أعلنت السلطات الأمنية التونسية، اليوم الخميس، أن خفر السواحل انتشل ما لا يقلّ عن 13 جثة لمهاجرين سودانيين، بعد غرق مركبهم أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط نحو إيطاليا.

وبحسب الأبحاث الأولية، يقلّ القارب الذي انطلق من سواحل محافظة صفاقس نحو السواحل الإيطالية، 42 مهاجرا من الجنسية السودانية، فيما تتواصل الأبحاث للعثور على بقية المفقودين.

وتأتي هذه الخسائر في الأرواح، في وقت يتواصل فيه نشاط قوارب لمهاجرين من تونس المتجهة نحو السواحل الإيطالية، رغم الحملات الأمنية التي تنفذّها السلطات المختصة وإحباطها عشرات الرحلات واعتقالها عدد من المهربيّن، والإجراءات التي اتخذتها الدولة لوقف تدّفق المهاجرين.

ووفقا لأحدث الإحصائيات، كشفت الإدارة العامة للحرس الوطني، أن قواتها المختصة نجحت في إجهاض مئات عمليات تهريب المهاجرين غير النظاميين التونسيين والعرب بينهم أكثر من 5 آلاف إفريقي من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.

وتكشف هذه الأرقام، حجم الضغط الذي تواجهه السلطات التونسية والتحديات الكبيرة في محاولتها حماية حدودهما البريّة والبحرية، خاصة في ظل الزيادة المستمرة في تدفق المهاجرين غير الشرعيين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وتصاعد عمليات إبحار القوارب بنسق مثير للقلق والخوف.

ومنذ أشهر، أصبحت السواحل التونسية، نقطة انطلاق رئيسية لقوارب المهاجرين التي تحمل على متنها للأشخاص الفارين من الفقر والعنف في إفريقيا والباحثين عن حياة أفضل في أوروبا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المهاجرين غير الشرعيين البحر الأبيض المتوسط السواحل التونسية

إقرأ أيضاً:

تفاصيل عملية مغربية قرب جزيرة ليلى لكن دون توترات مع مدريد

مع اقتراب الذكرى الثالثة والعشرين للنزاع الدبلوماسي بين المغرب وإسبانيا حول جزيرة ليلى، لا تزال مدينة سبتة تشهد أزمات خاصة بالدولة كلما وقعت حادثة مرتبطة بهذه القطعة الصخرية الصغيرة.

وقعت هذه الحادثة خلال الاحتفال بعيد الفصح العسكري، حيث كان الجميع مصطفين لإعلان وداع القائد العام، ماركوس لاغو نافارو. بدا وكأن أزمة مشابهة للأزمة التي حدثت عام 2002 على وشك التكرار، ولكن هذه المرة لم تكن هناك أي توترات تُذكر.

أكدت مصادر رسمية لصحيفة الفارو أن الحرس المدني لم يتدخل، وأن المهاجرين لم يصلوا إلى جزيرة ليلى.

في البداية، تم رصد مجموعة مكونة من 10 مغاربة يرتدون بدلات غوص بالقرب من منطقة « بونتا ليونا »، مما أثار شكوك السلطات المغربية حول نيتهم السباحة للوصول إلى جزيرة ليلى.

كان تحقيق هذا الأمر يعني إعادة تفعيل مسار استخدمه في السابق مهاجرون من جنوب الصحراء للوصول إلى الجزر الصخرية القريبة من مليلية، على أمل أن يتم إنقاذهم من قبل السلطات الإسبانية.

في البداية، أُبلغ عن أن المجموعة تضم مهاجرين من جنوب الصحراء، لكن تبيّن لاحقًا أنهم من أصول مغربية.

وتولت السلطات المغربية مسؤولية المجموعة، واعتقلت اثنين منهم باعتبارهما « محركات بشرية » كانا يوجهان الآخرين.

أكدت المصادر الرسمية أن المهاجرين، وعددهم عشرة وجميعهم بالغون ومغاربة، لم يكن لديهم نية الوصول إلى جزيرة ليلى.

تم إبلاغ السلطات الإسبانية، بما في ذلك مندوبة الحكومة التي كانت حاضرة في احتفالات عيد الفصح العسكري مع قائد الحرس المدني، بكل التطورات.

وفي الماضي، شهدت جزيرة ليلى حالات دخول لمهاجرين. على سبيل المثال، في 3 يونيو 2014، دخلت قوات مغربية إلى الجزيرة وأخذت 13 مهاجرًا من جنوب الصحراء، بينهم رجال ونساء وطفل رضيع، بعد أن قضوا 10 ساعات هناك.

في ذلك الوقت، أوضح رئيس الحكومة الإسبانية، ماريانو راخوي، أن المغرب يمكنه الوصول بحرية إلى الجزيرة بموجب اتفاق ثنائي تم توقيعه عام 2002، شريطة أن تظل الجزيرة غير مأهولة.

وفقًا لذلك الاتفاق، تعهدت إسبانيا والمغرب بإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل النزاع، مع عدم البقاء على الجزيرة من قبل أي قوة.

 

عن (الفارو)

كلمات دلالية إسبانيا المغرب جزر سبتة ليلى مليلية

مقالات مشابهة

  • فورين بوليسي تنشر تحليلا مشتركا لنائبة مدير الاستخبارات الأمريكية السابقة حول عمليات اليمن البحرية
  • دولة جديدة تنضم إلى قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
  • إيرلندا تتقدم بطلب للانضمام إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد الكيان الصهيوني
  • إيرلندا تتقدم بطلب للانضمام إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد “إسرائيل”
  • تفاصيل عملية مغربية قرب جزيرة ليلى لكن دون توترات مع مدريد
  • أيرلندا تطلب التدخل بقضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
  • دوري أبطال إفريقيا: منع مشجعي الرجاء البيضاوي من حضور مباراة فريقها أمام الجيش الملكي
  • ارتفاع أرباح شركة تايوانية 38 ضعفاً.. والسبب عمليات “البحر الأحمر”
  • القوات المسلحة تعلن عن عمليات عسكرية في البحر الأحمر و إسرائيل
  • وصول مئات المهاجرين إلى اليونان منذ مطلع العام الجديد