نهيان بن مبارك يكرّم خريجي «مسرعات سويفت»
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن.. أن الصندوق يعمل جاهداً من خلال أنشطته وبرامجه ومبادراته في إطار التزامه برؤية دولة الإمارات ببناء مجتمع المعرفة، ليقود النجاح الاجتماعي والاقتصادي ويلهم التغيير الإيجابي، مشيراً إلى دعم ورعاية قيادتنا الرشيدة للابتكار والتنمية البشرية كأساس للتقدم والازدهار، حيث سمحت سياسات وقرارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدولة الإمارات بأن تصبح نموذجاً عالمياً لتطوير اقتصاد ومجتمع قائم على المعرفة، وتحت قيادته المستنيرة، نجحت الإمارات بشكل ملحوظ في تشكيل مناخ يجمع بين المؤسسات الخاصة والعامة، من المواطنين والمقيمين، لخلق مجتمع نابض بالحياة ومتوازن يركز على تحسين نوعية الحياة لسكان الدولة.
جاء ذلك عقب تكريمه للطلبة المتميزين من خريجي برنامج «مسرعات سويفت»، الذي أطلقه صندوق الوطن بالتعاون مع أكاديمية أبل العالمية، والذي ركز على تمكين أبناء الدولة من طلبة المدارس على إطلاق قدراتهم في مجالات التقنية الحديثة والبرمجة، حيث تم تخريج 200 طالب وطالبة من أبناء وبنات الإمارات، الذين تم تدريبهم ليكونوا نواة لجيل من المبرمجين الشباب، وفرقاً من رواد الأعمال في مجال التطبيقات، بتعاون حصري بين«سويفت أكسيليريتور» وصندوق الوطن لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
كما كرم الجهات التي أسهمت في نجاح هذا البرنامج ومنها كليات التقنية العليا ومركز خليفة للابتكار، ومؤسسة أبل الشرق الأوسط، ومؤسسة «سيرتيبورت».
وشهد الحفل أكثر من 1200 شخص من أولياء الأمور والمعلمين، وحضره أيضاً أعضاء مجلس إدارة صندوق الوطن، وعدد كبير من الشركاء والداعمين وقطاع كبير من طلاب المدارس من مختلف إمارات الدولة، كما حضر الاحتفال عفراء الصابري مدير عام وزارة التسامح والتعايش، وياسر القرقاوي المدير العام لصندوق الوطن.
وأشار إلى أن تطوير التعليم عبر التطبيقات العالمية حيوي للغاية، ومن هنا يعمل صندوق الوطن من خلال شراكاته مع المؤسسات العالمية والتعليمية على تأسيس جيل يستطيع أن يقدم حلولاً مبتكرة ومستدامة في مجتمعاتهم، ويدرك أهمية المعرفة، ويسعى لتحقيق مجتمع الرفاهة.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صندوق الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يعتمد خطة لتطوير برنامج "فرسان التسامح"
اعتمد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، خطة شاملة لتطوير برنامج "فرسان التسامح"، ليتناسب مع الأهداف التي حددتها الوزارة للمرحلة المقبلة.
وشملت الخطة، تطوير المحتوى المعرفي، ومجالات عمل البرنامج، وإنتاج نسخ مخصصة للأسرة، وأصحاب الهمم ، والمرأة، والطفل، والمقيمين، ولاسيما فئة العمال، كما شملت الخطة إطلاق برنامج قادة التسامح كمرحلة ثالثة من البرنامج لكل الذين اجتازوا برنامج فرسان التسامح في المرحلة السابقة.وطالب الشيخ نهيان بن مبارك، بأن تكون هناك فعالية ونتائج ملموسة للبرنامج على أرض الواقع، من خلال مشاركة خريجيه في أنشطة وبرامج مجتمعية وإنسانية وتنموية، وذلك ضمن تطوير شامل لكافة برامج ومبادرات وزارة التسامح والتعايش، التي شملت 19 مشروعا ومبادرة كبرى تغطي جميع مجالات عمل الوزارة.
وقال إن "عملية التطوير هي حالة مستمرة، تتوافق مع أهداف وغايات الوزارة والتي تستلهم الرؤية الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الذي يؤكد دائما أهمية التسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية للتطور وتقدم المجتمعات والدول، والذي يمكن من خلاله أن تعيش البشرية في عالم أفضل"، مشيراً إلى أن الوزارة تبذل كل جهد ممكن لتعزيز قيم وقدرات التجربة الإماراتية في التسامح والتعايش والإخوة الإنسانية حتى تصبح نموذجاً عالمياً فريداً في هذا المجال.
وحول برنامج “فرسان التسامح”، أكد أن "الشهور الماضية شهد نقاشات جادة ومراجعة شاملة، وتطوير لمحتوى المعرفي لبرنامج فرسان التسامح ، وطرق تدريسه، قام بها مجموعة من الخبراء الإماراتيين والدوليين، انتدبتهم الوزارة لهذا الغرض، وخرجوا برؤية واضحة حول عملية التطوير المطلوبة".
وأكد أن "التطوير سيشمل تنظيم العمل في أندية ولجان التسامح، سواء بالجامعات أو المؤسسات الحكومية والخاصة، والتي تضم كل من تخرج في دورات برنامج فرسان التسامح السابقة، بما في ذلك تطوير خطط وبرامج وأنشطة هذه الأندية وتقديم الدعم اللازم لها، لتكون ذراعاً فاعلاً لتحقيق أهداف وزارة التسامح والتعايش بهذه المؤسسات والجامعات، إذ يتم تدريب عناصرها كافة من خلال النسخة المطورة من فرسان التسامح لتعزيز قدراتهم وتفعيل إمكاناتهم".