وزير الرياضة: دعم لامحدود من الرئيس السيسي للرياضيين والأندية والمنتخبات الوطنية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الدعم الكبير واللامحدود من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، للأبطال الرياضيين وكافة الأندية والمنتخبات الوطنية، وهو ما يلقي بظلاله على الإنجازات التي تشهدها المنظومة الرياضية خلال الفترة الراهنة على المستويات العربية والقارية والإقليمية والدولية، والعمل علي تذليل كل العقبات، وأثر ذلك في الوصول إلى قمة الأداء والإنجاز الذي يضاف إلى الرياضة المصرية.
جاء ذلك خلال حضور وزير الشباب والرياضة، جانبا من منافسات البطولة الأفريقية لرفع الأثقال التي تستضيفها مصر حتى يوم 10 فبراير الجاري، والمؤهلة لدورة الالعاب الأولمبية باريس 2024، بحضور المهندس خالد المهلهل، رئيس الاتحاد الافريقي لرفع الاثقال، والمحاسب خالد عبد المقصود، رئيس الاتحاد المصري لرفع الاثقال.
وقال الدكتور أشرف صبحي -في رسالة لأبطال رفع الأثقال خلال حضوره مراسم بطولة إفريقيا لرفع الأثقال بمدينة الإسماعيلية اليوم الخميس-: " أن كل متطلبات نجوم مصر في رفع الأثقال المؤهلين إلى أولمبياد باريس المقبلة مجابة وأوامر، وتوفير كامل الدعم والمساندة لتحقيق أفضل إعداد ممكن لخوض أولمبياد باريس المقبلة من أجل حصد ميدالية أولمبية، يسبقها إقامة معسكرات على أعلى مستوي خلال الفترة المقبلة لتحقيق أفضل إعداد ممكن لخوض الأولمبياد".
ولفت الدكتور وزير الشباب والرياضة إلي حرصه الدائم لدعم ومساندة أبطال مصر الرياضيين، مؤكدا أن مصر دولة رائدة في رياضة رفع الاثقال ويعمل بالتعاون مع الاتحاد المصري لرفع الأثقال على التطوير المستمر في رياضة رفع الأثقال من أجل التأهل لدورة الألعاب الأوليمبية بباريس والمنافسة على ميدالية.
وأوضح الوزير أن الوزارة تساند الاتحاد بالعديد من المشروعات ومنها مشروع البطل الأولمبي الذي يعمل على انتقاء واختيار العديد من الرياضيين من أجل دعمه ومساندته ليكون نواة لبطل أولمبي وإحراز الميداليات الأولمبية في دورات الألعاب الأوليمبية ومختلف البطولات الدولية والقارية التي يشارك فيها المنتخب المصري.
وأشاد الوزير بنتائج أبطالنا المصريين وخاصة أبطال المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي التي ترعاه وزارة الشباب والرياضة، بعد تصدر ترتيب جدول ميداليات بطولة أفريقيا لرفع الأثقال بمصر قبل اليوم الختامي غدا، بواقع 17 ميدالية ذهبية، 8 ميدالية فضية، و4 برونزية، بإجمالي 29 ميدالية.
من جانبه، أبدى خالد مهلهل رئيس الاتحاد الإفريقي لرفع الأثقال، سعادته الكبيرة بمستوى التنظيم المصري للبطولة الأفريقية، مشيرا أن التنظيم المصري للبطولات مبهر ويضاهي أكبر البطولات العالمية في ظل امتلاك مصر بنية تحتية على أعلى مستوى ممكن.
وتوجه مهلهل بالشكر إلى الدولة المصرية والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ومحمد عبد المقصود رئيس اتحاد رفع الأثقال على حسن الاستضافة للبطولة الإفريقية المؤهلة إلى أولمبياد باريس.
وجاءت نتائج الأبطال المصريين في منافسات وزن 102 كجم رجال، المركز الأول اللاعب ياسر أسامة بفضية الخطف وذهبية كلين ونتر وذهبية المجموع، والمركز الثاني للاعب محمود حسني بذهبية الخطف وفضية كلين ونتر وفضية المجموع.
وفي منافسات وزن 89 كجم رجال، حصد المركز الأول اللاعب كريم كحلة، بذهبية الخطف وذهبية كلين ونتر وذهبية المجموع، وفي منافسات وزن 76 كجم سيدات، نعمة سعيد ذهبية الخطف وذهبية الكلين والنتر وذهبية المجموع، أميرة عبد الرحمن بفضية الخطف وفضية الكلين والنتر وفضية المجموع
أما منافسات وزن 81 كجم سيدات، المركز الأول اللاعبة سارة سمير بذهبية الخطف وذهبية الكلين والنتر وذهبية المجموع، واللاعبة شمس أحمد في المركز الثالث ببرونزية الخطف.
وتضم قائمة منتخب مصر لرفع الأثقال المشاركة في البطولة كلا من: على صعيد السيدات: “نضال محمد علي وزن 49 كجم، أميرة عبد الرحمن وزن 71 كجم، نعمة سعيد وزن 76 كجم، سارة سمير وشمس أحمد محمد وزن 81 كجم، فاطمة صادق وسمر سعيد حبش وزن 87 كجم، حليمة عبد العظيم وزن +87 كجم“.
وفي الرجال كلا من: “عبد الرحمن وحيد ونور محمد زكي وزن 61 كجم، أحمد سعيد وزن 73 كجم، عبد الرحمن يونس وزن 81 كجم، كريم أبو كحلة وزن 89 كجم، ياسر أسامة ومحمود حسن وزن 102 كجم، رجب عبد الرحمن وزن 109 كجم، وعبد الرحمن محمد علي وزن +109 كجم.
وضمت قائمة الدول المشاركة بالبطولة الإفريقية لرفع الأثقال كلا من، الجزائر والكاميرون والمغرب وأوغندا وبتسوانا وتونس وجنوب أفريقيا وزامبيا وسيراليون وغانا والرأس الأخضر وليسوتو ومدغشقر ونيجيريا وليبيا والسودان وموريشيوس فضلا عن مصر البلد المستضيف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الرياضة الرئيس السيسي وزير الشباب والرياضة وزیر الشباب والریاضة لرفع الأثقال رفع الأثقال منافسات وزن عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
وزير النفط السوري يدعو الشركات للعودة وموسكو تسعى لرفع العقوبات دون شروط
دعا وزير النفط والثروة المعدنية في سوريا غياث دياب، الشركات التي كانت تعمل في مجال النفط سابقاً “للعودة إلى سوريا والمساهمة في تطوير هذا القطاع الحيوي بخبراتها واستثماراتها التي سيكون لها دور مهم في تحقيق التنمية والنهوض بقطاع النفط والغاز”.
ورحب وزير النفط السوري غياث دياب “بقرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن قطاع الطاقة في سوريا، والذي جاء في ظل التطورات التاريخية التي تشهدها سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد”.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” عن دياب، قوله: “إن قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات يمثل خطوة إيجابية نحو إعادة بناء الاقتصاد المحلي وتعزيز الاستقرار في سوريا لكون قطاع الطاقة أحد الأعمدة الأساسية التي يمكن أن تسهم في إعادة إعمار سوريا”.
وأضاف دياب:”نثق بأن سوريا بمواردها الغنية وإرادة شعبها ستستعيد مكانتها في مجال الطاقة متجاوزةً كل الصعوبات والتحديات الراهنة”.
وكان الاتحاد الأوروبي، علّق جزءا من العقوبات، بما في ذلك تلك المتعلقة بالطاقة والنقل وكذلك المعاملات اللازمة للأغراض الإنسانية وإعادة الإعمار، وذلك في خطوة تهدف إلى دعم الانتقال السياسي الشامل في سوريا، والتعافي الاقتصادي السريع، وإعادة الإعمار، والاستقرار.
لافروف: روسيا تسعى إلى رفع العقوبات عن سوريا دون أي شروط
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، في تصريحات أدلى بها عقب اجتماعه مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في العاصمة القطرية الدوحة، أن “بلاده ستسعى إلى رفع العقوبات عن سوريا دون أي شروط”.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء المحادثات في الدوحة: “دعونا في الأمم المتحدة إلى رفع كل العقوبات ضد سوريا على الفور”.
وتابع: “هذه العقوبات لم تضر “بشار الأسد” وحكومته بل أضرت بالشعب السوري، وسنطرح هذه المسألة وسنسعى إلى رفع هذه العقوبات الأحادية الجانب دون أي شروط”.
وبيّن لافروف أن “موسكو مهتمة بضمان ألا تؤدي العملية التي بدأت في سوريا بعد تغيير السلطة إلى صراع أهلي وألا تخرج عن السيطرة، لافتا إلى أن بعض أجزاء سوريا تظهر رغبة في فصل نفسها عن السلطات المركزية في البلاد”.
وأضاف: “من أجل تنظيم هذه العمليات وتوجيهها بطريقة ما في اتجاه واحد، عقدت السلطات السورية أخيرا مؤتمر الحوار الوطني السوري الشامل، بحضور جميع القوى السياسية والعرقية والطائفية في سوريا”.
وفي السياق ذاته، أشار لافروف “إلى أن القيادة السورية مهتمة بتعزيز التطبيع في البلاد دون أي تدخل جيوسياسي”.
وقال: “نعلم أن القيادة السورية، وهذا ما أكده لنا الجانب القطري مهتمة بضمان تقديم المساعدة للإصلاحات، والمساعدة في عمليات تطبيع الوضع داخل البلاد بشكل متساوٍ ومتوازن، بحيث لا يحاول أحد إخضاع هذه العمليات لأهدافه الجيوسياسية”.
ولفت إلى أن “سوريا لم تعد ترغب في أن تكون أرضاً تُحل فيها المشاكل الجيوسياسية للاعبين الخارجيين”.
خبير سياسات دولية: قبرص من أكثر دول أوروبا المساندة لمصر في مواقفها