رابطة العالم الإسلامي تدين التفجيرات الإرهابية في باكستان
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أدانت رابطة العالم الإسلامي، بأشد العبارات، الهجومين الإرهابيين الواقعين في إقليم بلوشستان، بجمهورية باكستان الإسلامية، والمتسبّبين في خسائر جسيمة في الأرواح.
جاء ذلك في بيانٍ للأمانة العامة للرابطة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، حيث أشار إلى أن معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، جدد التأكيد على موقف الرابطة الرافضِ والمُدِينِ للعنف والإرهاب بمختلف أشكاله وأسبابه.
وأعرب فضيلته باسم الرابطة ومجامِعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، عن التضامن التام مع باكستان وشعبها العزيز في هذا المصاب الكبير.
وتقدَّم الدكتور العيسى بخالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا والمصابين، ولعموم الشعب الباكستاني، سائلاً المولى سبحانه أن يتغمَّد المتوفَّين بواسع رحمته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، ويحميَ الشعبَ الباكستاني العزيز من كلِّ سوء.
كانت وقعت الانفجارات من قبل مجموعة مسلحة، أمس، قامت بإلقاء قنابل يدوية على مراكز للاقتراع ومكاتب انتخابية للمرشحين فى إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد، وبحسب تقارير الشرطة الباكستانية، ألقى أفراد يركبون دراجات نارية قنابل يدوية على مدرسة حكومية، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا، حيث انفجرت القنبلة في باحة المدرسة المخصصة كمركز اقتراع، ما أدى إلى إتلاف النوافذ.
بيان من #رابطة_العالم_الإسلامي : pic.twitter.com/TbDa8wyBGx
— رابطة العالم الإسلامي (@MWLOrg) February 8, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهجوم الإرهابي باكستان رابطة العالم الإسلامي رابطة العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
فرح حزين
عصب الشارع
صفاء الفحل
يحق لنا أن نفرح رغم فاجعة الخبر بفشل مجلس الأمن الدولي إعتماد مشروع القرار الذي تقدمت به المملكة المتحدة وسيراليون لحماية المدنيين في السودان بعد تصويت أربعة عشر عضوا من حملة الخمسة عشر وإمتناع روسيا التي عادت واستخدمت حق النقض (الفيتو) لإيقاف القرار مع حكومة (برتوكوز ) التي منحتها الوعد بمنحها قاعدة عسكرية على البحر الأحمر وفتح البلاد لها لتصدير الذهب إذا ماوافقت للوقوف في وجه القرار الذي كان سيوقف الحرب وإعادة ترتيب البلاد المنهاره .
وقد كشف (الفيتو) الروسي النقاب عن الوجه الحقيقي للسلطة الإنقلابية التي ظلت تكذب طوال الفترة على الشعب السوداني والمجتمع الدولي بأنها تريد السلام وتردد في كافة المنابر عن رغبتها في تنفيذ إتفاق جده وهي تضمر في داخلها حقد غير محدود على هذا الشعب وتصر على إستمرار دماره رغم تصويت 99% من دول العالم على تنفيذ تلك الإتفاقية ولو دعى الأمر تدخل قوة (امتثال) تجبر الطرفين على تتفيذه .
وقد يحقق هذا التصويت الفرح الخجول للسلطة العسكرية الإنقلابية ومن يشايعها من فلول العهد المباد رغم أنه لن يعيد الأمن والإستقرار للمواطن البسيط الذي ارهقته هذه الحرب العبثية وسيعمل على إستمرارها إلا أنه كشف تعاطف كافة دول العالم المحبة للسلام مع المواطن السوداني المغلوب على أمره وأوضح بما لا يدع مجالا للشك الوجه الروسي القبيح الطامع في السيطرة على ثروات البلاد رغم أنه وجه مكشوف بدعمها اللامحدود لكافة الديكتاتوريات في العالم بدءاً من نظام بشار في سوريا وحتى النظام الحوثي في اليمن.
ومشروع القرار الذي صوت عليه كل العالم واسقطته روسيا طمعاً، لن يكون الأخير وستتبعها تحولات كبرى في مجال دعم الشعب السوداني للخروج من محنته حيث يعتبر(إختراع) دولي لمدى تفهم العالم للأوضاع بالبلاد وفهم عميق منها لرغبة الشعب السوداني في التحول إلى دولة الحرية والسلام والعدالة ولن نحزن إذا لم توافق دولة واحدها بجبروتها أمام تحقيق هذا الحلم وسيظل الشعب السوداني يكافح ويناضل من أجل تحقيقه مهما كانت الابتلاءات فالشعب اقوى والردة مستحيلة.
والثورة باقية ولن تتراجع ..
وللحساب والقصاص يوم آت ..
وعلة درب الشهداء الأبرار سائرون ..
الجريدة