رئيس الدولة يتلقى رسالة خطية من ملك إسبانيا تسلمها منصور بن زايد
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، أمس رسالة خطية، من صاحب الجلالة فيليب السادس ملك مملكة إسبانيا الصديقة تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها على مختلف المستويات.
تسلم الرسالة، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، لدى استقبال سموه في قصر الوطن في أبوظبي، معالي خوسيه مانويل الباريس وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني الذي نقل تحيات ملك إسبانيا إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتمنياته لدولة الإمارات دوام التطور والازدهار، فيما حمله سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تحيات صاحب السمو رئيس الدولة، إلى جلالته وتمنياته لإسبانيا مزيداً من التقدم والنماء.
كما بحث سمو الشيخ منصور بن زايد، ووزير الخارجية الإسباني، خلال اللقاء، علاقات التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وإسبانيا وإمكانيات فتح آفاق جديدة للتعاون خاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية إضافة إلى التعليمية والثقافية وغيرها من المجالات التي تخدم الأولويات التنموية في البلدين وازدهارهما وبما فيه مصلحة شعبيهما الصديقين. كما استعرض الجانبان، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يستقبل عدداً من المعلمين والإداريين والطلاب المتميزين بمناسبة شهر رمضان
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، اليوم، عدداً من المعلمين والإداريين والطلاب المتميزين من مختلف مدارس الدولة بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وهنأ صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اللقاء الذي جرى في قصر البطين في أبوظبي، المعلمين والإداريين والطلاب المتميزين بالشهر الفضيل، داعياً الله تعالى أن يعيده عليهم وعلى أسرهم بالخير والسعادة، وشكرهم لجهودهم المتميزة في المجال التعليمي، مؤكداً أن التعليم الذي يتمحور حول الإنسان والارتقاء بقدراته ومهاراته يمثل أولوية رئيسة للدولة لأنه طريقها نحو المستقبل الأفضل الذي تطمح إليه وتعمل من أجله.
وشدد سموه على أن دولة الإمارات حريصة على استثمار التطور في مجال التكنولوجيا وخاصة الذكاء الاصطناعي للنهوض بالتعليم، وفي الوقت نفسه يعد العنصر البشري المتميز، سواء كان معلماً أو إدارياً أو طالباً، المحرك الأساسي للعملية التعليمية ودوره جوهري في تحقيقها لأهدافها المرجوة.
ودعا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، المعلمين والإداريين والطلاب المتميزين إلى مواصلة العمل والمثابرة لتحقيق طموحاتهم وخدمة مجتمعهم.
حضر اللقاء عدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين بجانب عدد من القيادات التربوية.