بعد المقاطعة الكبيرة.. ستاربكس تركيا تطرح للبيع جزءًا من حصصها
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كشف تقارير تركية أن شركة إدارة الثروات الأمريكية Apollo Global Management بدأت مفاوضات لشراء حصة في ستاربكس لمنطقة الشرق الأوسط، شمال أفريقيا، ووسط آسيا.
ومن المتوقع بيع حوالي 30٪ من حصص سلسلة ستاربكس في تركيا، التي يديرها حاليًا مجموعة الشايع الكويتية.
واشار التقرير أيضًا إلى أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي كان مدرجًا سابقًا في القائمة القصيرة للمشترين المحتملين، لا يزال مشاركًا في المفاوضات.
وتدير وحدة ستاربكس هذه 2000 نقطة بيع في 13 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك أذربيجان وشمال أفريقيا.
ذكر التقرير أيضًا أن الشركة، التي انسحبت من روسيا، كانت تقدر قيمتها بين 4 و 5 مليار دولار قبل المغادرة في عام 2022.
واجهت سلسلة القهوة انخفاضًا كبيرًا في المبيعات بسبب الاحتجاجات والحملات المقاطعة الناتجة عن دعمها لإسرائيل، لكنها أعلنت أنها ستواصل التركيز على أهداف النمو الدولية.
وفي أكتوبر، نفت ستاربكس الادعاءات بأنها منظمة سياسية أو أنها تدعم حكومة أو جيش إسرائيل.
إذا تمت الصفقة، سيتسع قاعدة المستثمرين في الشركة الخاصة التي يسيطر عليها عائلة الشايع منذ عام 1999. تسعى بعض أكبر الشركات الخاصة في الشرق الأوسط إلى جذب المزيد من المستثمرين من خلال الاكتتابات العامة أو مبيعات الأسهم الاستراتيجية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: ستاربكس ستاربكس تركيا
إقرأ أيضاً:
عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية
يكشف هذا الملف تطورات "مشروع الشرق الأوسط الجديد" وتأثيراته على المنطقة، مع التركيز على السياق السوري، متناولاً الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تكتنف هذا "المشروع"، بما في ذلك تغيير موازين القوى، وإعادة تشكيل التحالفات، وفرض ثقافة القبول بالهيمنة الصهيونية، شارحاً كيف أصبحت "سوريا" البوابة الأساسية لتطبيق هذه الرؤية.
كما يُسلّط الضوء على أن هذا "المشروع" ليس مجرد خطة عابرة، بل استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تفكيك الدول المركزية في المنطقة وإعادة رسم خرائطها بناءً على عوامل متعددة.
إلى جانب ذلك، يستعرض الملف الآثار المدمرة لهذا "المشروع" على الهويات الوطنية والقومية، وكيف يتم استخدام الفوضى والحروب الأهلية كأدوات لإضعاف الدول.
كما يقدم تحليلاً متعمّقاً حول الأدوار التي تلعبها القوى الدولية والإقليمية ومدى تأثير ذلك في تسريع أو عرقلة هذا "المشروع"، مشيراً إلى دور "أمريكا" في دعمه لتحقيق مصالحها، وتعزيز النفوذ "الصهيوني" في المنطقة، ومستشرفاً السيناريوهات المحتملة في ظل المتغيرات الراهنة.
هذا الملف يُعدّ مرجعاً مهماً وأداةً لفهم الآلية المعقدة التي تحكم منطقة الشرق الأوسط، وهو بقدر ما يُمكّن القارئ العادي من فهم السياق التاريخي والحاضر المتغيّر للمنطقة، فهو يستهدف الباحثين وصنّاع القرار والمهتمين بالشؤون السياسية والإستراتيجية، علاوةً على ما يثير من أسئلةٍ جوهرية حول مصير المنطقة وهوياتها الوطنية.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:1734978766_3f_yGO.pdf