا وأكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، يوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، عدم وجود نية لتغيير النظام السياسي في العراق، فيما وصف المرجعية الدينية في النجف بـ"مرجعية عالمية".
وقال الحسان في مؤتمر صحفي عقده في محافظة البصرة وحضرته "بغداد اليوم"، إنه "لا يوجد أي تهديد ضد النظام السياسي الحالي في العراق والعمل على تغييره"، مردفا، أن "العراق دولة قوية ونعمل لتقوية العمل مع تلك الدولة".
وأشار إلى أن "المرجع الديني السيد علي السيستاني مرجعية عالمية وليست للعراق فقط".
وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وصل محافظة البصرة، مساء اليوم السبت، وكان في استقباله بدار الضيافة المحافظ أسعد العيداني.
زيارة سبقتها أخرى الى محافظة ذي قار أجرى خلالها الحسان جولة ميدانية لمدينة اور الأثرية وعقد في رحابها مؤتمرا صحفيا قال فيه، إنه "قضى فترة طويلة في نيويورك بحكم عمله، وكان يحلم بزيارة العراق وقد تحققت هذه الأمنية"، مؤكدا أن "العراق اليوم مختلف عما كان عليه قبل 5 سنوات أو 20 سنة، وأن لديه قناعة بأن العراق المستقر الآمن بفضل جهود أبنائه وقادته سيكون مهبطا للسياح الذين يبحثون عن الجوهر وليس السياحة فقط.