طوق أمني حول السفارة الإسرائيلية في لاهاي بعد ورود تهديدات
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
سرايا - أعلن رئيس بلدية مدينة لاهاي الهولندية أن السلطات عززت الإجراءات الأمنية المشددة عند السفارة الإسرائيلية في المدينة يومالخميس في أعقاب تهديد يجب أن يؤخذ على محمل الجد.
وأفادت وكالة الأنباء الهولندية (إي إن بي) بأنرئيس البلدية يان فان زانينلم يذكر إلى متى ستظل هذه الإجراءات سارية، مشيرة إلى أنالسلطات تطوق السفارة.
وأوضح رئيس البلدية أن هناك حاجة إلى إجراءات إضافية دون أن يدلي بأي تصريحات حولالتدابير اللاحقة،كما لم يحدد أيضا نوع التهديد ومن يقف وراءه.
ومن غير الواضح إلى متى ستبقى المنطقة مغلقة.
وتقع السفارة الإسرائيلية على مسافة ليست بعيدة عن كاتشويس المقر الرسمي لرئيس الوزراء والمحكمة الخاصة بيوغوسلافيا السابقة.
كما أفادت وسائل إعلام بأنهتم تركيب سواتر سوداء اللون حول المبنى مساء الأربعاء.
وأشارت في السياق إلى أن السفارة الإسرائيلية رفضت التعليق على الموضوع.
والشهر الماضي عثر على جسم يعتقد أنه عبوة ناسفة خارج السفارة الإسرائيلية في السويد ويجري التحقيق في الأمر باعتباره جريمة يشتبه في أنها إرهابية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: السفارة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
إجراءات قانونية ضد رئيس الاتحاد الألماني السابق
قال ثيو تسفانستايجر، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم السابق، إن "الاتحاد الألماني سيتخذ إجراءات قانونية ضده بشأن النزاع على 24 مليون يورو (9ر24 مليون دولار)".
وقدم الاتحاد طلباً للحصول على تعويضات في محكمة فرانكفورت الإقليمية بالمبلغ المذكور.
وتتعلق الإجراءات القانونية بالخسائر المالية التي تكبدها الاتحاد الألماني لكرة القدم أو التي قد يتكبدها نتيجة محاكمة التهرب الضريبي المتعلقة بكأس العالم 2006.
يذكر أن القضية الخاصة برئيسي الاتحاد الألماني لكرة القدم السابقين فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانستايجر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد هورست أر. شميدت، لاتزال جارية في محكمة فرانكفورت الإقليمية منذ ما يقرب من 11 شهراً.
وتتعلق القضية بمبلغ 7ر6 مليون يورو في عام 2005 دفعه الاتحاد الألماني لكرة القدم عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس-دريفوس، وبذلك تم التهرب من ضرائب تزيد قيمتها عن 13 مليون يورو.
وتم الإعلان عن أن هذه الأموال كانت مصروفات تشغيلية، لإقامة حفل خاص لكأس العالم، وهو ما لم يحدث أبداً.
وحصل فرانز بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة للمونديال، والفائز بكأس العالم 1974، والذي توفى في يناير/كانون الأول 2024، على قرض بالمبلغ من لويس دريفوس في 2002، حيث انتهى الأمر بالأموال في حساب مملوك للموظف السابق في الفيفا القطري محمد بن همام. ولا يزال من غير الواضح ما كان الغرض من تلك الأموال.
وكان الاتحاد الألماني تقدم بدعوى للحصول على تعويضات من ثلاثة مسؤولين سابقين في 2017 بعدها كان الاتحاد الألماني يوافق على التنازل عن هذه الدعاوى، لكن في 2025 قرر عدم التنازل بعد الآن.
ونظراً لأن الإجراءات الجنائية ضد نيرسباخ تم إنهاؤها مقابل دفع 25 ألف يورو لصالح جمعية خيرية، وتم فصل الإجراءات ضد شميدت لأسباب صحية، فإن تسفانستايجر هو الوحيد الذي لا يزال في قفص الاتهام.
ورفض الاتحاد الألماني الإدلاء بأي تصريحات، مشيراً إلى أن الإجراءات مازالت جارية.
وقال هانز-يورج ميتز، محامي تسفانستايجر لصحيفة زو دويتشه تسايتونج: "كنا في محادثات مع الاتحاد الألماني لسنوات، للوصول إلى تقييم موحد لمسألة المسؤولية، واستناداً إلى آراء الخبراء الذين عينهم الاتحاد نفسه، قدموا آراءً سلبية جدا حول مدى مسؤولية تسفانستايجر في مسألة المسؤولية".
وأردف: "لسوء الحظ، لم يكن لدى الاتحاد الألماني الشجاعة لتقديم تقييمه الخاص، لذلك يجب على المحكمة أن تحسم الامر بعد تقييم كل الجوانب".