واشنطن تحذر إسرائيل من "كارثة" إذا شنت عملية عسكرية في رفح
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من خطر حدوث "كارثة" إذا ما شنت هجوما عسكريا على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة من دون "التخطيط لذلك".
وتعليقا على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أمر الجيش "بالاستعداد للعمل" في رفح حيث تم تكثيف الضربات الجوية، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتل إن واشنطن "لم تر بعد أي دليل على تخطيط جاد لعملية كهذه".
وحذر المتحدث باسم الوزارة من أن "تنفيذ عملية كهذه الآن، من دون تخطيط وبقليل من التفكير في منطقة نزح إليها مليون شخص، سيكون كارثة".
هذا وأفاد مراسلنا يوم الخميس، بأن غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت المناطق الجنوبية لمدينة خان يونس ومدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت سابق، عن قلقه البالغ من احتمال قيام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية في رفح جنوبي قطاع غزة.
ومع دخول الحرب في غزة شهرها الخامس، يستمر القصف الإسرائيلي لمختلف مناطق القطاع مع تزايد المؤشرات حول التوصل لاتفاق يفضي إلى هدنة جديدة وإطلاق الأسرى
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في مداهمة جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء مقتل جندي من قواته في جنوبي لبنان إثر تعرضه لإصابة مسيرة هجومية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الثلاثاء، أن "الفرقة 98" بدأت بعملية مداهمة واسعة تستهدف معقلا رئيسيا لحزب الله في جنوب لبنان.
وتأتي هذه العملية، وفقا لبيان للجيش الإسرائيلي، في إطار "الجهود المستمرة لإزالة تهديدات محتملة ضد الأراضي الإسرائيلية، وذلك بالاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة".
وأفاد البيان، بأن عمليات "الفرقة 98" تستهدف "مواقع متعددة لحزب الله، تشمل مقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومواقع إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، ويتم تنفيذ المداهمات بتغطية نارية مكثفة لضمان تحقيق الأهداف".
وبحسب المصدر ذاته، "تمكنت القوات حتى الآن من استهداف عشرات المواقع التي تُعد مصدراً لإطلاق القذائف الصاروخية ومواقع استطلاعية لحزب الله".
وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية ستستمر حتى تحقيق أهدفاها، مشيراً إلى التزامه بالعمل وفق التقديرات الأمنية لحماية أمن المواطنين.
وفي الثامن من أكتوبر 2023، غداة هجوم حركة حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل، فتح حزب الله ما اعتبرها "جبهة إسناد" لغزة، وجرت منذ ذلك الحين عمليات تبادل إطلاق نار شبه يومية عبر الحدود.
وبعد عام، كثفت إسرائيل اعتبارا من 23سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة".