أشهر فندق للكلاب بمصر.. حكايات عن الوفاء النادر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
استعرض تليفزيون «الوطن»، تقريرا بعنوان: «أشهر فندق للكلاب بمصر.. حكايات عن الوفاء النادر»، ببرنامج «برة الغابة»، والذي تناول قصة فندق للكلاب وتفاصيل عن تربية هذه الحيوانات ورعايتها.
يقول أيمن حسني، مدرب كلاب، إنَّ فكرة تربية عدد كبير من الكلاب جاء بالصدفة البحتة، موضحا: «شعرت بعلامات من عند ربنا وكنت أعيش في دبي قبل عودتي إلى مصر وعملي كـ مدرب كلاب بدأ في عام 2017، وذلك لرغبتي في العمل بشيء مختلف وجديد وخارج الصندوق، واتجهت بالفعل لعمل ما أحبه ودعمت هوايتي في تربية الكلاب من خلال الكورسات أونلاين».
ويوضح «حسني» لبرنامج «بره الغابة»: «قبل أن أسافر لدبي في الماضي، كانت هوايتي تربية الكلاب ومارست هوايتي تلك حتى مع الكلاب التي يربيها أصدقائي، ولم أتربح منه وقتها، وفي تصميم فندق الكلاب راعيت أن يكون مختلفا ويشبه بيئة الحيوان الذي يعيش فيه بالأساس، وموفر به ما يحتاجه».
يتابع مربي الكلاب: «سعة فندق الكلاب تصل إلى 100 كلب، ولكن عند الوصول لطاقة استيعابية معينة فالأولى هو الاهتمام بالكلاب الموجودة قبل توفير مساحة إضافية لكلب جديد، ونراعي توفير مساحات للأكل والنوم واللعب والترفية بالفندق وهناك أسرَّه مخصصة للنوم لهذه الحيوانات، والفندق نجح في توفير العلاج والبيئة الآمنة لإحدى الكلاب التي أخبرهم البيطريين أنها لن تستطيع المشي».
يقول: «الكلبة لديها رغبة أن تعيش وقصتها تتلخص في أنَّ سيارة دهستها وجاءت لفندق الكلاب بعد أن تم إنقاذها.. ناس حاولوا يساعدوها ولم يتخلوا عنها وأنفقوا على علاجها وإجراء جراحات لها وتحسنت حالتها مع الوقت ونأمل في مزيد من التحسن الذي يتراوح حاليا بين 60 و70% نسبة للشفاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تربية الكلاب الوفاء تربية الحيوانات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم نفس: الحب والتفاهم بين الزوجين أساس تربية الأطفال
أكدت الدكتورة رشا عادل، أستاذة علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن الحب والتفاهم بين الزوجين يشكلان حجر الزاوية لتربية الأطفال في بيئة نفسية صحية، مشيرة إلى أن الأسرة يجب أن تبني علاقاتها على مبدأ التفاهم المتبادل والتضحيات، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على تربية الأبناء.
تربية الأطفال في بيئة هادئةوقالت أستاذة علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، «إذا كان الحب قائمًا بين الزوج والزوجة، فإن هذا يسهم بشكل كبير في تربية الأطفال في بيئة هادئة ومطمئنة، العلاقة العاطفية بين الوالدين تخلق جوًا نفسيًا مستقرًا في المنزل، ما يجعل الأطفال يشعرون بالأمان والراحة النفسية، وهو ما يساعد في تعزيز تواصلهم مع الوالدين وتقبلهم للنصائح والتوجيهات».
أضافت: «النبي صلى الله عليه وسلم قدم أعظم نماذج الحب في تاريخه مع سيدتنا عائشة رضي الله عنها، حيث كان يعبّر عن حبه لها بشكل مميز، قائلاً: حبي لك كعقدة في حبل لا أحد يستطيع حله، وقد كانت تستمتع بسؤاله المستمر عن حال هذه العقدة التي يصفها دائمًا بأنها كما هي، مؤكداً له حبًا لا ينتهي، كما كان يُظهر محبته العميقة لها في قوله: إن عيناي تنام وقلبي بحبك لا ينام».
الحياة الزوجية والعائليةوتابعت: «عندما سئل عن أحب الناس إليه، كانت إجابة النبي واضحة عائشة، وحين سئل عن الرجال، قال: أبوها، أما عن حب علي بن أبي طالب لفاطمة رضي الله عنها، فقد كان حبًا كبيرًا يُذهب الحزن عن قلبه بمجرد رؤيتها، هذا الحب الذي ظهر في تعاملات الصحابة، يُعتبر مثالا رائعا لما يجب أن يكون عليه الحب في الحياة الزوجية والعائلية».
وأوضحت أنه يجب على الزوجين أن يظهروا الاحترام المتبادل أمام الأطفال، وأن يكون هناك توازن في التعامل بين الأب والأم في تربية الأبناء، بعيدًا عن الصراعات والنزاعات التي قد تؤثر سلبًا على نفسية الأطفال، لأنهم بحاجة إلى رؤية صورة متوازنة لوالديهم، حيث يعبر كل منهما عن الحب والاحترام تجاه الآخر، ليشعر الأبناء بأن هناك استقرارًا داخل الأسرة.
التربية السليمة للأبناءوأضافت أيضًا أن هناك دورًا كبيرًا للوالدين في التربية السليمة لأبنائهم من خلال التحكم في مشاعرهم تجاه بعضهم البعض أمام الأطفال، حيث يجب أن يتم حل الخلافات بعيدًا عنهم، مؤكدة أن هذا يساعد في الحد من المشاكل النفسية والسلوكية التي قد يواجهها الأطفال في المستقبل.
وأشارت إلى أن الأسرة التي تقوم على هذه المبادئ تكون قادرة على تربية أبناء يتسمون بالاستقرار النفسي والعاطفي، ويشعرون بالتقدير والاحترام، لافتة إلى أنه إذا أردنا تربية أطفال صالحين، يجب أن نبدأ بأنفسنا، لأن الأبوين هما قدوة الأبناء، وبالتالي يجب أن يكون تعاملهما مع بعضهما البعض مبنيًا على الحب والاحترام المتبادل.