البيت الأبيض: عملية عسكرية في رفح تعني كارثة.. وهذا موقفنا منها
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن واشنطن، لن تدعم أي خطط لعملية عسكرية كبيرة، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأشار في مؤتمر صحفي، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إثار مخاوف الولايات المتحدة، من هكذا عملية.
وقال كيربي: "أي عملية عسكرية كبيرة في رفح في هذا الوقت، وفي ظل هذه الظروف، ومع وجود أكثر من مليون، وربما أكثر من مليون ونصف المليون، فلسطيني يلتمسون اللجوء ويبحثون عن مأوى في رفح دون إيلاء الاعتبار الواجب لسلامتهم ستكون كارثة، ولن نؤيدها".
وتعليقا على رد حركة حماس، على اتفاق الإطار بشأن هدنة جديدة، أوضح المسؤول الأمريكي، أن كثيرا مما جاء فيه إيجابي للغاية، وبعض النقاط بحاجة إلى مزيد من العمل.
وأوضح كيربي، أن مئات آلاف الأشخاص الذين اندفعوا نحو جنوبي قطاع غزة، عالقون حاليا في منطقة ضيقة.
وأضاف: "لم نر خططا لإسرائيل حول بدء عمليات عسكرية في رفح على الفور أو في المستقبل القريب".
وقال كيربي: "الفلسطينيون محميون في رفح وما حولها، وهناك العديد من النازحين، والعمليات العسكرية ضد هؤلاء الناس سيكون كارثيا".
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، أن إدارة الرئيس جو بايدن، لا تدعم أي عملية عسكرية ضد رفح.
وقال باتيل، في مؤتمر صحفي: "أي عملية غير مخطط لها في هذه المنطقة التي لجأ إليها أكثر من مليون شخص، ستكون بمثابة كارثة".
والأربعاء، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من عواقب أي إجراء إسرائيلي على مدينة رفح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رفح غزة امريكا غزة الاحتلال رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیة عسکریة فی رفح
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ماسك لا يتمتع بسلطة اتخاذ قرارات حكومية
البيت الأبيض يرد على الانتقادات التي تقول إن إيلون ماسك يدير شؤونه، وذلك في وثيقة رسمية صادرة عنه تحدد وضعية رجل الأعمال الشهير في العمل العام إلى جانب الرئيس.
أكد البيت الأبيض، في وثيقة قضائية رسمية، أن رجل الأعمال والملياردير إيلون ماسك لا يشغل منصبًا رسميًا في "إدارة الكفاءة الحكومية"، ولا يتمتع بأي سلطة رسمية تخوّله اتخاذ قرارات حكومية.
وبالرغم من ذلك، يُنظر إلى ماسك على نطاق واسع باعتباره الرئيس الفعلي لهذه الهيئة التي أنشأها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بهدف تقليص الإنفاق الحكومي بشكل كبير، بما في ذلك إلغاء آلاف الوظائف.
وكان ترامب قد أعلن في نوفمبر الماضي قائلاً: "إيلون ماسك العظيم سيقود إدارة الكفاءة الحكومية DOGE".
وجاء في الوثيقة، التي قدّمها مدير "مكتب الإدارة" جوشوا فيشر، أن ماسك يعمل كـ"موظف حكومي خاص غير دائم" في البيت الأبيض، ويشغل منصب "مستشار رفيع المستوى للرئيس". وأضاف فيشر أن ماسك، كغيره من كبار المستشارين في البيت الأبيض، لا يمتلك صلاحيات رسمية لاتخاذ قرارات حكومية، بل يقتصر دوره على تقديم المشورة للرئيس وتنفيذ توجيهاته.
Relatedهجوم من ماسك وترامب على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: "منظمة إرهابية" تدار من "مجانين متطرفين"دراسة: خطاب الكراهية على "إكس" ارتفع بنسبة 50% بعد استحواذ ماسك على المنصةاحتجاجات غاضبة ضد ماسك تنديدا بسلطته المطلقة داخل الحكومة الفدراليةوأوضح فيشر أن "خدمة DOGE الأميركية" هي جزء من المكتب التنفيذي للرئيس، وتضم منظمة مؤقتة تابعة لها، لكن كلاهما منفصل عن البيت الأبيض، مشيرًا إلى أن ماسك ليس موظفًا في أيٍّ من هاتين المؤسستين، ولا يشغل منصب المدير المؤقت.
وجاءت هذه التوضيحات ضمن وثيقة قضائية قدّمها البيت الأبيض ردًا على دعوى رفعتها 14 ولاية ضد ماسك، من بينها نيو مكسيكو.
وفي سياق متصل، شنّ ترامب هجومًا على معارضيه خلال مقابلة تلفزيونية مشتركة مع ماسك، من المقرر أن تبثها شبكة "فوكس نيوز" مساء الثلاثاء. وانتقد ترامب الادعاءات التي تزعم أن مؤسس "تسلا" هو من يدير البيت الأبيض فعليًا، قائلاً: "أعتقد أن أحدًا لم يتعرض لمحاولات تشويه السمعة كما حدث معي... لكن ما تعلمته من إيلون هو أن الناس أذكياء ويدركون حقيقة ما يجري". ليردّ عليه ماسك مؤيدًا: "نعم، إنهم كذلك".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اتهامات وتراجع في المبيعات.. هل تدفع سيارات تسلا ثمن "شطحات" إيلون ماسك وتتعرض للتخريب؟ ماسك وتحية النازية: إشارة تغني عن عبارة قد تدفع للتخلي عن منصات التواصل الاجتماعي؟ من الولايات المتحدة إلى ألمانيا.. كيف أصبح ماسك لاعبًا سياسيًا مؤثرًا؟ دونالد ترامبإيلون ماسكالبيت الأبيض