الرئيسان الروسي والصيني يرفضان التدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية للدول الأخرى
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الجديد برس:
رفض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الصيني، شي جين بينغ، المسار الأمريكي الهادف إلى التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وذلك خلال محادثة هاتفية أجرياها.
ونقل مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، عن الرئيسين قولهما إن “الضغوط السياسية والعسكرية من الولايات المتحدة غير مقبولة، ولن تكون مقبولة من جانب موسكو وبكين”.
كما أكد الرئيسان، خلال المحادثة، إدراكهما أن “الولايات المتحدة تطبق عملياً سياسة الاحتواء المزدوج سواء لروسيا أو للصين”، وأشارا، في هذا السياق، إلى أهمية التعاون الروسي الصيني في إطار الأمم المتحدة ومنظمة “شنغهاي” للتعاون ومجموعة “بريكس” وغيرها من المنصات متعددة الأطراف.
وأضاف أوشاكوف أن الرئيس الصيني أعرب عن دعمه لأولويات الرئاسة الروسية لمجموعة “بريكس” هذا العام، مؤكداً استعداده للتعاون البناء مع روسيا في سياق توسيع عضوية المجموعة.
وكان الرئيس الروسي قد التقى نظيره الصيني في بكين، في أكتوبر الماضي، حيث أجريا قمة ترمي لتعزيز العلاقات القوية أساساً بين البلدين.
وبحسب المستشار الدبلوماسي للكرملين، فإن بوتين وشي “ناقشا بطريقة ودية وصريحة المشاكل الملحة للتعاون العملي الثنائي وجدول الأعمال الدولي”.
وفي مارس الماضي، استقبل الرئيس الروسي نظيره الصيني في قمة دعوا خلالها إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري بين بلديهما لمواجهة ما يعتبرانه هيمنة أمريكية.
وقد ازدادت أهمية العلاقات الثنائية بين القوتين العظميين، بصورة خاصة عقب تشديد العقوبات الأمريكية ضدهما، الأمر الذي زاد في أهمية العلاقات بين بكين وموسكو.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
الكرملين: نتابع الاجتماع الأمريكي-الأوكراني ونرفض اتهامات التدخل في الانتخابات الرومانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تصاعد التوتر بين روسيا وأوروبا، واجهت موسكو اتهامات بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الرومانية، وهي اتهامات وصفتها الرئاسة الروسية (الكرملين) بأنها غبية وغير منطقية.
وجاء هذا التصريح على لسان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الذي أكد أن استبعاد المرشح اليميني الموالي لروسيا، كالين جورجيسكو، من الانتخابات يعد انتهاكًا لمبادئ الديمقراطية.
وأضاف أن أي انتخابات لا تشمل جورجيسكو ستكون غير شرعية، ما يعكس استياء موسكو من هذا القرار.
وكانت هيئة الانتخابات المركزية في رومانيا قد أعلنت، يوم الأحد، منع جورجيسكو من الترشح في الانتخابات الرئاسية، التي ألغيت سابقًا في ديسمبر الماضي، وتمت إعادة جدولتها لشهر مايو المقبل. وجاء القرار بعد تحقيق مفاجئ لجورجيسكو في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 24 نوفمبر الماضي، مما أثار مخاوف من تنامي نفوذ المرشحين المدعومين من روسيا في المشهد السياسي الروماني.
ورغم أن القرار ليس نهائيًا، حيث لا يزال من الممكن الطعن فيه قضائيًا، فإن هذا التطور يؤكد حالة التوتر المستمرة بين روسيا ودول شرق أوروبا، خاصة تلك التي تتبع سياسة خارجية موالية للغرب.
في سياق متصل، أعلن الكرملين أن الولايات المتحدة ستبلغ روسيا بنتائج الاجتماع المرتقب بين الوفدين الأمريكي والأوكراني في السعودية.
وتأتي هذه المباحثات ضمن الجهود الدبلوماسية الغربية لدعم أوكرانيا في صراعها مع روسيا، في وقت تؤكد فيه موسكو أنها تراقب عن كثب أي تطورات قد تؤثر على الحرب الدائرة.
وفيما يتعلق بالتصعيد العسكري المستمر، علّق الكرملين على الهجمات الأوكرانية الأخيرة، متهمًا كييف باستهداف المباني السكنية، خلافًا لروسيا التي تركز هجماتها على الأهداف العسكرية، وفق زعمه.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الدفاع الجوي تصدت لهجوم واسع بالطائرات المسيرة على منطقة موسكو، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تدل على العجز الأوكراني في تحقيق تقدم ميداني، ما يدفعها إلى استهداف المدنيين.
وأعلنت الوزارة أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 337 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، في ما وصفته بأنه أكبر هجوم من نوعه منذ بداية الحرب.