حذر الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، من ارتكاب الاحتلال جرائم إبادة جماعية جديدة برفح، بعدما عبرت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء مصير السكان المدنيين بسبب تقدم القوات البرية الإسرائيلية نحو رفح.

أستاذ علوم سياسية: جيش الاحتلال تكبد خسائر فادحة في حرب غزة (فيديو) العاهل الأردني يلتقي الرئيس الأمريكي في واشنطن لبحث الحرب على غزة

وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يعرض على قناة “الحدث اليوم” الخميس، أن أي هجوم على رفح سيؤدي إلى ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين بشكل كبير جدا، وتمثل جرائم إبادة جماعية خاصة أنها هناك مليون ونصف مواطن فلسطيني يقطنون المنطقة.

 

الاحتلال يستهدف تهجير الفلسطينيين من رفح 

وأوضح أن الاحتلال يستهدف تهجير الفلسطينيين من رفح إلى الشمال وخان يونس، ساخرا من طلب أمريكا لإسرائيل بشأن تخفيض عدد القتلى في الفلسطينيين.

وذكر: “الإدارة الأمريكية تتحدث دائما عن هدنة وصفقات تبادل الأسرى، ولم نسمع مرة واحدة تصريحات تطالب بوقف الحرب المسعورة على غزة”. 

مطالب للأمم المتحدة بالضغط على الاحتلال لوقف الحرب

وفي سياق متصل، جدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس، دعوته للأمم المتحدة لمزيد من الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في ظل الحديث عن التحضير للهجوم على رفح، والدفع نحو فتح جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، من أجل إيصال المساعدات الإغاثية والطبية بشكل كاف، ونقل المساعدات من الضفة الغربية إلى القطاع بشكل مباشر.

وشدد اشتية -لدى اجتماعه مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاخ- على أهمية فتح مكتب للشؤون الإنسانية في قطاع غزة، من أجل مراقبة وتوثيق جرائم الاحتلال فيه، ورفع مستوى التنسيق حول إيصال المساعدات وتوزيعها في كافة المناطق، خاصة في منطقة شمال قطاع غزة الذي يعاني من عدم توفر المياه والطعام والدواء والبنية التحتية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفح حركة فتح أيمن الرقب إبادة جماعية الوفد بوابة الوفد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

معاناة الفلسطينيين في غزة بعد توقف الحرب.. فيديو

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "الفلسطينيون يفترشون الطرقات.. معاناة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة"، حيث استعرض التقرير الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهالي القطاع بعد توقف الحرب، مع استمرار الاحتلال في المراوغة والتنصل من التزاماته، مما يفاقم معاناة السكان الذين تمسكوا بأرضهم رغم الدمار الهائل.

وأشار التقرير إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين لا يزالون مشردين، يفترشون الطرقات أو يسكنون خيامًا مهترئة لا تقيهم برد الشتاء وأمطاره الغزيرة، في ظل شح الموارد وانتشار الأمراض، ورغم إعلان الاحتلال في يناير الماضي السماح بعودة النازحين وإدخال المساعدات وعدم عرقلة جهود إعادة الإعمار، إلا أنه لم يسمح سوى بدخول 10% فقط من احتياجات القطاع من الخيام، فضلًا عن عرقلة دخول المنازل المتنقلة، مما زاد من معاناة المدنيين الذين يواجهون ظروفًا يصعب على البشر احتمالها.

وأضاف التقرير، أن سكان غزة لا يعانون فقط من أزمة المأوى، بل يواجهون أيضًا نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والكهرباء والوقود، إلى جانب انهيار القطاع الصحي، حيث خرجت أكثر من 25 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة، مما يستدعي سنوات من العمل لإعادة تأهيلها.

وأبرز التقرير أن هذه الظروف القاسية لم تكن نتيجة الحرب فقط، بل بسبب استمرار الاحتلال في فرض الحصار وعرقلة جهود إعادة الإعمار، في محاولة فاشلة لإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، ورغم ذلك، يؤكد أهالي غزة تمسكهم بأرضهم وإصرارهم على البقاء والصمود، في مواجهة آلة الحرب والتضييق الإسرائيلي المستمر.

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير الفلسطيني: الأسرى يتعرضون لحرب إبادة داخل سجون الاحتلال
  • رئيسة القومي للمرأة تزور شمال سيناء لمتابعة جهود دعم الفلسطينيين
  • عباس: دعوات التهجير تهدف لإلهاء العالم عن إبادة إسرائيل لغزة
  • محافظ شمال سيناء: دخول المساعدات لغزة يسير بشكل طبيعي ونستقبل المصابين
  • أردوغان يحذر من الحسابات الخاطئة للولايات المتحدة وينتقد خطة تهجير الفلسطينيين
  • ميناء رفح البري يستقبل دفعة جديدة من المصابين والمرضي الفلسطينيين من قطاع غزة
  • ميناء رفح البري يستقبل دفعة جديدة من المصابين والمرضى الفلسطينيين من قطاع غزة
  • قيادي بحماس يؤكد رفض الحركة أي مماطلة من جانب العدو الصهيوني
  • ثالث اكتشاف خلال أسبوع.. العثور على «مقبرة جماعية» جديدة في الكفرة
  • معاناة الفلسطينيين في غزة بعد توقف الحرب.. فيديو