نقيب الأطباء: أكثر من ألفي طبيب مصري مستعدون لدخول غزة لمعالجة الجرجى
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أسامه عبد الحي نقيب الأطباء المصريين على جاهزية الأطباء المصريين للدخول في قطاع غزة قائلًا... :"لدينا أكثر من ألفي متطوع، من الأطباء مستعدون لدخول غزة وعلاج الجرحي والمصابين الفلسطينيين، حال السماح لهم بذلك وتأمين دخولهم هناك".
وأشار نقيب الأطباء المصريين إلى أنه منذ اليوم التالي للعدوان على غزة قامت نقابة أطباء مصر بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني، لمعرفة الاحتياجات والمستلزمات الطبية اللازمة لمستشفيات القطاع.
كما أكد الدكتور أسامه عبد الحي على أن الغالبية العظمي من أطباء مصر سيكونوا حريصين وعلي أتم الاستعداد لهذا الواجب وتقديم الدعم اللازم لعلاج الجرحي والمصابين في قطاع غزة، لافتا إلى أنه في أعقاب العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.
فتح باب التسجيل أمام الأطباء الراغبين في التطوع لعلاج الجرحي الفلسطينيين
وأضاف عبد الحي بأن نقابة أطباء مصر قامت بفتح باب التسجيل أمام الأطباء الراغبين في التطوع لعلاج الجرحي الفلسطينيين، وبدأنا تدريبهم بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري.
جاء ذلك خلال مشاركة نقيب الأطباء في المؤتمر الدولي الأول لإعمار القطاع الصحي في غزة وعددهم اكثر من ٤٠ مؤسسة حكومية وغير حكومية، الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، تحت رعاية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على مدار يومي الأربعاء والخميس 7 و8 فبراير الجاري، اتفقوا على ضرورة تقديم كل الدعم المادي والبشري والإنساني لإعادة إعمار القطاع الصحي بقطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطباء نقيب الأطباء أسامة عبد الحي غزة نقیب الأطباء
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: أكثر من مليوني شخص بغزة في ظروف مروعة
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونـروا لويز ووتريدج، الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الأونروا، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".