الهلال يحبط النصر ويتوج بكأس موسم الرياض
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ كووورة
توج الهلال، بلقب كأس موسم الرياض، بعد فوزه 2-0 على غريمه النصر، على ملعب المملكة أرينا، مساء اليوم الخميس في نهائي البطولة الودية.
سجل ثنائية الهلال، سيرجي سافيتش وسالم الدوسري في الدقيقتين 17 و30 على الترتيب.
وحسم الهلال، لقب البطولة التي أقيمت على ملعبه الجديد، بعدما جمع 6 نقاط بالفوز على إنتر ميامي الأمريكي 4-3، ثم النصر اليوم.
في المقابل، جاء النصر في المركز الثاني برصيد 3 نقاط من الفوز 6-0 على إنتر ميامي، والخسارة 0-2 أمام صاحب الأرض.
فيما أنهى الفريق الأمريكي، الذي يلعب له ليونيل ميسي، البطولة بلا نقاط.
وأكد الهلال، تفوقه على جاره الأصفر بفوزه للمباراة الثانية على التوالي دون أن تهتز شباكه، إذ حسم لقاء الدور الأول من الموسم الجاري للدوري السعودي، مطلع ديسمبر/كانون أول الماضي بثلاثية نظيفة.
شوط أزرق
أخذ الهلال بزمام المبادرة الهجومية منذ البداية، وسط ارتباك ملحوظ في صفوف النصر، وكاد الزعيم يتقدم مبكرا بعد 4 دقائق إلا أن كرة عرضية مرت من فوق رأس الدوسري أمام المرمى.
واصل الهلال ضغطه بحثا عن الهدف الأول، وكان له ما أراد بعد مرور نحو ربع ساعة فقط، إذ انطلق سعود عبدالحميد من الجبهة اليمنى، وأرسل كرة عرضية أرضية، حولها سافيتش إلى داخل الشباك.
وأنقذ راغد النجار مرمى النصر من هدف ثان بعد دقائق معدودة، حين خرج من مرماه ليبعد كرة البرازيلي المنفرد مالكوم أوليفيرا.
وفقد مارسيلو بروزوفيتش أعصابه ليتدخل بقوة على رينان لودي، ثم يشتبك مع علي البليهي، الذي حاول الدفاع عن زميله، ما كلف النجم الكرواتي بطاقة صفراء في الدقيقة 22.
بدوره، أخطأ كريستيانو رونالدو في تمرير كرة، استغلها ميشيل ديلجادو، لينطلق ويسدد، إلا أن الدفاع أنقذ الموقف.
واصل الهلال ضغطه ليضيف هدفا ثانيا عن طريق الدوسري، حيث تسلم قائد الزعيم كرة بينية رائعة من مالكوم، وتوغل ليلعبها ساقطة خدعت الحارس، المتقدم عن مرماه بعد مرور نصف ساعة.
وهز الهلال شباك النصر للمرة الثالثة في أقل من 45 دقيقة، إلا أن الحكم الأمريكية توري بينسو رفضت احتساب الهدف، فيما أيدت تقنية الفيديو المساعد “VAR” القرار.
ففي هذه اللعبة، أرسل ألكسندر ميتروفيتش كرة عرضية حولها مالكوم إلى الشباك، لكن المهاجم الصربي كان متسللا لحظة تمرير الكرة له.
في المقابل، أهدر رونالدو أخطر فرص النصر في الشوط الأول، حين تسلم كرة بينية في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، وسددها بقوة إلا أن الحارس ياسين بونو كان لها بالمرصاد.
وقبل ثوان قليلة من إطلاق صافرة نهاية الشوط الأول، أهدر الدوسري انفرادا كاد يرفع غلة الهلال قبل الذهاب لغرف الملابس، إذ تلاعب النجم الدولي بدفاع الضيوف، لكنه صوب كرة ضعيفة اصطدمت بالنجار.
صحوة غير كافية
جاءت انطلاقة النصر في الشوط الثاني أفضل نسبيا من الأول، ومع ذلك جاءت الخطورة الأولى زرقاء.
وزار البليهي شباك النصر من متابعة لكرة تهادت أمامه داخل منطقة الست ياردات، إلا أنه كان متسللا، ما حرم الزعيم – للمرة الثانية – من الهدف الثالث.
شعر النصر بالخطر، فاندفع إلى الأمام بكل خطوطه، وأهدر البديل ساديو ماني، وأوتافيو فرصة مزدوجة في الدقيقة 58، حيث تألق ياسين بونو في اللقطة الأولى بعد تسديدة السنغالي، فيما لعب البرتغالي كرة فوق العارضة.
قرر البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب الهلال، تجديد دماء الفريق فدفع بثلاثي بديل في الدقيقة 70، حيث أشرك ياسر الشهراني، ومحمد البريك، ومحمد كنو، على حساب رينان لودي، وسعود عبدالحميد، والمصاب سالم الدوسري على الترتيب.
في المقابل، منح لويس كاسترو، مدرب النصر، الوافد الجديد الأسترالي عزيز بيهيتش فرصة الظهور الأول بعد انضمامه في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، إذ شارك بديلا لأليكس تيليس.
استفاق النصر وسيطر على الثلث ساعة الأخير من المباراة، إذ هدد مرمى أصحاب الأرض في أكثر من مناسبة.
وأهدر رونالدو فرصة تهديف جديدة، حين تلقى كرة طولية من مواطنه أوتافيو، ثم سدد قوية من داخل منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر.
واصل “العالمي” سيطرته على مجريات اللعب في الدقائق الأخيرة، لكنه لم يستطع حتى تقليص الفارق، في ظل صمود الدفاع الأزرق.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: النصر الهلال موسم الرياض
إقرأ أيضاً:
مايكون: النصر نادٍ كبير عشت فيه لحظات لا تُنسى
ماجد محمد
وصف لاعب النصر السابق ومدافع كورتيبيا الحالي، البرازيلي مايكون، عن لحظة إهدار ركلة ترجيحية أمام بيرسبوليس في نصف نهائي دوري أبطال آسيا إذ وصفها بـ”إحدى أسوأ لحظاته في كرة القدم”.
أكد مايكون في حوار لـ”العربية.نت”: أن قائد النصر، البرتغالي كريستيانو رونالدو، سيكتب اسمه بحروف من ذهب إذا ما قاد الفريق للفوز باللقب القاري.
وأضاف: “أنا متحمس للغاية، النصر نادٍ كبير عشت فيه لحظات لا تُنسى، ليس فقط بسبب البطولات، بل أيضًا بسبب الحب الذي تلقيته من الجميع، أتابع مشوار الفريق حالياً وأتمنى التوفيق للاعبين البرازيليين هناك مثل بينتو وأنجيلو وويسلي، وآمل أن يكون اللقب هذه المرة من نصيب الفريق، وأتمنى أن يكون بهدف برازيلي.
وتحدث لاعب النصر السابق عن واحدة من أكثر الليالي القاسية في مسيرته، حين خسر النصر أمام بيرسبوليس الإيراني في نصف نهائي نسخة 2020، قائلا: أتذكر تلك المباراة جيدًا، كانت سنة صعبة بسبب جائحة كورونا ولعبنا بدون جمهور، وهو ما أثّر علينا”.
وتابع: “كنا الطرف الأفضل، وسددنا في القائم، وحرمنا الحكم من ركلة جزاء واضحة في بداية المباراة، كنا نستحق الفوز دون الحاجة لركلات الترجيح، لكن هذه هي كرة القدم، ليست دائمًا عادلة رغم أننا كنا نملك فريقًا قادرًا على التتويج”.
وعن لحظة إهداره ركلة ترجيحية أمام بيرسبوليس، قال: “كانت لحظة صعبة، شعرت بحزن كبير، عملت طوال الموسم من أجل هذه اللحظة، وكان لدي مسؤولية كبيرة، حارس بيرسبوليس تصدى لها ببراعة، وأعتقد أنه يستحق الإشادة، صحيح أنها ليست ذكرى جميلة، لكنها جزء من مسيرة طويلة مليئة بالانتصارات واللحظات السعيدة”.
وتابع المدافع البرازيلي: “الفريق لم يكن ينقصه شيء سوى القليل من الحظ، لو قلت إننا افتقدنا العمل أو الموهبة سأكون كاذبًا، كنا نمتلك أسماء مميزة مثل بيتي مارتينيز وعبدالرزاق حمدالله، لكن الحظ لعب ضدنا، الآن، أرى أن النصر أكثر جاهزية من أي وقت مضى لتحقيق اللقب”.
وعن قائمة النصر الحالية ووجود رونالدو أجاب: “النصر اليوم جزء من مشروع كروي سعودي ضخم، ووجود نجوم عالميين مثل كريستيانو وأوتافيو وبروزوفيتش يرفع من جودة الفريق، سعيد بأنني أرى زملاء سابقين مثل سلطان الغنام وعبدالله الخيبري وعبدالمجيد الصليهم ما زالوا في النادي وقريبين من إنجاز كبير”.
ونصح مدافع كورتيبيا، لاعبي النصر قائلا : “في نصف النهائي أنصح اللاعبين بالهدوء، نحلم بهذه اللحظات منذ الطفولة، يجب أن يعيشوها بكل تفاصيلها ويثقوا في العمل الذي بُذل طوال الموسم”.
وختم: “رونالدو أسطورة، وتأثيره واضح، وطموحه يتماشى مع مشروع النادي، وإذا قاد الفريق لتحقيق دوري أبطال آسيا، فسيكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ النادي، وستكون هذه البطولة هي التتويج المثالي لمسيرته في السعودية”.
ويلتقي النصر مع كاواساكي فرونتال الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا غدا الأربعاء على ملعب الإنماء بجدة.
اقرأ أيضا:
فغاني حكمًا لمباراة النصر وكاواساكي