أعلنت بغداد، الخميس، أن المحادثات مع الولايات المتحدة الأميركية تستأنف الأحد، بهدف مناقشة مستقبل مهمة التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق، وذلك غداة ضربة أميركية في بغداد أسفرت عن مقتل قيادي في كتائب حزب الله، الفصيل المرتبط بإيران.

وقال يحيى رسول المتحدث باسم القائد الأعلى للقوات المسلحة العراقية في بيان أن "اللجنة الثنائية العسكرية الفنية العليا بين العراق والولايات المتحدة تستأنف أعمالها الأحد المقبل الموافق 11 فبراير 2024"، وذلك بهدف "مناقشة وجدولة إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق".

 

وبدأ العراق والولايات المتحدة محادثات في يناير حول مستقبل التحالف، لكن بعد ذلك بأقل من 24 ساعة قُتل ثلاثة جنود أميركيين في هجوم بالأردن حمّلت الولايات المتحدة مسؤوليته لجماعات مسلحة مدعومة من إيران في سوريا والعراق.

وكان رسول قال في وقت سابق، الخميس، إن الضربات الأميركية المتكررة على الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في العراق تدفع الحكومة لإنهاء مهمة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد.

وأضاف رسول أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة "تحول إلى عامل عدم استقرار ويهدد بجر العراق إلى دائرة الصراع".

وجاءت تصريحات رسول بعد إعلان الجيش الأميركي، الأربعاء، أنه قتل قياديا في جماعة كتائب حزب الله، وهي فصيل مسلح مدعوم من إيران في العراق، في ضربة بطائرة مسيرة.

وتتهم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجماعة العراقية بمهاجمة قواتها.

وتشكل التحالف العسكري الدولي بقيادة الولايات المتحدة في العراق بهدف محاربة تنظيم الدولة الإسلامية. وللولايات المتحدة 2500 جندي في العراق يقدمون المشورة والمساعدة للقوات المحلية من أجل منع عودة التنظيم.

ويشهد العراق وسوريا هجمات متبادلة شبه يومية بين الفصائل المسلحة المدعومة من إيران والقوات الأميركية المتمركزة في المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة في أكتوبر الماضي.
 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی العراق من إیران

إقرأ أيضاً:

«التحالف الدولي» يرسل تعزيزات إلى قواعده في سوريا

استقدمت قوات "التحالف الدولي" التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا تعزيزات عسكرية نحو قواعدها في مناطق شمال وشرقي سوريا.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قافلة تضم 50 شاحنة محملة بالمدرعات والآليات العسكرية والمواد اللوجستية، دخلت عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق وتوجهت نحو شمالي سوريا.

وفي 24 ديسمبر الجاري، استقدمت قوات "التحالف الدولي" تعزيزات عسكرية ولوجستية وطبية وصناديق مغلقة على متن شاحنات إلى قاعدتها في معمل "كونيكو" للغاز في ريف دير الزور.

وهزم تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة تنظيم داعش في العراق في العام 2017 وفي سوريا في العام 2019، لكن الجهاديين لا يزالون ينشطون في مناطق صحراوية نائية على الرغم من عدم سيطرتهم على أي مناطق.

وينشر الجيش الأمريكي نحو 900 جندي في سوريا في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الذي تأسس عام 2014 للمساعدة في محاربة الجهاديين.

خلال سنوات النزاع الأولى في سوريا وبعد معاناة طويلة مع التهميش، بنى الأكراد إدارتهم الذاتية في شمال وشمال شرق سوريا، وأعادوا إحياء لغتهم وتراثهم، كما قاتلوا تنظيم الدولة الإسلامية بشراسة على جبهات عدة.

لكن اليوم، ومع هجمات الفصائل الموالية لأنقرة على مناطقهم، وتغيير الحكم في سوريا، يجد الأكراد أنفسهم أمام تهديد لإدارتهم الذاتية.

مقالات مشابهة

  • التحالف الدولي يعزز قبضته على سوريا وتحذيرات من خطر داعش على العراق
  • رئيس وزراء جورجيا يعلن استعداد حكومته"لإعادة ضبط العلاقات" مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • ارتفاع حاد في حالات نوروفيروس في الولايات المتحدة الأميركية: عدوى بسيطة أم خطر صامت وماذا نعرف عنه؟
  • اتحاد الكرة يحدد موعد استئناف دوري نجوم العراق
  • إيران والولايات المتحدة تتحالفان ضد تركيا
  • ارتفاع صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة: هل يعزز ذلك موقعه في الأسواق العالمية؟
  • «التحالف الدولي» يرسل تعزيزات إلى قواعده في سوريا
  • التحالف الدولي يستقدم تعزيزات من العراق باتجاه مناطق قسد
  • سياسي من واشنطن يتحدث عن إمكانية طلب العراق تمديد بقاء القوات الأجنبية
  • سياسي من واشنطن يتحدث عن إمكانية طلب العراق تمديد بقاء القوات الأجنبية - عاجل