بعد عام واحد من احتضان روبوتات الدردشة المولدة للذكاء الاصطناعي بالكامل، تمنح Microsoft برنامج Copilot لمسة جديدة من الطلاء. يتمتع Copilot الآن بتصميم أكثر انسيابية على الويب وفي تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة به. تقول الشركة إن هناك شكلًا ومظهرًا أكثر وضوحًا لاستجابات برنامج الدردشة الآلي، بينما سيعرض برنامج Copilot سلسلة من المطالبات المقترحة لتسليط الضوء على ما يمكنه فعله.

تأتي إعادة التصميم قبل Super Bowl مباشرة. تقوم Microsoft بعرض إعلان للعبة الكبيرة لأول مرة منذ أربع سنوات. يعرض الإعلان التجاري برنامج Copilot (بشكل مدهش بما فيه الكفاية) وبعض الأشياء التي يمكن للمستخدمين القيام بها باستخدام تطبيق الهاتف المحمول الخاص ببرنامج chatbot.


أطلقت شركة Microsoft لأول مرة خدمة Bing Chat المدعومة بالذكاء الاصطناعي منذ عام مضى. وتقول الشركة إنه حتى الآن، شارك الأشخاص في 5 مليارات محادثة وقاموا بإنشاء 5 مليارات صورة من خلال تجارب Copilot المختلفة. وتشير إلى أن Copilot (التي أصبحت الآن علامتها التجارية الشاملة لروبوتات الدردشة مع التخلص التدريجي من "Bing Chat") ساعدتها على زيادة حصتها في السوق من Bing وEdge، على الرغم من أنه ربما ليس بالقدر الذي كانت تأمله.

وفي الوقت نفسه، أصبح لدى Copilot الآن المزيد من خيارات تحرير الصور وإنشاءها. يسمح لك الآن المصمم في Copilot (على الأقل في بعض المناطق) بتحرير الصور التي قمت بإنشائها دون الحاجة إلى مغادرة chatbot. يمكنك تحويل صورة إلى صورة فنية بالبكسل أو طمس الخلفية، على سبيل المثال. يمكن لمشتركي Copilot Pro تغيير حجم الصور بين التنسيقات الأفقية والمربعة وإعادة إنشائها دون الحاجة إلى الخروج من الدردشة. ستقوم Microsoft أيضًا قريبًا بإطلاق برنامج Designer GPT داخل Copilot. وتقول إن هذا سيوفر للمستخدمين "لوحة قماشية غامرة ومخصصة داخل Copilot حيث يمكنك تصور أفكارك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برنامج Copilot

إقرأ أيضاً:

هكذا تعيد المقاومة تدوير الذخائر غير المنفجرة (شاهد)

#سواليف

لا تدخر #المقاومة في قطاع #غزة جهدا لاستغلال كل ما يقع بين يديها من إمكانيات، لصالح دعم مجهودها العسكري في مواجهة قوات #الاحتلال التي تواصل التوغل والعدوان في عدد من مناطق القطاع.

في هذا السياق، تعيد #المقاومة #تدوير #القنابل و #القذائف التي ألقاها الاحتلال على رؤوس المدنيين في عموم قطاع #غزة، ولم تنفجر، رغم انطواء هذه الخطوة على مخاطر كبيرة، إذ إن جزءا منها مخصص أساسا لنصب أفخاخ، بحيث تنفجر عقب ساعات أو أيام من إطلاقها

#كمائن بقنابل إسرائيلية
استخدمت المقاومة #قنابل_إسرائيلية غير منفجرة مرات عديدة في نصب كمائن لجنود وأرتال قوات الاحتلال في قطاع غزة، وقبل يومين أعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، عن نصبها كمينا محكما لقوات الاحتلال في شارع بغداد بحي الشجاعية، باستخدام صاروخ كبير لم ينفجر، أطلقته طائرة “أف 16”.

واستخدمت كتائب القسام هذه الطريقة مرارا في عدد من الكمائن، كان آخرها نصب #كمين لدبابة إسرائيلية في حي تل السلطان برفح، بواسطة #ألغام_أرضية لم تنفجر، يستخدمها الاحتلال عادة في نسف المباني والمنشآت السكنية.

مقالات ذات صلة شهادات مروعة.. أسرى مفرج عنهم يكشفون تفاصيل تعرضهم للتعذيب الشديد في سجون الاحتلال 2024/07/01

لا يمكن لنا إلا أن نقف إجلالاً وتعظيماً لهؤلاء الشباب الذين يحفرون بأيديهم الأرض ليقاتلوا شرذمة البغي والعدوان.

إنه أمرٌ عظيم أن يحفروا أياماً وسط المعارك وقرب الدبابات والمدرعات والجنود وتحت أزيز الطائرات بمختلف أنواعها، بينما الاحتلال يبحث عنهم وعن أنفاقهم؛ نجحوا في حفر نفق… pic.twitter.com/nc5dLaacpD

— رضوان الأخرس (@rdooan) June 26, 2024

حجم القنابل التي ألقيت على غزة
ألقى جيش الاحتلال 79 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، الذي تبلغ مساحته 360 كيلومتراً مربعاً، بما يعادل تقريباً 220 ألف كيلوغرام من المتفجرات لكل كيلومتر مربع، وهو ما يعادل تقريباً 5 أضعاف القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما باليابان، إبان الحرب العالمية الثانية في السادس من أغسطس 1945، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.


ما نسبة القنابل التي لم تنفجر؟
كشفت تقرير للأمم الأمم المتحدة، عن وجود ما يقرب من 7500 طن من الذخائر غير المنفجرة في جميع أنحاء قطاع غزة بسبب العدوان المتواصل، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لإزالتها لما تمثله من خطر على المدنيين.

وقالت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، إن “هناك نحو 7500 طن من الذخائر غير المنفجرة المتناثرة في جميع أنحاء غزة، الأمر الذي قد يستغرق ما يصل إلى 14 عاما لإزالتها”.

بدورها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال مؤخرا أن غزة تلقت منذ بدء الحرب أكثر من 50 ألف قنبلة، 5% منها لم تنفجر، لكن تقديرات عسكرية دولية تشير إلى 10- 15% من القنابل لا تنفجر عادة خلال الحروب.

وحذرت الإذاعة من أنه “يمكن لحركة حماس استخدام القنابل التي لم تنفجر لبناء صواريخ جديدة”، مشيرة إلى أنه في حال التوصّل إلى تهدئة طويلة في إطار صفقة تبادل فستنجح حركة حماس في بناء قدرات صاروخية كبيرة”.

ماهي أنواع القنابل التي ألقيت على غزة؟

قوات الاحتلال استخدمت نوعيات عديدة من القنابل الفتاكة في قصف قطاع غزة، معظمها أمريكية الصنع غالبيتها من طراز “MK” الأمريكية، وهي تحتوي على مواد شديدة الانفجار، ومنها أنواع متعددة الأحجام والأوزان، وهي “MK82″ ويبلغ وزنها 500 كيلوغرام، و”MK83″ ووزنها 750 كيلوغرامًا، و”MK84” بوزن طن، وهي الأكثر فتكا وتدميرا.

هذه الأنواع الثلاثة، ألقتها مقاتلات جيش الاحتلال بغزارة على غزة، ما أدى إلى تدمير أحياء وتغيير معالم مناطق مدنية بأكملها.

واستخدم جيش “الاحتلال” قنابل مجنحة من نوع “GPU31″، و”GPU38″، و”GPU10″، في قصف بعض الأحياء المدنية أيضا.

وإلى جانب هذه القنابل، تستخدم قوات الاحتلال بكثافة قذائف المدفعية الثقيلة من عيار “155 ملم”، والتي تضرب فيها الأحياء السكنية، وتشكل عبرها حزاما ناريا لعزل بعض المناطق.

ويضاف إلى هذه القنابل؛ الألغام المتنوعة التي تستخدم من قبل قوات الهندسة التابعة للاحتلال في نسف وتدمير المنشآت والمنازل في قطاع غزة.

كيف تعيد المقاومة استخدام هذه القنابل؟
ليس من السهل التعامل مع الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة، خصوصا أنها قنابل متطورة، وبعضها معد سلفا لنصب أفخاخ وكمائن، فمنها ما يمكن تفجيره عن بعد عقب إطلاقه بوقت طويل، ومنها ما يمكن أن ينفجر بمجرد محاوله نقله أو التعامل معه، وقنابل أخرى “توقيتية” تنفجر بعد وقت محدد من إطلاقها.

ورغم ذلك فقد أصبحت المقاومة في غزة تمتلك خبرة واسعة في التعامل مع هذه الذخائر، بل وتتمكن من الاستفادة منها، بحيث يجري إدخالها في تصنيع العبوات الناسفة، والقذائف الصاروخية مجددا.

وقال مصدر ميداني مطلع، إن المقاومة في غزة جمعت الكثير من هذه القنابل فعليا، وتتعامل معها بكفاءة عالية، حيث تستخلص المواد المتفجرة من داخل هذه القنابل، وتعيد حشوها في الرؤوس المتفجرة للصواريخ التي تصنعها، وقذائف الهاون، وتطلقها مجددا صوب قوات الاحتلال، أو تستخدم تلك المواد في صناعة العبوات الناسفة التي تستخدم ضد آليات الاحتلال العسكرية.

وأكد المصدر أن قنابل الاحتلال تمتلك ميزة فريدة كونها تحتوي على متفجرات عالية الجودة، وذات تأثير كبير، مثل مواد “C4″ المخصصة في عمليات النسف والتعامل مع المعادن والفولاذ، و”إف إكس-757″، و”بي بي إكس إن-114” شديدتي الانفجار.

ولفت إلى أن المعادن وحديد الفولاذ الخاص بهذه القنابل والقذائف يعاد صهرها أيضا وسكبها لصناعة الرؤوس المتفجرة، للصواريخ خصوصا قذائف الهاون.

وبثت كتائب القسام الأحد تسجيلا مصورا لعمليات تصنيع عبوات “العمل الفدائي” المضادة للمدرعات، وكان لافتا أن هذه العبوات صنعت من قذائف مدفعية عيار 105ملم إسرائيلية، جرى تدويرها وإعادة استخدامها مرة أخرى.

"من يرنو فنائي، يبحث عن سراب"..
رُفعت الأقلام وجفت الصحف

ألا بوركت سواعد رجال الإعداد والإمداد #كتائب_القسام pic.twitter.com/HyCjxe66Ts

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) June 30, 2024

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تستثمر 2.4 مليار دولار بمراكز بيانات في إسبانيا
  • احتفل بروح كرة القدم في الدردشة وسجّل نقاطاً كبيرة على فايبر
  • كيف أعادت Apple تصميم تطبيق الصور
  • انقطاع خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول في موريتانيا بعد احتجاجات على الانتخابات الرئاسية  
  • انقطاع خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول في موريتانيا بعد احتجاجات على الانتخابات الرئاسية
  • بمشاركة 20 فريقًا.. انطلاق مسابقة برنامج "فورمولا 1" في المدراس
  • هكذا تعيد المقاومة تدوير الذخائر غير المنفجرة (شاهد)
  • احذر.. هذه الأسباب قد تؤدي إلى انفجار هاتفك المحمول
  • دِل تطرح أجهزة كمبيوتر مدعومة بالذكاء الاصطناعي Copilot+
  • مباشر. حماس تعيد بناء قدراتها العسكرية وسط القصف المستمر وتوتر في تل أبيب بعد الإفراج عن عدد من المعتقلين