السعودية تستضيف اجتماعا لوزراء خارجية عرب للتشاور بشأن غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
انطلقت في الرياض مساء الخميس أعمال الاجتماع الوزاري التشاوري بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية قطر ومصر والأردن والإمارات والسعودية، إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.
ولم توضح الخارجية السعودية الإطار الزمني لبداية وانتهاء الاجتماع الذي يأتي في خضم مباحثات ترعاها مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى صفقة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق، قالت الخارجية الأردنية في بيان "يشارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي، اليوم (الخميس)، في الاجتماع التشاوري الوزاري العربي، الذي يستضيفه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في الرياض، لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة".
وفي سياق مواز، قالت وكالة الأنباء السعودية إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن بحثا خلاله المستجدات في غزة وجهود التعامل مع تداعياتها.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، للمرة الأولى في تاريخها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: التوترات بين باريس والجزائر ليست في مصلحة أحد
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن فرنسا والجزائر لا مصلحة لهما في استمرار التوتر بينهما، على الرغم من الأزمات المتراكمة في الأسابيع الأخيرة.
جاءت تصريحاته خلال جلسة في الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث أعرب عن استعداده لزيارة الجزائر لمناقشة جميع القضايا العالقة، وليس فقط تلك التي ظهرت مؤخرًا في الأخبار.
تشهد العلاقات بين باريس والجزائر توترات متزايدة منذ يوليو 2024، عندما دعمت فرنسا خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية، مما أثار استياء الجزائر.
بالإضافة إلى ذلك، تسببت قضايا مثل احتجاز الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، ورفض الجزائر استقبال قائمة مواطنيها الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد من فرنسا، في تعميق الخلافات بين البلدين.
على الرغم من هذه التوترات، شدد بارو على تمسك فرنسا بعلاقتها مع الجزائر، مؤكدًا أن التوترات الحالية لا تصب في مصلحة أي من الطرفين. وأشار إلى أن فرنسا ترغب في استعادة علاقات جيدة مع الجزائر، ولكن بشروط واضحة ودون أي ضعف، داعيًا إلى تعاون جزائري لمعالجة القضايا العالقة، بما في ذلك ملف الهجرة.
في هذا السياق، دعا عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيظ، إلى اتباع "مسار التهدئة" في العلاقات بين البلدين، مشددًا على أهمية الحفاظ على الروابط التاريخية وتعزيز التعاون المشترك.
التلفزيون العربي
تأتي هذه التطورات في ظل تعقيدات تاريخية وسياسية بين البلدين، حيث تسعى باريس والجزائر إلى تجاوز الخلافات والعمل نحو تحقيق الاستقرار والتعاون المتبادل.