جيش الاحتلال الإسرائيلي يستأنف تدريبات لحرب محتملة مع حزب الله بخبرات غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، استئناف تدريبات مكثفة لتعزيز جاهزية قواته لحرب على الجبهة الشمالية مع "حزب الله" اللبناني.
وأوضح جيش الاحتلال، في بيان، إنه "يحاول استنساخ الخبرة التي اكتسبتها من المعارك مع فصائل المقاومة في قطاع غزة، في الجنوب اللبناني، خلال حرب شاملة محتملة مع حزب الله".
وقال البيان إن "الفرقة 36، وهي الفرقة الهجومية التابعة لقيادة المنطقة الشمالية، ختمت فصلاً من القتال المكثف في قطاع غزة.
وشرعت الفرقة بتعزيز جاهزيتها لتنفيذ الخطط العملياتية في مواجهة العدو الشمالي من خلال الدفاع والهجوم".
اقرأ أيضاً
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة ضابط وجنديين بصواريخ حزب الله
وأضاف أنه "كجزء من عملية تعزيز الجاهزية على الحدود الشمالية، بدأ اللواء 188 بسلسلة تدريبات مكثفة تُعنى برفع الكفاءة والجاهزية".
وأشار جيش الاحتلال إلى أن "مقاتلي اللواء تدربوا على خوض القتال وسط أحياء مكتظة وحضرية، وبظروف جوية شتوية مع التمرن على المهارات والتقنيات على مستوى الفصيل وصولًا إلى مجموعات القتال الكتائبية".
وقال إن "المناورة شملت أسلحة متعددة عبر دمج قوات المدرعات، والمشاة، والهندسة والمدفعية التي تتمرن على خوض عمليات في مواجهة عدو شمالي، بعد المناورة البرية في قطاع غزة"، وقال إن "التدريبات تقام بقيادة مركز التدريبات الشمالي، بعد إجراء تعديلات تتناسب مع العبر المستخلصة من القتال في غزة وملاءمتها مع في المنطقة الشمالية".
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "حتى الآن تم تنفيذ أكثر من 50 تمرينًا على مستوى الكتائب وأكثر من 120 تمرينًا على مستوى السرايا في الساحة الشمالية لدى مركز التدريبات الشمالي".
وذكر البيان الصادر عن الجيش، أن قائد المنطقة الشمالية، أوري جوردين أجرى زيارة تفقدية للقوات التي تستهدف للقتال في المنطقة الشمالية.
اقرأ أيضاً
ستراتفور: ماذا تعني الحرب مع حزب الله بالنسبة لإسرائيل؟
وتكثفت، خلال الأيام الماضية، عمليات الاستهداف المتبادل بين "حزب الله" وجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشرع جيش الاحتلال في سحب ألوية وجنود من غزة، خلال الأسابيع القليلة الماضية، فيما اعتبره مراقبون دليلا على استعداده لتفجر حرب مع "حزب الله".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جیش الاحتلال الإسرائیلی المنطقة الشمالیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
17 مليون طفل سوداني بلا تعليم بسبب الحرب
نحو 17 مليون طفل خارج المدارس، بينهم عالقون في مناطق القتال أو في مناطق توقفت فيها العملية التعليمية، وآخرون اضطروا للفرار داخلياً أو خارجياً مع أسرهم..
التغيير: وكالات
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أن الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 في السودان، حرمت أكثر من 17 مليون طفل من الالتحاق بالمدارس. فيما يظل عشرات الآلاف من السودانيين محاصرين في مناطق الصراع لا سيما في العاصمة الخرطوم، مع شح الخدمات وتفشي الأمراض، وانقطاع لخدمات الاتصالات والإنترنت.
قال شيلدون يات، ممثل اليونيسف في السودان، إن نحو 17 مليوناً خارج المدارس، بينهم عالقون في مناطق القتال أو في مناطق توقفت فيها العملية التعليمية، وآخرون اضطروا للفرار داخلياً أو خارجياً مع أسرهم. وفق ما نقلته صحيفة البيان.
وأضاف «لم يتمكن سوى نحو 750 ألف منهم من الالتحاق بالمدارس»، كما أشار إلى أن واحداً من كل ثلاثة أطفال يعاني من سوء التغذية.
وفي حين حذرت اليونيسف من أن أكثر من 3.7 ملايين طفل يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد، قالت منظمة «أطباء بلا حدود» إن واحداً من كل 6 أشخاص تلقوا علاجاً في أحد مستشفياتها بالعاصمة الخرطوم من إصابات بنيران القتال، كانوا من الأطفال.
وفي ظل إغلاق المدارس في أكثر من ثلثي مناطق البلاد المتأثرة بالحرب وفقدان الملايين حق الحصول على التعليم، يحذر متابعون من عمليات تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك المحتدمة. حيث تعرض الحرب ملايين الأطفال لخطر فقدان حقوقهم في الحياة والبقاء والحماية والتعليم والصحة والتنمية.
في أحدث تقرير لها عن أوضاع الأطفال، قالت الأمم المتحدة إن الصراع في السودان أدى إلى زيادة مروعة في العنف ضد الأطفال، مما يؤكد الحاجة إلى تدابير حماية عاجلة وملموسة.
في يونيو الماضي، وثقت الأمم المتحدة، 2168 انتهاكاً خطيراً ضد 1913 طفلاً. وشملت الانتهاكات الأكثر انتشاراً القتل بمعدل 1525 حالة، وتجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال بنحو 277 حالة خلال عام واحد.
ومع تطاول أمد الحرب، تتزايد المخاوف من الانعكاسات النفسية والاجتماعية الخطيرة للحرب على الأطفال.
تصاعد القتالويظل عشرات الآلاف من السودانيين محاصرين في مناطق الصراع لا سيما في العاصمة الخرطوم، مع شح الخدمات وتفشي الأمراض، وانقطاع لخدمات الاتصالات والإنترنت، وقد أعلنت منظمات حقوق إنسان أن الأوضاع في تلك المناطق تزاد تعقيداً مع مرور الأيام، لا سيما في ظل تصاعد حدة القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع ما إلى سقوط مئات القتلى والمصابين في غضون الشهرين الماضيين بمنطقة جنوب الحزام جنوبي الخرطوم وحدها.
وأعلنت غرفة طوارئ منطقة جنوب الحزام التي تغطي مناطق جنوب العاصمة الخرطوم تصاعد الأزمة مع انقطاع خدمتي الانترنت والاتصالات لتسعة أشهر متتالية، وانقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة لسبعة أشهر متواصلة، ولفتت إلى أن سكان المنطقة يواجهون صعوبات بالغة في الحصول على مياه الشرب، حيث يتم الاعتماد كلياً على الآبار الجوفية بالطرق البدائية.
وأشارت الغرفة إلى تردٍ في الخدمات الصحية مما شكل ضغطاً كبيراً على المشفى الوحيد في المنطقة (مستشفى بشائر)، مع ندرة الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة، ولفتت إلى تردي الأوضاع الأمنية في المنطقة وزيادة خطر الموت والإصابة خاصة في الشهريين الماضيين بسبب ارتفاع حدة العمليات الحربية.
وبحسب غرفة طوارئ جنوب الحزام فإن غالبية المساعدات في السودان توقفت بعدما كانت تقدم أكثر من 10 آلاف وجبة مجانية للأسر المتضررة من الحرب خلال الأسبوع الواحد، الأمر الذي يعرض حياة الآلاف من الأسر المعتمدة على الوجبات المجانية بشكل أساسي لخطر الموت جوعاً.
الوسومأطفال السودان التعليم اليونيسيف حرب الجيش والدعم السريع