مليشيا الحوثي تعترف بمصرع وإصابة سبعة من عناصرها في إب
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
اعترفت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الخميس 8 فبراير /شباط 2024، بمصرع وإصابة سبعة من مسلحيها بعضهم ينتحل رتباً عسكرية، برصاص مسلحين في محافظة إب، وسط اليمن.
وتحدثت وسائل إعلام حوثية، بأن أربعة من عناصرها في شرطة إب، قتلوا أحدهم ينتحل رتبة عقيد وثلاثة رتبة نقيب، وأصيب ثلاثة آخرون، في اشتباك مع مسلحين قالت إنهم مطلوبون أمنياً.
وأقرت مليشيا الحوثي بمقتل (غمدان زبين الله جميدة، وياسين محمد حميد الشعوري، وشائف محمد علي جميدة، وأحمد محمد علي رجب) وإصابة ثلاثة آخرين.
وكانت حملة حوثية بقيادة المدعو "غمدان جميدة" والمُكنى بـ"طارق نهم" قائد ما تسمى وحدة التدخل السريع في القوات الخاصة التابعة لمليشيا الحوثي في محافظة إب، قامت، أمس الأول، بمحاصرة منزل المواطن "صدام الطويل" في منطقة المشاعبة شرقي إب، تحت ذريعة أنه "مطلوب أمني" على ذمة قضية جنائية سابقة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقاطع توثيقية تتسبب في اعتقالات حوثية تعسفية في المحويت
شنت مليشيا الحوثي حملة اعتقالات في محافظة المحويت، عقب نشر مقاطع مصورة توثق لحظة سقوط صاروخ تابع للجماعة في منطقة عزلة ابن عبدالله، وهي الواقعة التي أثارت موجة غضب واستياء بين الأهالي.
وبحسب مصادر محلية فقد اعتقلت الجماعة ستة مواطنين على الأقل، وهم: عبدالعزيز محمد صغير نايف الأشـموري، محمد يحيى أحمد العبادي، نصار ناصر علي الأشـموري، ميثاق عبدالله الحرازي، عصام عبده عبدالله مظنون، وأديب محمد محمد الصيراني.
الى ذلك قالت منظمة عين لحقوق الإنسان
أن هذه الاعتقالات تُعد انتهاكاً واضحاً للحقوق الأساسية، لا سيما حرية الرأي والتعبير، وحق المواطنين في التوثيق والإبلاغ عن وقائع تمس أمنهم وسلامتهم.
وأضاف البيان أن هذه الممارسات تكرّس أجواء من الخوف وتقمع الحريات، وتتنافى بشكل مباشر مع مبادئ القانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين، ووقف جميع أشكال التضييق على خلفية الرأي والنشر، محمّلة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.
كما دعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل للضغط من أجل إنهاء هذه الانتهاكات المستمرة بحق المواطنين.
وكان نشطاء على مواقع التواصل قد نشروا مقطعًا يوثق سقوط صاروخ حوثي فاشل على جبل المحويت، حيث ظهرت عليه كتابة يدوية للرقم “٢١٩”، مما أثار موجة سخرية واسعة وأظهر مستوى التردي التقني الذي تعانيه المليشيا