وزير الداخلية الباكستاني يعلن اختتام عملية الاقتراع في ظل استقرار الوضع الأمني
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال الباكستانية عن اختتام عملية الاقتراع في ظل استقرار الوضع الأمني العام في جميع أنحاء باكستان بشكل عام بعد إجراء انتخابات حرة ونزيهة بشكل سلمي.
ووفق بيان صادر عن سفارة باكستان في القاهرة، قال وزير الداخلية الباكستاني: إنني أقدر التفاني والاحترافية التي لا تتزعزع لقواتنا الأمنية ووكالات إنفاذ القانون وأفراد الشرطة، فقد تم نشر هذه القوات على نطاق واسع وبأعداد كبيرة، لضمان حسن سير العملية الانتخابية، وهو ما يشكل شهادة على التزامهم بالديمقراطية لشعب باكستان.
وأضاف: نتوجه بتهنئة خاصة إلى جميع أفراد الأمن الذين لعبوا دورًا حاسمًا في توفير بيئة التصويت السلمية، فقد غطى انتشارهم حتى المناطق النائية في بلوشستان، وخيبر بختونخوا، والسند الداخلية، والبنجاب، مما يؤكد التزامنا بضمان حق كل مواطن في التصويت في جو آمن.
وأضاف أنه على الرغم من بعض الحوادث المتفرقة، ظل الوضع العام تحت السيطرة، مما يدل على فعالية تدابيرنا الأمنية.
وأشار إلى أن الانتهاء السلس لعملية الاقتراع أكد على التزام القوات المسلحة الباكستانية وقوات الأمن ووكالات إنفاذ القانون بتوفير بيئة سلمية للناخبين، وتمكينهم من ممارسة حقهم الديمقراطي دون خوف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره وزير الداخلية سفارة باكستان باكستاني سفارة باكستان الباكستانية الباكستاني
إقرأ أيضاً:
قرار قضائي يتعلق بقواعد التصويت البريدي في بنسلفانيا
قضت المحكمة العليا الأميركية بخسارة الجمهوريين، في قضية تتعلق بقواعد التصويت البريدي، في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، قبل أيام فقط من الانتخابات الرئاسية. ورفض القضاة طلبا بعدم إحصاء بطاقات الاقتراع المؤقتة، المستخدمة في الولاية, عندما يتم تصنيف بطاقة الاقتراع بالبريد، الخاصة بالناخب على إنها من المحتمل أن تكون معيبة.
ويتم الاحتفاظ ببطاقات الاقتراع المؤقتة بشكل منفصل وإحصاؤها فقط بعد التحقق منها. وكان الجمهوريون قد طالبوا بإحصاء تلك الأصوات.
وهو ما كان من شأنه أن يؤدي إلى إبطال آلاف بطاقات الاقتراع البريدية، التي تميل في الكثير من الأحيان إلى تفضيل الناخبين الديمقراطيين.
ويسمح قرار المحكمة بإحصاء تلك الأصوات في الوقت الراهن، لكن المحكمة العليا يمكن أن تعيد النظر في القضية في وقت لاحق.
والنزاعات القضائية الأخرى ممكنة في الأيام المقبلة. وهناك توقعات باستمرار المعارك بشأن صحة الأصوات، بعد انتخابات الخامس من نوفمبر، لاسيما في الولايات، التي ربما يكون الفارق بين الفائز والخاسر آلاف الأصوات فقط.