جهاز الردع يسحب عناصره من مطار معيتيقة وميناء طرابلس اعتبارا من اليوم الخميس
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة امتثاله لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بسحب عناصره ومكتبه بمطار معيتيقة الدولي وميناء طرابلس البحري، وذلك اعتبارا من تاريخ اليوم الخميس الموافق الثامن من فبراير -2024م
وكانت حكومة الوحدة الوطنية أعلنت في الخامس عشر من يناير الماضي، اعتماد قرار تنظيم العمل داخل المنافذ البرية والبحرية والجوية في البلاد.
وأوضح القرار الذي أصدره مجلس الوزراء اقتصار وجود الأجهزة الأمنية بمنافذ البلاد على مصلحة الجوازات وأمن المنافذ والجمارك وإدارة المراسم، إضافة إلى أجهزة الأمن الداخلي والمخابرات العامة والاستخبارات العسكرية وهيئة السلامة الوطنية.
ونصت المادة الثانية في القرار على إلغاء كل الاختصاصات والصلاحيات الممنوحة قبل هذا القرار لأي جهاز أو جهة أمنية أو إدارية يسمح بتواجدها داخل المنافذ.
وجاء في القرار أن يتولى مدير المنافذ تحديد عدد العناصر التابعة للجهات المذكورة حسب حجم العمل والمهام
المصدر: جهاز الرّدع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة + قناة ليبيا الأحرار
جهاز الردعرئيسيمطار معيتيقةميناء طرابلس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف جهاز الردع رئيسي مطار معيتيقة ميناء طرابلس
إقرأ أيضاً:
اعتقال أحد كبار منفذي هجوم مطار كابول: ضربة موجعة لتنظيم داعش في خراسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور أمني بارز يعكس تزايد التنسيق الدولي لمكافحة الإرهاب، أعلنت السلطات الباكستانية عن اعتقال محمد شريف الله، أحد القيادات البارزة في تنظيم داعش – ولاية خراسان، والذي يواجه اتهامات مباشرة بالضلوع في تفجير مطار كابول عام 2021، الهجوم الذي راح ضحيته 13 جنديا أمريكيا وأكثر من 170 مدنيًا أفغانيًا. وتم تسليمه إلى الولايات المتحدة في 4 مارس، حيث بدأ التحقيق معه للكشف عن مزيد من التفاصيل حول شبكات التنظيم
تفاصيل عملية الاعتقال
وفقا لتصريحات رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، فقد نُفذت العملية الأمنية بنجاح في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان، حيث يُعرف عن داعش – ولاية خراسان استغلاله للطبيعة الجغرافية الوعرة لتأمين ملاذاته وإدارة عملياته. وأشار إلى أن "التنظيم يستخدم وسائل اتصال متطورة وشبكات اجتماعية لتوسيع نطاق تجنيده وتنفيذ هجماته"، مؤكدًا أن القضاء على هذا التهديد يتطلب تعاونا استخباراتيا وعسكريا مستمرا بين الدول.
وأوضحت وزارة العدل الأمريكية أن محمد شريف الله كان متورطا في تنسيق عمليات إرهابية دولية، من بينها تقديم دعم مباشر لمنفذي هجوم قاعة مدينة كروكوس في موسكو في مارس 2024، حيث تبادل معهم مواد تدريبية عسكرية عبر الإنترنت.
التعاون الدولي في مكافحة داعش – خراسان
يؤكد هذا الاعتقال على مدى قوة التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وباكستان في مكافحة الإرهاب. ويرى مراقبون أن تسليم شريف الله إلى الولايات المتحدة يعكس التزام إسلام آباد بتضييق الخناق على العناصر الإرهابية، خاصة في ظل الاتهامات السابقة بوجود تساهل في التعامل مع بعض عناصر التنظيمات المتطرفة.
وعلى المستوى السياسي، استغل رئيس الوزراء الباكستاني الحدث لتأكيد موقف بلاده في الحرب ضد الإرهاب، حيث نشر عبر منصة "إكس" شكره للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على إشادته بجهود باكستان، مشددًا على استمرار التعاون الأمني مع واشنطن لضمان الاستقرار الإقليمي.
هل انتهى خطر داعش في خراسان؟
رغم هذه الضربة الأمنية القوية، لا تزال ولاية خراسان تمثل تهديدًا متزايدًا في أفغانستان وباكستان، حيث يسعى التنظيم إلى استغلال حالة الفراغ الأمني لشن مزيد من الهجمات. ويرى المحلل السياسي الأفغاني محي الدين أحمدي أن "التنظيم يعمل على توسيع نفوذه مستغلًا الاضطرابات الداخلية، ويستخدم الإرهاب كوسيلة لترسيخ وجوده في المنطقة".
وخلال الأشهر الأخيرة، استهدف داعش – ولاية خراسان عدة مواقع دينية ومدنية، من بينها الهجوم على مرقد صوفي في ولاية بغلان في نوفمبر الماضي، الذي أسفر عن مقتل 10 مصلين. وتأتي هذه الاعتداءات في سياق محاولات التنظيم لضرب الاستقرار عبر استهداف التجمعات الدينية والرموز المجتمعية.
وفي الختام يعد اعتقال محمد شريف الله خطوة مهمة في الحرب على الإرهاب، لكنه يفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى قدرة الدول الإقليمية على تفكيك باقي شبكات التنظيم. فبينما يواصل داعش – ولاية خراسان البحث عن موطئ قدم جديد، يبقى التعاون الأمني والاستخباراتي هو السلاح الأبرز في مواجهته ومنع تمدده