جهاز الردع يسحب عناصره من مطار معيتيقة وميناء طرابلس اعتبارا من اليوم الخميس
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة امتثاله لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بسحب عناصره ومكتبه بمطار معيتيقة الدولي وميناء طرابلس البحري، وذلك اعتبارا من تاريخ اليوم الخميس الموافق الثامن من فبراير -2024م
وكانت حكومة الوحدة الوطنية أعلنت في الخامس عشر من يناير الماضي، اعتماد قرار تنظيم العمل داخل المنافذ البرية والبحرية والجوية في البلاد.
وأوضح القرار الذي أصدره مجلس الوزراء اقتصار وجود الأجهزة الأمنية بمنافذ البلاد على مصلحة الجوازات وأمن المنافذ والجمارك وإدارة المراسم، إضافة إلى أجهزة الأمن الداخلي والمخابرات العامة والاستخبارات العسكرية وهيئة السلامة الوطنية.
ونصت المادة الثانية في القرار على إلغاء كل الاختصاصات والصلاحيات الممنوحة قبل هذا القرار لأي جهاز أو جهة أمنية أو إدارية يسمح بتواجدها داخل المنافذ.
وجاء في القرار أن يتولى مدير المنافذ تحديد عدد العناصر التابعة للجهات المذكورة حسب حجم العمل والمهام
المصدر: جهاز الرّدع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة + قناة ليبيا الأحرار
جهاز الردعرئيسيمطار معيتيقةميناء طرابلس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف جهاز الردع رئيسي مطار معيتيقة ميناء طرابلس
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول مجلس التعاون تخطو خطوات كبيرة وقيّمة لمكافحة الإسلاموفوبيا
المناطق_واس
أكَّد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
جاء ذلك خلال تصريح معاليه بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
أخبار قد تهمك البديوي: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تؤدي دورًا مهمًّا في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك 14 مارس 2025 - 12:19 صباحًا البديوي: موقف دول مجلس التعاون راسخ وثابت تجاه القضية الفلسطينية 12 فبراير 2025 - 2:54 مساءًونوَّه معاليه أن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال، ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة أصحاب المعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم –بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد معالي الأمين العام، مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، والتي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان معاليه كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية، مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.