انتقد السيناتور الأميركي بيرني ساندرز اعتزام مجلس الشيوخ تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل وقال إن المجلس "يدرس منح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 14 مليار دولار لمواصلة القصف العشوائي على قطاع غزة".

واستهجن عضو مجلس الشيوخ الأميركي ساندرز الأمر متسائلا كيف ينتقد المجلس بجدية "جرائم حرب بوتين في أوكرانيا" بينما يتجاهل مقتل 27 ألف طفل فلسطيني.

وكان ساندرز قد اتهم الشهر الماضي الولايات المتحدة بأنها متواطئة في "الكابوس الذي يعيشه الشعب الفلسطيني". وفي كلمة أمام مجلس الشيوخ، أكد ساندرز أنه يجد صعوبة في فهم سبب عدم تحرك الكونغرس لوقف معاناة الفلسطينيين ومعالجة الكارثة الإنسانية التي يواجهونها في غزة.

من جهتها أوضحت السيناتور إليزابيث وارن أنّ ثمّة حاجة إلى استئناف وقف إطلاق النار ودفع السلام من خلال حل الدولتين، مؤكدة على أنّه لا مزيد من الشيكات على بياض لنتنياهو، حسب قولها.

وأشارت وارن إلى أن نتنياهو وحكومته اليمينية فشلا في تحرير الرهائن وقتلا نحو 30 ألف فلسطيني.

وكانت وارن قد وصفت قبل شهر رفض نتنياهو إقامة دولة فلسطينية ضمن أي ترتيبات لما بعد الحرب بـ"الخطير"، مشيرة إلى أن هذا الرفض يتناقض مع السياسة الأميركية.

ليس قريبا

وفي سياق متصل ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن مسؤولو المخابرات الأميركية أبلغوا الكونغرس أن الاحتلال الإسرائيلي ليس قريبا من القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وكانت عضو الكونغرس الأميركي، النائبة رشيدة طليب ذات الأصول الفلسطينية قد ابدت تعجبها أمس من بعض زملائها في الكونغرس، الذين يهمسون لها بأنهم لا يحبون نتنياهو، لكن في الوقت نفسه يصوّتون بالموافقة على الدعم المادي الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل.

وقالت رشيدة خلال جلسة للكونغرس أمس الأربعاء "نحن نعيد الكرة مرة أخرى. إن إرسال 17 مليارا و600 مليون دولار من أموال الضرائب الأميركية دون شروط لحكومة نتنياهو المتطرفة، يعني إسقاط مزيد من القنابل على الفلسطينيين الأبرياء، لقد قتلت الحكومة الإسرائيلية حتى الآن 27 ألف شخص، بينهم 11.500 من الأطفال".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بايدن: سأجري اتصالاً مع نتنياهو لدعم دفاعات إسرائيل

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن عزمه إجراء اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة الوضع الأمني المتصاعد في المنطقة، لا سيما بعد الهجمات الإيرانية الأخيرة على إسرائيل ، وأكد بايدن أن الولايات المتحدة تدعم الدفاعات الإسرائيلية بشكل كامل، مشيراً إلى أن الهجوم الإيراني لم يكن فعالاً كما كان متوقعاً.


 

وفي تصريحات له، أوضح بايدن أن فريق الأمن القومي الأمريكي يتواصل بشكل دائم مع نظرائهم الإسرائيليين لتقييم الأوضاع وتقديم الدعم المطلوب. وأشار إلى أن عواقب الهجوم الإيراني لم تتبين بعد، حيث لا تزال المشاورات جارية مع إسرائيل حول كيفية الرد المناسب على هذا التصعيد.


 

يأتي هذا الإعلان في وقت تتزايد فيه التوترات في الشرق الأوسط، بعد أن أطلقت إيران نحو 200 صاروخ تجاه الأراضي الإسرائيلية، مما أثار ردود فعل قوية من السياسيين الإسرائيليين الذين أكدوا على ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة. وقد تم رصد هذا الهجوم في الوقت الذي يعقد فيه مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة.


 

في سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها من التصعيد، ودعت كافة الأطراف إلى ضبط النفس. وأكد بايدن أن الولايات المتحدة تواصل دعمها لإسرائيل في حقها في الدفاع عن نفسها، مشدداً على أهمية التفاهم بين واشنطن وتل أبيب في هذه الأوقات الحرجة.


 

تعتبر هذه التطورات جزءاً من سلسلة من الأحداث التي تتطلب تنسيقاً دولياً للحد من التوترات في المنطقة، وهو ما يؤكد عليه المسؤولون الأمريكيون في كل فرصة.


 

منفذا عملية يافا تسللا الحدود وطعنا جنديا واستوليا على سلاحه ونفذا الهجومه


 

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي ، اليوم ، بوقوع عملية طعن في مدينة يافا، حيث تمكن منفذان من التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية وقاما بطعن جندي قبل أن يستوليا على سلاحه. وبحسب التقارير، استخدم المهاجمان السلاح الذي استوليا عليه لتنفيذ الهجوم، مما أدى إلى إصابات بين المدنيين والعسكريين في المكان.


 

العملية تأتي في سياق تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، حيث تزايدت الهجمات المسلحة ضد القوات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة. وقد تم التعرف على منفذي الهجوم كجزء من حملة استهدفت العسكريين والمدنيين، مما يعكس التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل في ظل الظروف الراهنة.


 

في السياق نفسه، تشير التقارير إلى أن الشرطة الإسرائيلية وقوات الأمن تقوم بعمليات بحث مكثفة للعثور على المنفذين، حيث أغلقت العديد من الشوارع في يافا لتعزيز الأمن في المنطقة. وتأتي هذه التطورات بعد هجمات سابقة شهدتها تل أبيب، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، مما أدى إلى تشديد الإجراءات الأمنية في المدن الكبرى.


 

الجدير بالذكر أن هذه الحوادث تأتي في الوقت الذي تواصل فيه إيران عملياتها العسكرية في المنطقة، حيث أفادت تقارير سابقة بأن إيران أطلقت صواريخ على أهداف إسرائيلية. وهذا يعكس السياق الإقليمي المتوتر الذي يؤثر بشكل مباشر على الأوضاع الأمنية داخل إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • بايدن: سأجري اتصالاً مع نتنياهو لدعم دفاعات إسرائيل
  • غدا.. مجلس الشيوخ يعقد أولى جلسات دور الانعقاد الخامس
  • بايدن يأمر الجيش الأميركي بمساعدة إسرائيل في إسقاط صواريخ إيران
  • غداً.. مجلس الشيوخ يفتتح دور الانعقاد الخامس
  • عضو بـ«الشيوخ» يطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف عدوان اسرائيل على غزة ولبنان 
  • بايدن: سوف اتحدث مع نتنياهو لمحاولة منع اندلاع حرب شاملة
  • بايدن: سأتحدث مع نتنياهو .. يجب تجنب اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط
  • شاهد // موقف الشارع اليمني بعد العدوان الإسرائيلي على الأعيان المدنية بالحديدة
  • قتلى في تحطم طائرة في كارولاينا الشمالية الأميركية
  • هل عجّلت الانتخابات الأميركيّة قرار اغتيال نصرالله؟