تونس: نسبة الباحثات تمثل 55% من مجموع الباحثين في البلاد
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي منصف بوكثير، أن نسبة النساء الباحثات فى تونس تمثل 55 % من مجموع الباحثين في جميع القطاعات في البلاد.
وقال بوكثير ـ في كلمة خلال فاعلية لتنظيم يوما دراسيا خاصا بالبحوث المتميزة المترشحة لجائزة أفضل بحث علمي نسائي حول التّأقلم مع تغيرات المناخ ومجابهة الشح المائي نظمتها وزارة الاسرة والمرأة والطفولة ـ إن نسبة الباحثات في مراكز البحث التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تصل إلى 66 %، وهي نسبة تفوق ما تسجله بعض الدول المتقدمة في المجال التكنولوجي.
ولفت إلى ان الطالبات يمثلن نحو 70 % من خريجى الجامعات، كما تهمين الطالبات على مقاعد الدكتوراه مقارنة بالطلبة من الذكور، مشيرا إلى أن عدد الطالبات في شعب كالعلوم الاجتماعية والقانون تفوق بكثير عدد الطلبة من الذكور..وذلك وفقا لبيان صادر عن وزارة التعليم العالي.
وأشار إلى ان حضور المرأة في التدريس والبحث العلمى سجل تطورا حيث تمثل النساء 50 % من إطار التدريس، مؤكدا أن تكافؤ الفرص يعد أهم المبادئ التي ترتكز عليها منظومة التعليم العالي والبحث العلمى.
من جانبها، أكدت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن التونسية آمال بلحاج موسى أن الوقت حان لتعزيز الاستفادة من انتاجات الباحثات التونسيات ودعم تموقعهن في مسارات تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت أن الباحثات التونسيات اقتحمن مخـتلــف الاختصاصات العلمية وتبوأن موقعــا فاعــلا في مجــال البحــث العلمي، وتصدرن المراتب الأولى وفقا للتصنيــف الصادر عن منظمة الأمـم المتحـدة للتربـيـة والعلـوم والثقــافــة (اليـونسـكو) للعــام 2020 ضمـن قائمــة الإفريقيات والعربيات الرائدات في مجال البحث العلمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى التنمية المستدامة منظومة التعليم البحث العلمي وزارة الاسرة تغيرات المناخ وزارة التعليم العالي التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: البحث العلمي والتعليم قاطرة التقدم ولابد من ربط المناهج بسوق العمل
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أهمية البحث العلمي والتعليم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم تقدم الدولة في مختلف المجالات.
وأوضحت أن التعليم والبحث العلمي يمثلان حجر الزاوية في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، مشددة على ضرورة تطوير المناهج الدراسية وربطها باحتياجات سوق العمل لتعزيز القدرة التنافسية للشباب.
وأضافت العسيلي في بيان لها أن الاستثمار في البحث العلمي يعد أولوية قومية، إذ يسهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمع في قطاعات حيوية مثل الطاقة، المياه، والصحة. كما دعت إلى توفير بيئة تعليمية متطورة تُعنى بتنمية مهارات الطلاب وتعزيز الإبداع والابتكار لديهم.
وأشارت النائبة إلى أهمية دعم الباحثين الشباب وتوفير الإمكانات اللازمة لتنفيذ أبحاثهم وتحويل نتائجها إلى تطبيقات عملية تخدم الاقتصاد الوطني. وطالبت العسيلي بتعزيز التعاون بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والقطاع الخاص لتحقيق التكامل المطلوب، مؤكدة أن هذه الشراكات تسهم في تحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم ومخرجات البحث العلمي.
واختتمت العسيلي تصريحها بالتأكيد على ضرورة وضع خطة استراتيجية شاملة لتطوير التعليم والبحث العلمي في مصر بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030، داعية إلى إشراك الخبراء والمتخصصين في صياغة السياسات التعليمية والبحثية لتحقيق مستقبل أفضل للوطن.