مصطفى غنايم يشارك بمؤتمر "أدب الطفل " باتحاد الكتاب
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
اقامت شعبة الطفل باتحاد كتاب مصر برئاسة الكاتب عبده الزراع اليوم الخميس مؤتمر أدب الطفل واستشراف المستقبل وترأس الكاتب والناقد الأدبى مصطفى غنايم جلسة بعنوان (التقنيات الحديثة فى فنون الطفل) شارك فيها كل: الكاتب العراقى علاء الجابر بورقة بحثية عنوانها (التقنيات الحديثة فى مسرح الطفل) كما شاركت د.بخيتة حامد بورقة بحثية بعنوان(أدب الأطفال فى ظل الثقافة التكنولوجية الحديثة.
انتهت الورشة بعدد من التوصيات منها: ضرورة مراعاة الكتاب الخروج من السرد واقتران
النص المقدم للطفل بالمشاهد الحركية والاستفادة بالوسائط التكنولوجية الحديثة فى تقديم ادب تفاعلى رقمى يستعين المؤثرات الصوتية والضوئية وخلافة بما يجذب الطفل ويحقق له الانبهار والمتعة والفائدة.
ضرورة إنشاء مسارح حديثة للطفل مجهزة بأحدث التقنيات الحديثة بما يتواءم مع تقديم النصوص المسرحية بالصورة الحديثة التى تيسر تقديم النصوص الآليات التفاعلية التى تجذب الطفل وتبهره.
ضرورة الاهتمام بالمسرح المدرسى والأنشطة التى تصقل مواهب الأطفال فى التأليف والرسم والتمثيل والغناء والإلقاء.
جدير بالذكر أن شعبة أدب الطفل باتحاد كتاب مصر تضم الشاعر والكاتب عبده الزراع رئيسًا للشعبة، والكاتب منتصر ثابت، والكاتبة صفاء عبد المنعم، والكاتب والناقد مصطفى غنايم، والكاتبة هويدا زكريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد كتاب مصر عبده الزراع مصطفى غنايم IMG 20240208
إقرأ أيضاً:
التعليم الفلسطينى تحت النار
استشهاد 12 ألف طالب وتدمير 65 مدرسة تابعة لـ«الأونروا»
فى دورتها 108، حملت لجنة البرامج التعليمية الموجهة للطلبة العرب فى الأراضى المحتلة الاحتلال الإسرائيلى المسئولية الكاملة عن الدمار الشامل الذى لحق بالمؤسسات التعليمية، خاصة فى قطاع غزة، وفى ضوء الأوضاع المأساوية التى يعيشها القطاع، دعت اللجنة إلى إنهاء العدوان الغاشم وتوفير الحماية الدولية للعملية التعليمية، مع التأكيد على ضرورة دعم الأونروا فى مواجهة التحديات المتزايدة.
ودعت اللجنة، برئاسة أيوب عليان، وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم فى فلسطين، خلال اجتماع اللجنة فى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، إلى ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، وإنهاء ما وصفته بـ «حرب الإبادة الجماعية». وأكدت على أهمية السماح بدخول المساعدات الإنسانية وضمان إعادة إعمار المؤسسات التعليمية، بما فى ذلك بناء المدارس وتوفير المستلزمات الضرورية، وفى هذا السياق، طالبت اللجنة بتوفير الحماية الدولية للعملية التعليمية، لتجنب المزيد من الأضرار التى تلحق بالطلاب والمعلمين.
وأدانت اللجنة الجرائم التى تعرضت لها المؤسسات التعليمية، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلى أدى إلى استشهاد أكثر من 12 ألف طالب وإصابة أكثر من 20 ألف طالب آخر، كما استشهد 561 معلمًا وإداريًا، وتعرضت 341 جامعة ومدرسة حكومية للتدمير، بالإضافة إلى 65 مدرسة تابعة لـ«الأونروا» فى قطاع غزة، وأوضحت اللجنة أن 84 مدرسة و7 جامعات فى الضفة الغربية تعرّضت للاقتحام والتخريب منذ بداية العدوان، مما يفاقم أزمة التعليم فى المنطقة.
ودعت اللجنة إلى إعداد دراسات وتقارير وأفلام وثائقية تبين حجم الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية فى قطاع غزة، وتعرض التدمير الممنهج للبنية التحتية التعليمية، وأكدت على ضرورة أن تكون هذه المواد متاحة بعدة لغات لتصل إلى جمهور أوسع وتسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطينى.
وأكدت اللجنة دعمها لخطة الحماية والمناصرة للتعليم فى فلسطين، التى أطلقتها وزارة التربية والتعليم العالى الفلسطينية فى نوفمبر 2024، وتهدف هذه الخطة إلى فضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى تجاه التعليم، ودعم التعليم المساند لطلبة فلسطين فى جمهورية مصر العربية، كما دعت اللجنة الأطر التربوية والإعلامية العربية إلى إسناد خطة وزارة التربية والتعليم العالى الفلسطينية فى برامجها الموجهة.
وطالبت اللجنة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، بما فى ذلك الإلكترونية، إنتاج برامج للدعم والإرشاد النفسى والاجتماعى لطلبة فلسطين، وأشارت إلى التقارير الدولية، خاصة تقارير «الأونروا»، التى تفيد بأن العديد من الطلاب فى غزة يعانون من اضطرابات نفسية نتيجة الظروف القاسية التى يعيشونها.
وأعربت اللجنة عن شكرها لجمهورية مصر العربية ووزارة التربية والتعليم على استقبال الطلبة الفلسطينيين من قطاع غزة، وتذليل كافة العقبات التى تواجههم، وثمنت المبادرة الأردنية، التى جاءت بتوجيهات ملكية، لدعم خطة التعليم عن بعد لطلبة قطاع غزة عبر منصة WISE، مما يساهم فى استمرار التعليم وفق المنهاج الفلسطينى.
فى ختام الاجتماع، أكدت اللجنة على ضرورة استمرار جهودها فى مواجهة التحديات التى تواجه التعليم الفلسطينى، ودعت المجتمع الدولى والمنظمات الدولية ذات الصلة، مثل اليونيسيف واليونسكو، إلى توفير المزيد من مستلزمات التعليم للطلبة والمدارس فى الأراضى المحتلة، وأكدت اللجنة على ضرورة إبراز مكانة مدينة القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية، وفضح الانتهاكات التى يتعرض لها التعليم فى المدينة، وأوصت بإنشاء لجان متخصصة لدراسة ومتابعة التزوير والتحريض على الكراهية فى المناهج الإسرائيلية، داعية الدول الأعضاء إلى دعم هذه الجهود.