التنمية المحلية: إضافة 902 منافذ لبيع السلع ليرتفع الإجمالي لـ7 آلاف (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية إضافة 902 منفذ لبيع السلع الغذائية في جميع أنحاء الجمهورية ليصل الإجمالي إلى 7 آلاف منفذ.
التنمية المحلية: عرض إنجازات مصر في المنتدى الحضري العالمي (فيديو) وزير التنمية المحلية يتابع تنفيذ مبادرة خفض أسعار السلع الغذائية بالمحافظات
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم"، الذي يعرض عبر قناة "الحياة" اليوم الخميسأنه يوجد توجيهات من القيادة السياسية بتوفير احتياجات المواطنين في المحافظات وضبط إيقاع منظومة الأمن الغذائي وعدم تأثرها بالأزمات العالمية.
وأوضح أن الوزير اللواء هشام آمنة طالب المحافظين بإقامة منافذ ومعارض لتوفير السلع بأسعار مخفضة تتراوح بين 10 إلى 25%.
تخفيض أسعار 7 من السلع الأساسيةتلقي اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، تقريراً من القطاعات المعنية بالوزارة حول جهود المحافظين في تطبيق مبادرة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لخفض أسعار السلع الغذائية في جميع المحافظات.
وتتضمن المبادرة 7 سلع غذائية إستراتيجية وهي الفول، العدس، المكرونة، الأرز، السكر، الزيت، منتجات الألبان والجبن.
ووجه الوزير بإقامة منافذ ومعارض توفير السلع الغذائية والمنتجات الأساسية والاستراتيجية بالمحافظات بأسعار مخفضة بنسبة تتراوح بين 10% إلى 25 % للمواطنين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلع السلع الغذائية التنمية المحلية أسعار السلع الوفد بوابة الوفد التنمیة المحلیة السلع الغذائیة
إقرأ أيضاً:
معاناة غزة تتواصل.. «آمال»: نقص حاد في السلع الغذائية
يعانى سكان قطاع غزة، من الشيوخ والرجال والنساء والأطفال، من نقص حاد فى المنتجات الأساسية للنظافة الشخصية منذ بداية الحرب، فأصبحت المشكلة أكثر تعقيداً مع استمرار النزوح المتكرر، حيث تُصبح السلع نادرة وغالية الثمن، ويعانى الجميع وسط الأنقاض من الظروف المعيشية السيئة فى مراكز الإيواء التى تفتقر إلى الماء الصالح للشرب ومواد التنظيف، وتفاقم قلة الوصول للرعاية الصحية، وبالتالى تنتشر الأمراض المعدية مثل الطفح الجلدى والجدرى المائى.
«آمال الغليظ»، من سكان شمال قطاع غزة، تسلط الضوء على التحديات التى تواجه النساء فى الحفاظ على نظافتهن الشخصية وصحتهن فى ظل الظروف القاسية فى غزة، مشددة على الحاجة الملحة لتوفير المنتجات الأساسية للنظافة والرعاية الصحية للنساء من (شامبو وفوط صحية وملابس نظيفة)، فالمتوفر فى الأسواق باهظ الثمن والجودة منخفضة والأسعار مبالغ فيها. واستكملت «آمال»، لـ«الوطن»، الحديث عن معاناة النساء، بالقول إنه فى خيام النزوح يجبرونهن على استخدام حفر مشتركة بالأرض كمراحيض، داخل خيام تشاركها مع عائلات أخرى فلا توجد خصوصية على الإطلاق، وهذا يؤدى إلى إحراج النساء، فى كل مرة يتعين عليهن الذهاب إلى الحمام.
وأضافت أن الغزاويين يعانون من نقص حاد فى مواد النظافة منذ عام، بعد نقل المخزون المتوفر إلى الجنوب لبيعه بأسعار باهظة، وهذا الاستغلال فاقم الوضع وأدّى إلى ارتفاع أسعار المنظفات المنزلية بشكل كبير، رغم جودتها المنخفضة، وتعانى النساء بشكل خاص من أمراض جلدية بسبب هذه المنظفات، ويزداد وضع شمال غزة سوءاً بسبب نقص السلع الضرورية، والغذاء، والماء النظيف، والمواد الشخصية، وبالنسبة لغسل الملابس وطهى الطعام تستخدم النساء الطين والرمل ومياه البحر من أجل تنظيفها، وهذا أدى إلى ترهل الملابس ولا توجد ملابس لشرائها إلا بثمن باهظ جداً وجودة منخفضة، غير ذلك نحن نصف الطوابير للحصول على مياه الشرب أو الحصول على الخبز.
وتابعت: «عام كامل مر على الحرب، وأكثر ما يخيفنا اليوم هو نقص مواد النظافة والمواد الشخصية، خاصة للمرأة، وندعو اليونيسف، وأونروا، ومؤسسات حقوق الإنسان، وحقوق المرأة لتلبية احتياجاتنا الأساسية بشكل مستمر ودون انقطاع، ونناشد الجميع تحسين الوصول إلى المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحى فى جميع أنحاء قطاع غزة، ونناشد العالم أجمع وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب بشكل نهائى، والوصول إلى حل سلمى ودائم».