“أمنية” تدخل السعادة على قلوب 217 طفلاً وطفلة في الأردن خلال 2023
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة “تحقيق أمنية”، عن تحقيقها أمنيات 217 طفلاً وطفلة من المُصابين بأمراض السرطان المُختلفة خلال عام 2023، وذلك بالتعاون مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان في العاصمة الأردنية عمّان.
وتوجّه هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحقيق أمنية الإماراتية، بالشكر والتقدير إلى إدارة مؤسسة الحسين للسرطان والأطباء والعاملين في مركز الحسين للسرطان الذي يُعدّ واحداّ من المراكز الرائدة على مستوى الشرق الأوسط في تقديم الرعاية الشاملة لمرضى السرطان، ومُساهماتهم الكبيرة في إدخال السعادة على قلوب الأطفال من ذوي الحالات الخطيرة، وإضاءة شمعة الأمل في قلوب عائلاتهم.
وأضاف : “نفتخر بشراكتنا الإنسانية مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان التي بدأت منذ عام 2014، ونتطلّع قدماً إلى الاستمرار في هذا التعاون المثمر الذي ينعكس بشكل إيجابي مُباشر على الأطفال المُصابين بأمراض السرطان التي تُهدّد حياتهم”.
جدير بالذكر أن أمنيات الأطفال تنوّعت ما بين الحصول على أحدث الأجهزة والألعاب الإلكترونية، وغرف النوم، والدراجات الهوائية، وكاميرات التصوير الحديثة، إضافة إلى أمنيات الحصول على بيانو، ومنزل ألعاب، وحضور دروس خاصّة في تعلم الرسم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“كان ياما كان” تنثر قصص الأمل في مكتبات خمس مدارس مغربية
وزعت مبادرة “كان ياما كان” التابعة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين خمس مكتبات مصغّرة على عدد من المدارس المغربية بالتعاون مع المجلس المغربي لكتب اليافعين بإجمالي 1000 كتاب باللغة العربية للأطفال واليافعين في إطار حرص المجلس على تمكين الأطفال من الوصول إلى مصادر معرفية تواكب احتياجاتهم وتنمّي مهاراتهم.
وشملت المبادرة خمس مدارس في مناطق مختلفة من المغرب حيث جرى تجهيز كل مكتبة بـ200 نسخة من الكتب عالية الجودة تم اختيارها بعناية لتناسب مختلف الفئات العمرية من الأطفال واليافعين وتضمنت الكتب موضوعات في الأدب والعلوم والتنمية الذاتية وقصصاً خيالية وتربوية تُعزز القيم الإنسانية وتلهم الأطفال للتفكير النقدي والاستكشاف والإبداع.
وخلال تواجد وفد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في المدارس التي شملتها المبادرة تم تنظيم ورش قرائية تفاعلية وجلسات لسرد القصص بالتعاون مع مختصين في أدب الطفل بهدف توفير بيئة محفّزة للقراءة داخل المدرسة وتشجيع الطلاب على التفاعل مع الكتاب وتنمية مهاراتهم اللغوية والتواصلية وشهدت هذه الجلسات تفاعلاً واسعاً من الأطفال والمعلمين الذين عبّروا عن سعادتهم بوجود مكتبات تتضمن أحدث وأفضل الكتب والقصص العربية.
وقالت مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين : جاء تنفيذ هذه المبادرة مرة أخرى في المغرب إيماناً منا بأن كل كتاب يُمنح لطفل هو بذرة تُزرع في أرض خصبة وتوزيع هذه المكتبات ليس مشروعاً مؤقتاً بل هو التزام طويل الأمد نحو بناء أجيال قارئة وواعية فالكتب تفتح أمام الأطفال نوافذ على عوالم جديدة من الخيال والمعرفة والأمل وقد سعينا من خلال المبادرة إلى توفير كتب تحاكي اهتمامات الطفل العربي وتُعزز ارتباطه بهويته ولغته مع الانفتاح على ثقافات أخرى بطريقة إيجابية وآمنة.
وأضافت تشكّل الشراكة البنّاءة مع المجلس المغربي لكتب اليافعين في تنفيذ هذه المبادرة نموذجاً ملهماً للتعاون العربي في قطاع أدب الطفل وتشجيع القراءة ونتطلّع لأن تكون هذه الخطوة بداية لمبادرات أكبر تشمل دولاً أخرى في المنطقة والعالم فالثقافة يجب أن تكون جسراً دائماً بين الشعوب والاستثمار في الطفل القارئ هو استثمار في مستقبل أكثر إشراقاً واستقرارا وإنسانية.
وتُعد هذه المبادرة امتداداً لمشاريع سابقة نفّذها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في المملكة المغربية حيث قامت مبادرة “كان ياما كان” في نوفمبر 2023 خلال مشاركتها في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء بتوزيع 1000 كتاب على طلاب مدرسة “مولاي إسماعيل” في مدينة صفرو و هدفت زيارة هذه المدرسة إلى دعم الأطفال في المناطق البعيدة بكتب مختارة بعناية تخاطب عقولهم ومشاعرهم وتمنحهم فرصة للاستمتاع والتعلّم في آنٍ واحد.
ويحرص القائمون على مبادرة “كان ياما كان” على اختيار الكتب بعناية فائقة بحيث تكون ذات محتوىً غنياً ومتنوعاً من حيث الموضوعات والأساليب ومناسبة لعمر الطفل وثقافته وتضم المكتبات المتنقلة التي يتم توزيعها كتباً تراعي التنوع الثقافي وتوفر محتوىً يُعزز التفكير النقدي والانفتاح على الآخر دون التفريط بالهوية والخصوصية و تسهم في ذات الوقت في إثراء معلومات الطفل وتنمية خياله وفكره وتجعله أكثر إقبالاً واهتماماً على القراءة.وام