تصيب جرثومة المعدة ملايين الأشخاص حول العالم، إذ تأتي جرثومة المعدة مصحوبة بمجموعة من الآلام المفاجئة، التي يعتقد البعض في البداية أنها مجرد تقلصات فحسب، إلا أنه في الحقيقة جرثومة المعدة حالة مرضية مزعجة، تتطلب التعامل بحذر، إلا أن هناك بعض الاعتقادات الخاطئة التي قد يرتكبها الكثيرون تزيد من خطر الإصابة.

لتجنب الإصابة بتقرحات المعدة، تحتاج إلى البُعد قدر الإمكان، عن 5 عادات يومية خاطئة تزيد من خطر الإصابة بجرثومة المعدة، والذي أشار إليه موقع «health line» في التقرير التالي..

3 عادات خاطئة تزيد من خطر الإصابة بجرثومة المعدة.. تجنبها

جرثومة المعدة من الأمراض الأكثر شيوعًا، التي وجب الانتباه لها جيدًا،  ومن العادات اليومية الخاطئة التي تزيد من خطر الإصابة بجرثومة المعدة، والتي يمكن تناول كل واحدة منها على حدة فيما يلي:

الإفراط في تناول المضادات الحيوية

المضادات الحيوية علاج فعال لعلاج الالتهابات والبكتيريا، إلا أن في حال الإفراط في تناولها تعمل على قتل البكتيريا المفيدة، ويزيد من البكتيريا التي تتسبب بدورها في الكثير من المشكلات الصحية.

ونصح مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، بضرورة الابتعاد قدر الإمكان عن  استخدام المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات التي قد تسببها البكتيريا، إلا في حالة وصفها من الطبيب فقط، كما أنه لا يُفضل الاحتفاظ بالمضادات الحيوية للرغبة في استعمالها مستقبلًا.

الوجبات السريعة

زيادة الوزن واحدة من العوامل، التي تزيد من خطر الإصابة بجرثومة المعدة، خاصة إذ تعلق بالوجبات السريعة، التي يعمل على تجهيزها أكثر من شخص، الأمر الذي ربما يؤثر على نظافة الطعام ويتسبب في انتقال العدول من شخص إلى آخر، ما يزيد من خطر الإصابة بجرثومة المعدة.

ومن جانبها، أكدت عاليا صلاح، أخصائية التغذية العلاجية والسمنة والنحافة بطب قصر العيني، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه يُفضل لعلاج قرحة المعدة أو جرثومة المعدة، البُعد عن تناول الوجبات السريعة والإكثار من الفواكه والخضروات، إلى جانب تناول النشويات التي لا يمكن الاستغناء عنها باعتبارها وجبة أساسية على مدار اليوم، وتحتوي على الكثير من الفوائد الغذائية.

قلة النوم

تتسبب قلة النوم في الكثير من التأثيرات الضارة، من بينها خطر الإصابة بجرثومة المعدة، و زيادة فرص انتشارها بسبب تأثير ذلك على التوازن البكتيري داخل الأمعاء، مما يعمل على إتاحة الفرص لنمو البكتيريا المعوية الضارة .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جرثومة المعدة الإصابة بجرثومة المعدة جرثومة المعدة

إقرأ أيضاً:

سياسات «ترامب» تزيد التوتر فى العالم!!

يأتى الحديث عن أن«ترامب» تعلم من الفترة الرئاسية الأولى له، ولكن ما يحدث هو استمرار لنفس طريقة إدارته فى الفترة الرئاسية الأولى، والاعتقاد أنه تعلم أن يطبق بأسرع وقت ممكن القرارات التى اتخذها، فهو يحاول من خلال توقيع أكثر من 70 قرارا فى يوم تنصيبه فقط توجيه رسالة مهمة للشعب الأمريكى الذى انتخبه بأنه لن يرتكب نفس الأخطاء فى الفترة الرئاسية الأولى وسيعمل على تلبية رغباتهم.

ومن الواضح خلال فترة قصيرة منذ تولى «ترامب» الرئاسة رسميا فى 22 يناير الجارى وحتى الآن، أن كمية القرارات التى اتخذها والتصريحات التى أدلى بها فى هذه الفترة تبين أن هناك الكثير من الاختلاف حول مصداقية وشرعية وقانونية مثل هذه القرارات على المستوى السياسى فى الداخل الأمريكى وأيضا على مستوى السياسة الخارجية، بتصريحاته بالنسبة للدول المجاورة لأمريكا بداية من بنما وكندا وجرين لاند والمكسيك وأيضا كولومبيا يؤشر على أنه سيكون أكثر توترا فى العلاقات الأمريكية مع الدول المجاورة ومع دول العالم بشكل عام.

وفيما يتعلق بسياسة «ترامب» الداخلية نلاحظ أنه فى القرارات التى اتخذها خلال الفترة الماضية، وبعضها يرتبط بالقرارات الخارجية، بداية من مسألة تأشيرات الطلبة الذين قاموا بمظاهرات ويتهمهم بأنهم داعمين لحماس أو متعاطفين معها، رغم أن المظاهرات لم ينم ذكر حماس فيها من الأساس، بل كانت بسبب غزة وما يحدث فيها واعتراضهم بسبب الناحية الإنسانية ومواطنى غزة وليس حماس، وهذا الأمر يثير القلق والتوتر فلم يكن إعلان أو دعم لحماس أو دعم ل السياسية أو الدينية، وهذا يثير لدينا تساؤلات عن المقاييس التي سيتم من خلالها توضيح من الذى يدعم أو يدعم مواطنى غزة، هل التضامن مع الشعب الفلسطينى والتضامن ضد سياسة التجويع التى يمارسها الكيان الصهيونى وحكومته والممارسات والتدمير الكلى والجزئى للمستشفيات والمدارس وجميع المرافق الفلسطينية فى غزة، دعم لحماس؟.

ومثل هذه التصريحات أو الشعارات إنما الهدف منها هو التحريض وتنفيذ سياسات نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة من خلال المسئولين والمستشارين فى إدارة «ترامب» الجديدة والذين يحاولون تمرير هذا الأسلوب وهو خطير جدا، ليس فقط على الصراع الفلسطينى مع الكيان الصهيونى، وإنما على مصالح أمريكا نفسها فى المنطقة العربية والشرق الأوسط، ومع هذا الاتجاه الذى تبنته إدارة «ترامب» يأتى تصريحه بتهجير الفلسطينيين، وهو أحد الأمور التى عليها إجماع فلسطينى عربى إسلامى ودول أخرى فى العالم، بأنه لن يحدث أبدا.

و «ترامب» هو الوحيد من بين الرؤساء السابقين الذى لا يعترف بحل الدولتين أو حتى يتحدث عنه، ولكنه بشكل مباشر قال إن هذا أمر غير وارد، فسياسة «ترامب» بشكل عام تخضع لعدة مبادئ، منها، إن تصريحاته دائما تكون فردية إلى حد كبير وغير متوقعة، فهو فى البداية يحاول أن يصدمك فى تصريحاته وأيضا فى حلوله وذلك فى الكثير من القضايا وليس فى قضية الشرق الأوسط وفلسطين فقط، وأيضا يريد أن يعزل أمريكا عن العالم وعن علاقاتها وتأثيرها العالمى والذى يكلفه أموال كثيرة، ويختار فقط المناطق التى يريد أن تدخل فيها السياسة الخارجية الأمريكية.

والمبدأ الأهم والأخطر هو الدعم المطلق واللانهائى للكيان الصهيونى وخاصة حكومته الحالية اليمينية المتطرفة، وعدم الاهتمام بالتيار المعتدل داخل الكيان، أو بالشراكات مع الدول العربية فى المنطقة وكيفية تأثير هذا الدعم عليها.

وظهر جلياً دعمه فى الفترة الرئاسية الأولى بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، والتى كانت الإدارات الأمريكية السابقة قد استغرقت أكثر من 30 عاما لمناقشة نقل السفارة، ولم تفعل، وجاء «ترامب» فى خلال سنة واحدة ليتخذ قرار نقل السفارة وقرار ضم الجولان السورية إلى الكيان، وهو الأمر الذى يوضح لنا الصورة فى الوقت الحالى لإمكانية اتخاذه أو دعمه لضم الضفة الغربية إلى الكيان الصهيونى ووعده لنتنياهو بذلك مقابل توقيعه على وقف إطلاق النار قبل تنصيب «ترامب» مباشرة، ضمن عدة وعود أمريكية للكيان والتى منها قضية توسيع استيطان الكيان فى الضفة الغربية.

ومن مبادئه أيضا قضية «أمريكا أولا» فهو من الأساس يعتمد على الاقتصاد ويعيد التفكير فى جميع الاتفاقيات التى كانت مع الاتحاد الأوروبى أو الناتو أو المؤسسات المالية العالمية من أجل توفير الأموال وعودتها إلى أمريكا لاستثمارها فى مشاريع يرى أنها مهمة.

أما عن حديثه وتصريحاته الصادمة على موضوع تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن والتى كانت ردود أفعالهم قوية ورافضة تماما لمجرد الحديث فى هذا الشأن، فهو يحاول إنهاء القضية الفلسطينية من وجهة نظره المتحيزة بالكامل للكيان الصهيونى وسياسته التى تهدف إلى إبقاء الاحتلال وعدم إقامة دولة فلسطينية، والذى فشل فى هذا منذ أكثر من 75 عاما، ثم يأتى «ترامب» بهذا الحل المتطرف والاقتراح اللا إنسانى بأن يهجر أكثر من مليون فلسطينى من غزة إلى مصر والأردن، وهذا أيضا لن يحدث أبدا ولن يتم قبوله سياسيا ولا شعبياً تحت أى مسميات أو ضغوط، وفى رأيى أن هذا الاقتراح ليس جديا ولكنه داعم للاقتراحات والمفاوضات الأخرى للضغط على الدول العربية لاتخاذ دورا أكثر فاعلية فى موضوع إدارة غزة فى المراحل المقبلة.

وفى رسالة قوية ورافضة وواضحة لـ«ترامب»  على هذا التصريح، رأينا عودة أكثر من 600 ألف فلسطينى مشيا على الأقدام ووجودهم بين أنقاض بيوتهم، بأن الشعب الفلسطينى لن يقبل بهذا المقترح نهائيا.

 

[email protected]

مقالات مشابهة

  • عادة خاطئة تصيب الرضيع بنزيف في المخ خلال الاحتفال بالسبوع
  • 5 عادات مالية سلبية تهدد نجاحك.. كيف تكتشفينها ؟
  • سياسات «ترامب» تزيد التوتر فى العالم!!
  • النمر: ارتجاع المرئ من أهم مضاعفات عملية قص المعدة
  • ‎4 أخطاء في عداد الكهرباء مسبق الدفع تعرضك لدفع غرامة مالية.. احذرها
  • تناولها بانتظام .. 4 أطعمة تقضي على جرثومة المعدة
  • أطعمة تضعف جهاز المناعة وتؤثر على صحتك..احذرها
  • أطعمة ومشروبات تساعدك على تخفيف التهابات المعدة.. احرص على تناولها
  • عادات شائعة تؤدي إلى التهاب وانتفاخ اللثة.. كيف تحمي نفسك؟
  • فوائد الماء الساخن على الريق لجسمك وبشرتك