حوار مثير بين بوتين ونظيره الكازاخي.. علق على أسلحة صدام حسين (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا لحوار مثير، علق فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على حديث لنظيره الكازاخي قاسم دجومارت توكاييف خلال قمة دولية.
وقال رئيس كازاخستان، إنه في بعض الأحيان، يكون من الأفضل عدم امتلاك أسلحة نووية، والحفاظ على علاقات جيدة مع جميع الدول.
لكن بوتين علق بعبارة قصيرة، على كلامه بالقول: "صدام حسين كان يعتقد ذلك أيضا"، وهو ما دفع توكاييف للابتسام.
وكان العراق حاول امتلاك مفاعل نووي، في ثمانينيات القرن الماضي، بالتعاون مع فرنسا، لكن الاحتلال الإسرائيل، شن غارة وقام بتدميره.
وأطلق الاحتلال، على عمليته اسم بابل، ونفذت مقاتلات إسرائيلية الغارة على المفاعل في حزيران/يونيو 1981، والذي كان يقع جنوب شرق العاصمة العراقية بغداد.
وكان العراق يصر على المفاعل لأغراض سلمية وقامت فرنسا بعد ذلك بإصلاح الأضرار لكن المشروع لم يستكمل.
" حوار مثير للانتباه بين الرئيس الروسي بوتين ورئيس كازاخستان توكاييف"
توكاييف:
"في بعض الأحيان يكون من الأفضل عدم امتلاك أسلحة نووية
والحفاظ على علاقات جيدة مع جميع الدول".
بوتين: "صدام حسين كان يعتقد ذلك أيضاً". pic.twitter.com/6DoFLojVJU — Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) February 8, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين صدام حسين العراق العراق بوتين صدام حسين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إغلاق صنبور النفط الإيراني يقود ترامب إلى صدام مع الصين
اعتبرت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، أن رغبة الرئيس المنتخب دونالد ترامب في "إغلاق صنبور النفط الإيراني" قد يجعله يصطدم بالصين، وتحدثت عن حجم إنتاج النفط الإيراني وأساليب طهران في إخفاء عمليات تصدير النفط للالتفاف حول العقوبات.
واستعرضت غلوبس أداء ترامب تجاه إيران خلال ولايته الأولى، وقالت إنه لم ينسحب من الاتفاق النووي لعام 2015 فحسب، بل فرض أيضاً عقوبات على طهران ألحقت أضراراً بالغة باقتصادها، ولكن جو بايدن الرئيس المنتهية ولايته كان طامحاً للعودة إلى الاتفاق، وبالتالي تجنب تطبيقاً كبيراً للعقوبات بشكل عام، والنفط بشكل خاص، الذي شكل نحو 15 من المنتج الإيراني، وفي النتيجة احتفل النظام الإيراني بعائدات الذهب الأسود.
تشكيك إسرائيلي في اتجاهات #ترامب العائد للبيت الأبيضhttps://t.co/icDihuoJTn
— 24.ae (@20fourMedia) November 10, 2024 إيرادات النفطوأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن ميزانية الحرس الثوري مضمونة من خلال عائدات النفط كأمر طبيعي، وبالتالي فإن الضرر الذي يلحق بتجارة الذهب الأسود الإيراني يعني الضرر للحرس الثوري، وكجزء من ميزانية العام المقبل التي تم إعدادها في أكتوبر (تشرين الأول)، تم التعهد بتقديم ما يقرب من 20% من عائدات تصدير النفط (حوالي 10 مليارات دولار) إلى الحرس الثوري، كما أن الجيش وُعد في ميزانية هذا العام بإيرادات تبلغ 200 ألف برميل يومياً، وسيتمتع العام المقبل بإيرادات قدرها 430 ألف برميل يومياً.
طرق إخفاء التجارةوأنهت إيران عام 2023 برقم قياسي على مدى خمس سنوات في صادرات النفط، حيث بلغت نحو 1.29 مليون برميل يومياً، وعميلها الرئيسي كان الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، وفيما يتعلق بصادرات النفط، فقد اكتسب النظام الإيراني الكثير من الخبرة خلال السنوات الأخيرة في أساليب إخفاء التجارة معهم.
وأوضحت الصحيفة أن هناك أكثر من 300 ناقلة مسجلة في دول أجنبية تشكل "أسطولاً شبحياً"، وتتم حركتها مع إيقاف أو تعطيل أنظمة الملاحة وتحديد الهوية والتسجيل المزور للوثائق، وتشمل التحركات الروتينية الأخرى للإخفاء، نقل النفط من خزان إلى خزان آخر، وتسجيل دولة ثالثة كمصدر للنقط واستخدام شبكات معقدة لتحويل الأموال من خلال مختلف الأطراف والشركات.
وتشير بيانات الجمارك الصينية، إلى أن حجم واردات النفط من ماليزيا في يوليو (تموز) بلغ 1.53 مليون برميل يومياً أي أكثر 12 مرة مما كانت عليه قبل خمس سنوات، عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي، وهذا حجم الصادرات أكبر بثلاث مرات من معدل الإنتاج الماليزي، والتفسير الوحيد المعقول لذلك هو أن إيران تستخدم تجاراً في بلدان مختلفة، بما في ذلك ماليزيا، لـ"تلوين" النفط وجعله محلياً، ومن ثم في طريقه إلى الصين.
وتقول الصحيفة إنه من أجل إغراء العملاء بشراء النفط رغم العقوبات، تقدم إيران خصماً بنسبة 15% على براميل النفط، وهذا الافتراض، بحسب خبراء السوق، لا يُدخل النظام الإيراني في خسائر لأن التكلفة الهامشية للإنتاج في إيران منخفضة مقارنة بالدول الأخرى.
وقالت إن إغلاق الحاجز أمام صادرات النفط الإيرانية قد لا يدفع واشنطن فحسب إلى مسار تصادمي مع طهران التي تجني بحسب "نيويورك تايمز" ملياري دولار شهرياً من صادرات النفط إلى الصين (حوالي 5% من إجمالي الصادرات الإيرانية)، بل أيضاً إلى صدام كبير مع بكين، وبحسب معلومات قدمتها شركة مراقبة التجارة "كيبلر" لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن الصين تستورد نحو 15% من نفطها من إيران.
تقرير: نهج ترامب يساعد إسرائيل في تحقيق أهداف الحربhttps://t.co/mp2UfnfOZ0
— 24.ae (@20fourMedia) November 8, 2024 التطورات الجيوسياسيةوخلال الشهر الماضي بالفعل، لوحظت آثار التطورات الجيوسياسية على النفط الإيراني، وكانت هناك مخاوف من أن تهاجم إسرائيل منشآت النفط رداً على الهجوم الصاروخي في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، وكانت الناقلات تخشى دخول الموانئ، وكانت النتيجة انخفاضاً يتراوح بين 200 ألف و350 ألف برميل يومياً في صادرات النفط الإيرانية في أكتوبر (تشرين الأول).
وفي كيبلر، لاحظوا أن شحنات النفط انخفضت من 1.82 مليون برميل إلى 1.47 مليون برميل يومياً في أكتوبر ، وفي الوقت نفسه، قدرت شركة "فورتكسا" لمراقبة الشحن تصدير النفط الإيراني بنحو 1.5 مليون برميل يومياً. وأوضحت الصحيفة أن معدل الإنتاج الإيراني يبلغ 3.5 مليون برميل يومياً.
وقدرت "ذا إيكونوميست" أن إيرادات إيران من النفط بلغت 70 مليار دولار العام الماضي، فيما يشيرون في كيبلر إلى أن انخفاض صادرات النفط الشهر الماضي كلف النظام الإيراني 800 مليون دولار، بسبب مخاوف من الهجمات الإسرائيلية، مستطردة: أن قرار البيت الأبيض بإغلاق صنبور النفط سيكون له تأثير أكبر بكثير على إيران، التي يعيش بالفعل حوالي 33٪ من مواطنيها تحت خط الفقر".