يورونيوز : غارات جوية إسرائيلية تستهدف محيط دمشق وتسفر عن 3 قتلى
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد غارات جوية إسرائيلية تستهدف محيط دمشق وتسفر عن 3 قتلى، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي قتل ثلاثة مقاتلين وجرح أربعة آخرين جراء هجمات إسرائيلية صاروخية استهدفت في وقت مبكر الأربعاء مناطق في محيط دمشق. وأحصى المرصد السوري لحقوق .، والان مشاهدة التفاصيل.
غارات جوية إسرائيلية تستهدف محيط دمشق وتسفر عن 3 قتلىقتل ثلاثة مقاتلين وجرح أربعة آخرين جراء هجمات إسرائيلية صاروخية استهدفت في وقت مبكر الأربعاء مناطق في محيط دمشق.
واستدهف القصف الإسرائيلي مواقع تابعة لقوات النظام السوري ومجموعات موالية لطهران في محيط دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
من جهتها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إنّ جنديين سوريين أصيبا بجروح جراء القصف الذي استهدف وفق مصدر عسكري "بعض النقاط في محيط دمشق". وأضافت سانا أنّ "وسائط دفاعنا الجوي تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".
وأسفر القصف، وفق المرصد، عن مقتل ثلاثة مقاتلين، أحدهم سوري ويعمل لصالح قوات النظام، والآخران مواليان لطهران من جنسية غير سورية. كما جرح أربعة مقاتلين سوريين يعملون لصالح قوات النظام.
وطال القصف، بحسب ما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، مستودعات تابعة لحزب الله اللبناني ومواقع للفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، تقع بين منطقتي الصبورة ومطار الديماس قرب دمشق.
ودانت دمشق "العدوان الإسرائيلي"، مطالبة الأمم المتّحدة بالتحرك لمنع إسرائيل من تكرار هجماتها على سوريا. وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان إنّ دمشق "تدين بأشدّ العبارات العدوان الإسرائيلي على نقاط في محيط مدينة دمشق وتدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتحمّل مسؤولياتهما في إدانة العدوان".
ودعا البيان الأمم المتّحدة ومجلس الأمن الدولي إلى "التحرّك بشكل فوري لإلزام +إسرائيل+ بالكفّ عن هذه السياسات الإجرامية بما تمثّله من انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأحكام ميثاق الأمم المتحدة".
وتشنّ إسرائيل بشكل دوري هجمات على مواقع عسكرية في سوريا، طال آخرها محيط مدينة حمص (وسط) في الثاني من تمّوز/يوليو وتسبب بمقتل عنصر من الحرس الثوري الإيراني.
وذكرت إسرائيل حينها أنّها أغارت على بطارية دفاع جوي ردّاً على صاروخ مضادّ للطائرات أطلق باتجاهها من الأراضي السورية.
وشنّت الدولة العبرية خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرّقة. ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتعدّ طهران داعماً رئيسياً لدمشق، وقد أرسلت منذ سنوات النزاع الأولى مستشارين عسكريين لمساندة الجيش السوري في معاركه ضدّ الفصائل المعارضة والجهادية التي تصنّفها دمشق "إرهابية".
وساهمت طهران كذلك في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها حزب الله اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات الحكومية.
وتسبب النزاع منذ اندلاعه في سوريا في منتصف آذار/مارس 2011 بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد. كما شرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی محیط دمشق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: حملات تحريضية لتهجير العلويين من دمشق
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، عن تصاعد حملات تحريضية تستهدف سكان الأحياء ذات الأغلبية العلوية في العاصمة السورية دمشق، حيث يتم تداول منشورات عبر الإنترنت تدعو إلى تهجيرهم، وسط تزايد التوترات الطائفية في البلاد.
وأشار المرصد إلى أن هذه الحملات تجري في ظل غياب إجراءات فعالة لمكافحة خطاب الكراهية، وذلك منذ التغيرات السياسية التي شهدتها سوريا في نهاية العام الماضي.
وأوضح أن المنشورات المتداولة تحتوي على معلومات مغلوطة ومضللة، تهدف إلى تأجيج التوترات الطائفية وتصوير الأوضاع وكأنها دعوة شعبية لترحيل أبناء الطائفة العلوية من دمشق.
وأكد المرصد أن هذه التحركات تبدو جزءًا من مخطط منظم يستهدف التحريض على العنف وإشعال فتيل الصراعات الداخلية.
ولفت إلى أن هذه الحملة الإعلامية التحريضية تتزامن مع تصاعد أعمال العنف في الساحل السوري، حيث سجل ارتفاع في أعداد الضحايا، الذين تجاوز عددهم 1500 مدني، غالبيتهم من الطائفة العلوية.
وفي الأيام الأخيرة، شهد غرب سوريا موجة من الإعدامات الجماعية، راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين، معظمهم من العلويين، عقب هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن، ما فاقم حالة التوتر وزاد من المخاوف من انزلاق الأوضاع إلى صراع أكثر عنفًا وتعقيدًا.
ويحذر المراقبون من أن استمرار هذه الحملات التحريضية، إلى جانب أعمال العنف المتصاعدة، قد يؤدي إلى تعميق الانقسامات الطائفية وإعادة إشعال النزاع في البلاد، في وقت تسعى فيه الأطراف الدولية إلى إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية.