منتدى الجيوتكنولوجيا والسياسات يناقش العلاقة المتنامية بين قضايا المناخ والبيانات والاستخدام التجاري للفضاء
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يجمع منتدى الجيوتكنولوجيا والسياسات، الذي يعقد ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024، قادة قطاع الفضاء والجيوتكنولوجيا، لاستشراف وبحث العلاقة المتنامية بين المناخ والبيانات والاستخدام التجاري للفضاء.
ويشارك في المنتدى صناع قرار وقادة فكر وقادة حكوميون، وينظم ضمن فعاليات القمة التي تعقد بدبي في الفترة من 12 إلى 14 فبراير الحالي، بمشاركة رؤساء دول وحكومات، وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، و120 وفداً حكومياً، ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، لبحث التوجهات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسة حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية، إضافة إلى أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.
ويقدم المنتدى سلسلة من الحوارات التي يتم تنظيمها بالشراكة بين المجلس الأطلسي ومؤسسة القمة العالمية للحكومات، ويتضمن 3 حوارات رئيسية، بالإضافة إلى جلسات مغلقة تتناول العلاقة المتنامية بين المناخ والبيانات والاستخدام التجاري للفضاء وإجابات للتساؤلات المتعلقة بهذه المواضيع.
وتتناول الجلسات الشاملة للمنتدى مواضيع مهمة مثل استخدام مدار القمر للأغراض التجارية بين مختلف الدول والشركات الخاصة المتخصصة في مجال الفضاء، بما في ذلك الاستكشاف العلمي للقمر وإرسال مهمات فضائية إلى القمر لنقل البشر.
ويستعرض منتدى الجيوتكنولوجيا والسياسات أيضاً أهمية الاستخدامات التجارية للفضاء في دعم أهداف المناخ وتعزيز قدرة عمليات رصد مناخ الأرض من الفضاء، الأمر الذي يساهم في فهم التحديات المناخية التي تواجه الأرض ورصد وتقديم حلول لها.
كما يناقش المنتدى مخرجات المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية WRC-23، والذي شهد اتخاذ أول قرار من نوعه للاتحاد الدولي للاتصالات يتناول التطور المستقبلي للاتصالات على سطح القمر، وبين المدار القمري وسطح القمر، وكذلك مخرجات المناقشات المناخية التي تم استعراضها في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28.
يذكر أن القمة العالمية للحكومات 2024 تستضيف 15 منتدى عالمياً تركز على مستقبل أهم القطاعات الحيوية، ويتم تنظيمها بالشراكة مع عدد من المنظمات الدولية، والمؤسسات التكنولوجية العالمية، والشركات الرائدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تنظيم قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية
البلاد – الرياض
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء– حفظه الله – تنظم وزارة الحرس الوطني، ممثلةً في الشؤون الصحية، النسخة الثالثة من” قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية”، بالتعاون مع وزارة الاستثمار- الشريك الإستراتيجي للقمة- خلال الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر الحالي، في مدينة الرياض.
يأتي تنظيم القمة تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة بهذا القطاع الحيوي، الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها سمو ولي العهد- حفظه الله- في بداية عام 2024م، وحددت رؤية المملكة الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة في مجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة؛ لتصبح المملكة مركزًا إقليميًا رائدًا في مجال التقنية الحيوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالميًا بحلول عام 2040.
ويُعد قطاع التقنية الحيوية محورًا أساسيًا وممكنًا؛ لتحقيق رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني، لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.
ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون في مجالات التقنية الحيوية الطبية، بالإضافة إلى حضور شركات عالمية من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، والصين، وكوريا، واليابان، وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية.
كما تشارك منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في قطاع التقنية الحيوية، ما يجعل القمة حدثًا مهمًا على خارطة منظومة الصحة إقليميًا وعالميًا.
يذكر أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة، كما استضافت القمة 68 متحدثًا محليًا ودوليًا، وسجّلت مشاركة نحو 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.