يبلغ عدد المساكن الوظيفية حاليا أزيد من 33 ألف وحدة سكنية تتكون من دور فردية وشقق بالعمارات، يستفيد منها مُوظفو مختلف القطاعات الوزارية.

وكانت الدولة في السابق تتوفر على 46 ألف وحدة سكنية قبل أن يتم تفويت 13 ألف وحدة منها إلى قاطنيها منذ سنة 1963 تاريخ صدور أول نص يرخص بالتفويت.

ودعا المستشار البرلماني خالد السطي، إلى مواصلة عملية التفويت تفعيلا لمنشور صادر عن رئيس الحكومة سنة 2020.

واعتبر السطي في سؤال كتابي وجهه إلى نادية فتاح وزيرة المالية، اشتراط وزارتها “الموافقة القبلية للقطاعات المعنية بتلك المساكن يتسبب في معاناة قاطنيها بسبب ظروفهم الاجتماعية سيما الموجودين في مناطق بعيدة ونائية عن المركز”.

الوزيرة اعترفت بأن هذا الشرط يتسبب في تعثر عملية التفويت، محملة مسؤولية ذلك إلى القطاعات الوزارية التي لا يعمل عدد منها على إعداد وتحيين لائحة المساكن الوظيفية غير القابلة للبيع التابعة لها لتمكين الوزارة من مواصلة البت في طلبات التفويت.

وبدأت الاستفادة من المساكن الوظيفية بموجب قرار وزاري صادر سنة 1951 بمثابة النظام الخاص بالموظفين المسكنين من طرف الإدارة الذين تفرض عليهم الدولة أداء وجيبة كرائية رمزية شهرية يبلغ متوسطها 68 درهما.

وعرف الإطار القانوني لهذه العملية تعديلات ومنها ما طرأ على المرسوم الصادر سنة 1987 الذي عمل على توسيع عملية التفويت لتشمل الشقق بالعمارات، وفي سنتي 1999 و2002 تم تعديله لتسريع عملية البيع وتوفير مداخيل مالية مباشرة للخزينة.

كما تمثلت أهم التعديلات في توسيع قاعدة المستفيدين لتشمل أبناء وأرامل الموظفين والمتقاعدين المتوفين، والاستغناء عن الإذن بالبيع بمراسيم فردية.

وأيضا الاستغناء عن شرط توفر نصاب 75% من الطلبات لمباشرة مسطرة تفويت الشقق، وتحمل الدولة إنجاز أنظمة الملكية المشتركة.

كلمات دلالية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب السكن الوظيفي مجلس المستشارين وزارة المالية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: مجلس المستشارين وزارة المالية ألف وحدة

إقرأ أيضاً:

حماس: الإفراج عن باقي المحتجزين مرهون بتنفيذ بنود التهدئة بالكامل

عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث أعلنت حركة حماس استئناف الإفراج عن محتجزين إسرائيليين، مؤكدة التزامها بالاتفاق مع الوسطاء وضماناتهم لإلزام الاحتلال بوقف إطلاق النار في غزة.وأوضحت حماس أن التأجيل السابق جاء ردًا على عدم التزام إسرائيل بالاتفاق، مشددة على أن الإفراج عن باقي المحتجزين مرهون بتنفيذ بنود التهدئة بالكامل.

 

مقالات مشابهة

  • 280 ألف وحدة سكنية دُمّرت في غزة جراء العدوان الصهيوني
  • مذكرة تفاهم لتجسيد المساهمة المالية الطوعية الجزائرية لفائدة الآلية الافريقية
  • منشور من "المالية" يتعلق بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • الراعي: التعددية لم تكن يوماً عائقاً أمام وحدة المجتمع اللبناني
  • الجديد: وزارة المالية تحتاج إلى إعصار يجتاحها ليقتلع منها الفساد من جذوره
  • حماس: الإفراج عن باقي المحتجزين مرهون بتنفيذ بنود التهدئة بالكامل
  • برلماني سابق يدعو المصريين إلى وحدة الصف لمواجهة التحديات الراهنة
  • في بغداد.. اجتماع يناقش استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب
  • الجديد: وزارة المالية في حكومة الدبيبة تحتاج إلى إعصار يجتاحها ليقتلع منها الفساد من جذوره
  • خمس خطوات مهمة للخروج من الأزمات المالية ..فيديو