الاتحاد الأوروبي متفائل قبيل مؤتمر للأمم المتحدة حول أفغانستان
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلن مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص إلى أفغانستان توماس نيكلاسون، الخميس، أن "تفاؤله ازداد قليلاً" بشأن إمكان أن تحرز المحادثات تقدّماً خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول البلاد.
وقال نيكلاسون "لا أريد أن أنظر إلى الوضع بإيجابية كبيرة"، لكنه أكد أنه "أكثر تفاؤلاً بشأن موقف واهتمام" قادة طالبان بالمشاركة في المناقشات.
وتحدّث نيكلاسون من العاصمة الأفغانية، في ختام زيارة استمرت أربعة أيام، التقى خلالها مسؤولين، قبل اجتماع سيضم 25 مبعوثًا خاصًا إلى أفغانستان ووفودًا أخرى تنظمه الأمم المتحدة في الدوحة في 18 و19 فبراير الجاري.
وعُقد اجتماع مماثل في مايو 2023 في الدوحة.
ولم تحدد بعد طبيعة المشاركة الأفغانية وما يزال جدول الأعمال غير واضح، وفقًا لتوماس نيكلاسون.
أخبار ذات صلة يناير الماضي.. الأكثر سخونة حول العالم على الإطلاق أوروبا تؤكد دعمها «الثابت» لأوكرانيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفغانستان المبعوث الخاص الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة
عقدت قيادة مؤتمر مأرب الجامع، يوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024، اجتماعًا مهمًا مع المستشار السياسي والعسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن، السيد أنطوني هايوارد، والوفد المرافق له، وذلك في إطار الجهود الرامية لتعزيز الحوار والسلام ودعم استقرار محافظة مأرب في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها اليمن.
ورحب رئيس مؤتمر مأرب الجامع، الشيخ عبدالحق بن علي القبلي نمران، بالمستشار الأممي أنطوني هايوارد والوفد المرافق له، مقدمًا نبذة تعريفية عن مؤتمر مأرب الجامع ودوره كمظلة جامعة للقوى الاجتماعية والسياسية في المحافظة. كما استعرض الشيخ عبدالكريم بن حيدر، الأمين العام للمؤتمر، الهيكل التنظيمي للمؤتمر وما يطمح لتحقيقه من أهداف لدعم استقرار مأرب وتعزيز حضورها في أي عملية سلام شاملة.
خلال الاجتماع، قدمت قيادة المؤتمر رؤيتها حول دور مأرب كركيزة أساسية لتحقيق السلام الشامل والمستدام، مشددةً على أهمية إشراك المحافظة في جميع المفاوضات والقرارات المتعلقة بمستقبل اليمن. كما جرى استعراض أبرز التحديات التي تواجه مأرب، بما في ذلك تدفق النازحين، التصعيد العسكري، وضرورة تعزيز الاستقرار الأمني والاجتماعي.
وأعرب المستشار الأممي، أنطوني هايوارد، عن تقديره للجهود التي يبذلها مؤتمر مأرب الجامع في توحيد الصفوف وتعزيز التماسك الاجتماعي، مؤكدًا حرص الأمم المتحدة على الاستماع إلى جميع الأطراف الفاعلة، بما في ذلك الكيانات القبلية والاجتماعية في مأرب، لضمان تحقيق سلام شامل وعادل يلبي تطلعات اليمنيين.
وأكدت قيادة المؤتمر أن مأرب تحملت عبئًا كبيرًا جراء الحرب وتحتاج إلى دعم دولي في جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور لضمان تمثيل أصوات مأرب في المحافل الدولية، مع التأكيد على أن السلام المستدام يبدأ من تحقيق العدالة والتنمية لجميع اليمنيين.