قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن واشنطن، لن تدعم أي خطط لعملية عسكرية كبيرة، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأشار في مؤتمر صحفي، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إثار مخاوف الولايات المتحدة، من هكذا عملية.

وقال كيربي: "أي عملية عسكرية كبيرة في رفح في هذا الوقت، وفي ظل هذه الظروف، ومع وجود أكثر من مليون، وربما أكثر من مليون ونصف المليون،  فلسطيني يلتمسون اللجوء ويبحثون عن مأوى في رفح دون إيلاء الاعتبار الواجب لسلامتهم ستكون كارثة، ولن نؤيدها".



وتعليقا على رد حركة حماس، على اتفاق الإطار بشأن هدنة جديدة، أوضح المسؤول الأمريكي، أن كثيرا مما جاء فيه إيجابي للغاية، وبعض النقاط بحاجة إلى مزيد من العمل.

وأوضح كيربي، أن مئات آلاف الأشخاص الذين اندفعوا نحو جنوبي قطاع غزة، عالقون حاليا في منطقة ضيقة.

وأضاف: "لم نر خططا لإسرائيل حول بدء عمليات عسكرية في رفح على الفور أو في المستقبل القريب".



وقال كيربي: "الفلسطينيون محميون في رفح وما حولها، وهناك العديد من النازحين، والعمليات العسكرية ضد هؤلاء الناس سيكون كارثيا".

من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، أن إدارة الرئيس جو بايدن، لا تدعم أي عملية عسكرية ضد رفح.

وقال باتيل، في مؤتمر صحفي: "أي عملية غير مخطط لها في هذه المنطقة التي لجأ إليها أكثر من مليون شخص، ستكون بمثابة كارثة".

والأربعاء، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من عواقب أي إجراء إسرائيلي على مدينة رفح.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رفح غزة امريكا غزة الاحتلال رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیة عسکریة فی رفح

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: بايدن ماض ٍقدما في حملته للانتخابات الرئاسية

يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، حكام الولايات الديموقراطيين بهدف محاولة طمأنتهم بشأن قدرته على مواصلة حملته الانتخابية للفوز على دونالد ترامب، الأمر الذي تُثار حوله الكثير من الشكوك منذ المناظرة الفاشلة التي خاضها مع ترامب، الخميس، الماضي.

وبعد حوالى أسبوع، لا يزال الرئيس الأميركي بعيدا من محو الانطباع المحبِط الذي تركته 90 دقيقة تلعثم خلالها في بعض الأحيان أو حملق في الفراغ، كما فقد تسلسل أفكاره في أحيان أخرى.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن أحد المقربين من بايدن من دون أن يذكر اسمه قوله "إنه يعلم أنه إذا واجه حدثين آخرين من هذا النوع، فستكون الأمور مختلفة تماما".

وأشار إلى أن بايدن يتساءل في المجالس الخاصة عن مستقبل ترشحه.

غير أن المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس رد على الفور على ما جاء في الصحيفة، وقال عبر منصة "إكس"، إن "هذا غير صحيح تماما. لو أعطتنا صحيفة نيويورك تايمز أكثر من سبع دقائق للتعليق لكنا أخبرناها".

ويأتي ذلك بعدما تساءل عدد من الديموقراطيين، بمن فيهم شخصيات بارزة في الحزب مثل نانسي بيلوسي، بشأن صحة بايدن العقلية فيما برزت مطالبات بانسحابه حتى لو كانت هذه الدعوات لا تزال حتى الآن مقتصرة على برلمانيين قلائل وغير معروفين.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار لصحافيين، الأربعاء، لدى سؤالها عن احتمال انسحاب المرشح الديموقراطي "أبدا أبدا".

وأكدت أنه "ماضٍ قدما" في حملته الانتخابية، مضيفة "يركز الرئيس على كيفية مواصلة هذا العمل. وكل أمر آخر نسمعه أو يُقال، كاذب تماما".

ومن المقرر أن ينعقد لقاء الحكام مع الرئيس الديموقراطي البالغ 81 عاما عند الساعة 22,30 بتوقيت غرينتش في البيت الأبيض. ويوجد في الولايات المتحدة حوالى عشرين حاكم ولاية ديموقراطيين، غير أنه لم يتم الإعلان عن القائمة المحددة للمشاركين في الاجتماع.

"نقاش صحي"

وقال جي بي بريتسكر الحاكم الديموقراطي لولاية إيلينوي على شبكة "سي إن إن" مساء الثلاثاء، "سنُجري نقاشا صحيا مع الرئيس". 

وأضاف "في الوقت الحالي، جو بايدن هو مرشحنا، أنا أؤيد ترشحه بنسبة مئة في المئة ما لم يتخذ قرارا آخر، وفي هذه الحالة سنناقش جميعا أفضل مسار نتبعه".

ويعتبر حاكم إيلينوي وحكام كاليفورنيا غافين نيوسوم وميشيغان غريتشن ويتمر وبنسلفانيا جوش شابيرو، مرشحين محتملين في المستقبل للرئاسة.

ولكن لم يشكك أحد علنا حتى الآن في ترشح جو بايدن الذي حقق فوزا في الانتخابات التمهيدية.

وفي استطلاع للآراء أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بعد المناظرة، أعرب 74 في المائة من الناخبين المستطلعين عن مخاوفهم بشأن عمر المرشح الديموقراطي، فيما توسعت فجوة التأييد بين ترامب وبايدن في السباق إلى البيت الأبيض لصالح المرشح الجمهوري.

"ليلة سيئة" 

وفي إطار حملته الانتخابية، يتوجه بايدن في الأيام المقبلة إلى ولايتي ويسكونسن وبنسلفانيا اللتين تعدان "ولايتين متأرجحتين" حاسمتين في السباق إلى البيت الأبيض.

وبث فريق حملته، الأربعاء، فيديو جديدا بعدما أقرت المحكمة العليا، الإثنين، تمديد الحصانة الرئاسية لترامب، في ما يشكّل انتصارا له خصوصا في مواجهة الاتهامات الجنائية التي وُجهت إليه.

ويعتزم بايدن إجراء مقابلة مع قناة "إيه بي سي"، الجمعة، وعقد مؤتمر صحافي الأسبوع المقبل، بهدف إظهار قدرته على التحدث بطلاقة.

أما في ما يتعلق بالأداء الضعيف، الخميس، فقد كانت "ليلة سيئة" بالنسبة لمرشح كان يعاني من أكثر من "نزلة برد"، وفقا لمناصري جو بايدن.

غير أن الأخير قدم، الثلاثاء، توضيحا آخر. وقال للمانحين إنه "لم يكن من الذكاء السفر حول العالم عدة مرات" قبل وقت قصير من المناظرة، مضيفا أن هذا الأمر دفعه إلى "النوم تقريبا على المنصة".

وزار جو بايدن فرنسا وإيطاليا في يونيو، ثم عاد إلى الولايات المتحدة في 15 يونيو، قبل 12 يوما من المبارزة التلفزيونية ضد دونالد ترامب والتي أمضى ستة أيام في التحضير لها من دون جدول أعمال رسمي أو ظهور علني خلال هذه الفترة.
 

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: قلقون من زيارة رئيس وزراء المجر لروسيا
  • غارديان: جهود البيت الأبيض لحماية بايدن من شيخوخته تضيع
  • وزارة الدفاع الألمانية توصي باستخدام المُسيرات الصغيرة بالجيش
  • البيت الأبيض يكشف ما دار بين بايدن ونتنياهو في اتصال هاتفي الخميس
  • بعد مناظرته مع ترامب.. تزايد هفوات بايدن يثير القلق في ظل اقتراب الانتخابات
  • بعد مناظرته مع ترامب.. تزايد هفوات بايدن يثير القلق مع اقتراب الانتخابات
  • البيت الأبيض: بايدن ماض ٍقدما في حملته للانتخابات الرئاسية
  • البيت الأبيض: لا توجد مناقشات حول ما إذا كان بايدن سيستقيل إذا أوقف حملته الانتخابية
  • البيت الأبيض: الرئيس جو بايدن لن ينسحب من السباق الرئاسي
  • بايدن وطريق البيت الأبيض.. كيف تحول الذعر إلى "تهديد حقيقي"؟