مبادرة “صناع الأمل” تكشف عن تفاصيل الحفل الختامي لتكريم بطل نسختها الرابعة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت مبادرة “صناع الأمل”، المبادرة الأكبر من نوعها لتكريم أصحاب العطاء في الوطن العربي، عن تفاصيل الحفل الختامي الذي يجري برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في 25 فبراير الجاري في “كوكا كولا أرينا” في سيتي ووك بدبي، والذي يشهد تتويج أوائل “صناع الأمل” الذين يساهمون في بناء واقع أفضل في مجتمعاتهم من خلال مشاريعهم الإنسانية التطوعية.
ويشهد الحفل، تكريم صانع الأمل العربي الذي سيحصد مكافأة مالية قدرها مليون درهم وذلك من بين أكثر من 58 ألف مرشح.
كما أعلنت المبادرة عن طرح تذاكر حفل تكريم “صناع الأمل”، الذي سيذهب ريعه لدعم الأعمال الإنسانية، عبر الموقع الإلكتروني www.coca-cola-arena.com/motivational/389/arab-hope-makers، حيث يحيي الحفل أشهر نجوم الغناء في الوطن العربي بباقة من أروع أغانيهم ويقدمه الإعلاميان نيشان ديرهاروتيونيان ومهيرة عبدالعزيز.
ويحتفي كل من الفنان حسين الجسمي والفنانة أحلام والفنانة أصالة بصناع الأمل المكرمين عبر تقديم لوحة فنية شبابية عربية تحمل رسالة الخير والعطاء، ومن المتوقع أن يصل عدد الحضور في الحفل الختامي إلى أكثر من 12 ألف شخص من مختلف أنحاء الوطن العربي.
ويشهد حفل تتويج صناع الأمل هذا العام، والذي سيكون الأضخم من نوعه، مشاركة أكبر عدد من النجوم والفنانين والمثقفين والإعلاميين ومشاهير التواصل الاجتماعي في العالم العربي، إضافة إلى نخبة من الشخصيات المشهود لها في العمل الإنساني في دولة الإمارات.
ويستعرض الحفل، قصصاً إنسانية ملهمة تضيء على مجموعة من جنود الإنسانية الذين سخروا جهودهم ومواردهم لخدمة مجتمعاتهم، وذلك قبل تتويج صانع الأمل الأول في الوطن العربي.
“الفن ورسالة الأمل”
وحول مشاركتهم في حفل تتويج “صناع الأمل”، أعرب الفنانون عن سعادتهم وفخرهم بدعم المبادرة، مقدمين لها الشكر لمنحهم هذه الفرصة ليكونوا من المساهمين في نشر ثقافة الأمل في الوطن العربي.
وقالت الفنانة أحلام: فخورة بالمبادرات الإنسانية النبيلة التي تطلقها دولة الإمارات وتهدف إلى نشر قيم الخير والعطاء والأمل في الوطن العربي، ويشرفني أن أكون من الداعمين لرسالة (صناع الأمل)، وكل الشكر لهذه المبادرة التي أتاحت لي فرصة المشاركة في الحفل الختامي.
وقالت الفنانة أصالة: عودنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على إطلاق المبادرات الإنسانية لغرس الأمل في نفوس العرب، وهذه المبادرة النبيلة (صناع الأمل) دعوة لنا جميعاً للمساهمة في فعل الخير.. شكراً للإمارات والقائمين على هذه المبادرة، والمشاركة في حفل التتويج تشريف لأي فنان.
وثمن الفنان حسين الجسمي، الدور الذي تلعبه مبادرة “صناع الأمل” في تغيير واقع المجتمعات العربية نحو الأفضل؛ وقال: الفن الحقيقي لا معنى له إلا بدعم المبادرات الخيرية والإنسانية، ومشاركتي في الحفل الختامي هي مساهمة بسيطة في تحقيق الرؤى العظيمة لهذه المبادرة الكريمة.
“تكريس ثقافة العطاء”
وتندرج مبادرة “صناع الأمل”، تحت مظلة مؤسسة “مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، وتنسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بضرورة السعي من أجل نشر الأمل والإيجابية في المنطقة وتكريس ثقافة العطاء وبث التفاؤل وعدم الاستسلام لليأس أيا كانت الظروف.
وتهدف المبادرة، إلى تسليط الضوء على صناع الأمل في وطننا العربي من رجال ونساء وشباب وشابات يعملون بروح متفانية من أجل خدمة الآخرين وتحسين ظروفهم المعيشية وتكريم هؤلاء الأشخاص الذين يصنعون الأمل ويسهمون في تحسين الحياة وذلك من خلال التعريف بهم وبمشاريعهم وتعزيز شهرتهم وتوفير الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مشاريعهم التطوعية وجهودهم الفردية المتميزة في غرس الأمل في بيئاتهم ومجتمعاتهم وتوسيع نطاق مبادراتهم ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الناس.
وتستهدف مبادرة “صناع الأمل”، الأفراد والمؤسسات بحيث يكون لدى صانع الأمل الذي تشمله المبادرة مشروع أو مبادرة تسهم في تحسين الناس أو تطوير بيئة بعينها اجتماعياً، أو اقتصادياً، أو ثقافياً، أو تربوياً، أو المساهمة في حل أي من التحديات الاجتماعية في بلده.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“صفقة تاريخية” تعزز قدرات قواتنا الباسلة
“صفقة تاريخية” تعزز قدرات قواتنا الباسلة
بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله ورعاه”، ودعم سموه اللامحدود وما يوليه من أولوية استراتيجية واهتمام دائم لقواتنا الباسلة حصن الوطن ودرعه المنيع، فقد أصبحت من الأكثر كفاءة واحترافية وتميزاً بين جيوش العالم، وذلك لما يحرص عليه سموه من تطوير وتعزيز إمكاناتها بشكل مستدام وبأحدث الأسلحة النوعية التي تضيف إلى قوتها وقدراتها، ومنها إعلان وزارة الدفاع، تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، ضمن الصفقة التي تبلغ قيمتها 16.6 مليار يورو، وتعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة، وذلك ضمن “صفقة تاريخية” وُقّعت مع شركة “داسو للطيران” الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين الصديقتين، وما يتحقق عبرها في مختلف القطاعات ومنها التعاون العسكري المتبادل، بالإضافة إلى كون “الصفقة” تتضمن برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية ويعكس جهود الإمارات لتعزيز قدرات صقور الوطن.
استراتيجية القوات المسلحة الإماراتية الباسلة، تركز على مواكبة العصر، واقتناء الأسلحة والمعدات النوعية الأحدث والتي تتميز بتقنيات فائقة وقدرات متعددة الاستخدامات، وتتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات، وتمثل داعماً لتعزيز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة، و”الصفقة” الحالية تدعم عملية التحديث والتكامل وتعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي فيها، مع ما يمثله ذلك من إضافة نوعية للقوات الجوية، وخاصة أنها تمت بعد دراسة مستفيضة ومعمقة ودقيقة لأسواق الدفاع العالمية، وتخللها مفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، والتي تعتبر من ثمار العلاقات التاريخية القوية بين الإمارات وفرنسا، وتبين فاعلية الشراكة والصداقة العريقة التي تجمع بينهما، وما تحققه من إنجازات.
الصفقة نتاج رؤية وجهود وعزيمة تركز على خدمة المصالح الوطنية وتعزز مكانة دولة الإمارات كقوة دفاعية رائدة، وتعكس التوجه الدائم لرفد القوات المسلحة بأحدث أنواع الأسلحة في تأكيد لعزيمة الحفاظ على تفوق قواتنا ولتكون من الأكثر كفاءة وتسليحاً نوعياً إقليمياً ودولياً، وتضاعف فخرنا واعتزازنا بما ننعم به في الوطن الأكثر أمناً، ونحن نؤمن وبكل الفخر والاعتزاز بتميز المسيرة المشرفة لقوات الوطن في جميع محطاتها، والتي تتعاظم عبر ما تحفل به من كفاءات وقدرات وإمكانات على كافة المستويات.