انتشال «13» جثة لمهاجرين سودانيين والبحث عن «27» مفقودا قبالة سواحل تونس
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
بحسب المنظمة الدولية للهجرة، فقد توفي أكثر من 2270 شخصا عام 2023 في وسط البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الأوروبية بطريقة غير قانونية، أي بزيادة بنسبة 60% عن العام السابق.
التغيير: وكالات
لقي 13 مهاجرا سودانيا حتفهم ويتواصل البحث عن 27 آخرين مفقودين قبالة السواحل الشرقية لتونس اثر غرق مركبهم، على ما أفاد متحدث قضائي وكالة فرانس برس الخميس.
وقال المتحدث باسم محكمة المنستير فريد بن جحا إن 42 مهاجرا انطلقوا من سواحل منطقة جبنيانة من محافظة صفاقس (شرق) وتم انقاذ مهاجرين اثنين وارتفع عدد المفقودين من 17 إلى 27 مهاجرا.
وجميع هؤلاء المهاجرين من الرجال، وكانت لديهم بطاقات لجوء.
وأضاف بن جحا أنه تم فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات، دون أن يستبعد احتمال أن يكون المهاجرين “تم استغلالهم في قضية الاتجار بالبشر أو في تكوين وفاق إجرامي للوصول إلى أوروبا خلسة”.
وأكد بن جحا أن العمليات لا تزال جارية للبحث على مهاجرين آخرين.
وتمثل تونس، إلى جانب ليبيا، نقطة الانطلاق الرئيسية لآلاف المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا.
وحتى نوفمبر 2023، اعترض الحرس الوطني التونسي 69 ألف و963 مهاجرا مقابل 31 و297 خلال الفترة نفسها من عام 2022، بحسب احصاءات أفاد بها الناطق باسم الحرس حسام الدين الجبالي لوكالة فرانس برس في وقت سابق.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فقد توفي أكثر من 2270 شخصا عام 2023 في وسط البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الأوروبية بطريقة غير قانونية، أي بزيادة بنسبة 60% عن العام السابق.
الوسومالبحر الأبيض المتوسط الهجرة غير الشرعية تونسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط الهجرة غير الشرعية تونس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على عسكريين سودانيين
مجلس الاتحاد الأوروبي أكد أن فرض التدابير التقييدية يؤكد دعم الاتحاد الثابت للسلام والمساءلة في السودان.
التغيير: وكالات
أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على أربعة عسكريين في الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، متهماً إياهم بتهديد السلام والاستقرار والأمن في البلاد.
واعتمد مجلس الاتحاد الأوروبي في 9 أكتوبر 2023م القرار 2135/ 2023 بشأن التدابير التقييدية ضد ستة كيانات في 22 يناير 2024، وضد ستة أفراد في 24 يونيو 2024م، في ضوء الأنشطة التي تقوض الاستقرار والانتقال السياسي في السودان.
صبير وقوشوقال المجلس في بيان صحفي اليوم الاثنين، إنه وافق اليوم على تدابير تقييدية إضافية ضد أربعة أفراد، “نظراً لخطورة الوضع في السودان، حيث يستمر القتال المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع”.
وكشف أن العقوبات شملت من جانب القوات المسلحة السودانية، رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الفريق محمد علي أحمد صبير، وقالت إن مسؤول عن مضايقة واعتقال واحتجاز أعضاء المجتمع المدني بشكل تعسفي، فضلاً عن حالات العنف الجنسي والتعذيب.
كما أدرج المجلس مستشار الأمن الوطني السابق لجمهورية السودان، المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات الفريق صلاح عبد الله محمد صالح، المعروف أيضًا باسم “صلاح قوش”.
وقال إنه يقف وراء العديد من الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة السودانية وقسم عمليات الاستخبارات.
“عمليات” وكرشومأما من جانب قوات الدعم السريع، فقد فُرضت تدابير تقييدية على عثمان محمد حامد المعروف بـ”عثمان عمليات”، وقال المجلس إنه مسؤول عن العمليات منذ اندلاع الصراع ومسؤول عن انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي ارتكبتها قوات الدعم السريع.
وأضاف البيان أن العقوبات شملت رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دارفور التابعة للدعم السريع، التجاني كرشوم، ووصفه بأنه الحاكم الفعلي للولاية.
واتهم الاتحاد الأوروبي كرشوم بتسهيل تجنيد الميليشيات للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع، وقال إنه متورط في التخطيط والتوجيه وارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي في غرب دارفور.
وأوضح أن الأشخاص الذين تم تحديدهم اليوم يخضعون لتجميد الأصول، ويُحظر على الأشخاص والكيانات التابعة للاتحاد الأوروبي توفير الأموال أو الأصول المالية أو الموارد الاقتصادية لهم. بالإضافة إلى ذلك، يخضعون لحظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي.
وشدد البيان على أن فرض هذه التدابير التقييدية يؤكد دعم الاتحاد الأوروبي الثابت للسلام والمساءلة في السودان.
وأكد الاتحاد الأوروبي دعمه الثابت وتضامنه مع الشعب السوداني والتزامه بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتسهيل التوصل إلى حل سلمي للأزمة ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور.
وأشار إلى أنه تم نشر القوانين ذات الصلة في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
ونوه البيان إلى أنه مع العقوبات الإضافية المعتمدة اليوم، تنطبق التدابير التقييدية للاتحاد الأوروبي على عشرة أفراد وستة كيانات سودانية.
الوسومالاتحاد الأوروبي التجاني كرشوم الجيش الدعم السريع السودان القانون الإنساني الدولي حقوق الإنسان صلاح قوش عثمان عمليات غرب دارفور محمد علي صبير