قيادي بحركة فتح يحذر من جرائم إبادة جماعية جديدة في رفح (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
حذر الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، من ارتكاب الاحتلال جرائم إبادة جماعية جديدة برفح، بعدما عبرت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء مصير السكان المدنيين بسبب تقدم القوات البرية الإسرائيلية نحو رفح.
أستاذ علوم سياسية: جيش الاحتلال تكبد خسائر فادحة في حرب غزة (فيديو) العاهل الأردني يلتقي الرئيس الأمريكي في واشنطن لبحث الحرب على غزةوقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يعرض على قناة “الحدث اليوم” الخميس، أن أي هجوم على رفح سيؤدي إلى ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين بشكل كبير جدا، وتمثل جرائم إبادة جماعية خاصة أنها هناك مليون ونصف مواطن فلسطيني يقطنون المنطقة.
وأوضح أن الاحتلال يستهدف تهجير الفلسطينيين من رفح إلى الشمال وخان يونس، ساخرا من طلب أمريكا لإسرائيل بشأن تخفيض عدد القتلى في الفلسطينيين.
وذكر: “الإدارة الأمريكية تتحدث دائما عن هدنة وصفقات تبادل الأسرى، ولم نسمع مرة واحدة تصريحات تطالب بوقف الحرب المسعورة على غزة”.
مطالب للأمم المتحدة بالضغط على الاحتلال لوقف الحربوفي سياق متصل، جدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس، دعوته للأمم المتحدة لمزيد من الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في ظل الحديث عن التحضير للهجوم على رفح، والدفع نحو فتح جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، من أجل إيصال المساعدات الإغاثية والطبية بشكل كاف، ونقل المساعدات من الضفة الغربية إلى القطاع بشكل مباشر.
وشدد اشتية -لدى اجتماعه مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاخ- على أهمية فتح مكتب للشؤون الإنسانية في قطاع غزة، من أجل مراقبة وتوثيق جرائم الاحتلال فيه، ورفع مستوى التنسيق حول إيصال المساعدات وتوزيعها في كافة المناطق، خاصة في منطقة شمال قطاع غزة الذي يعاني من عدم توفر المياه والطعام والدواء والبنية التحتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح حركة فتح أيمن الرقب إبادة جماعية الوفد بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع الاحتلال يصر على قـ.تل الفلسطينيين بمنع دخول الطعام إليهم
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقوله بشكل واضح على عزمه تجويع أهالي غزة وقتلهم بصورة بطيئة وذلك لأنه حسب زعمه “لا أحد في الظروف الحالية يريد إدخال مساعدات إلى قطاع غزة”، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة إحدى أدوات الضغط المركزية على حماس.
أضاف وزير الدفاع الإسرائيلي:“لا نخطط لإدخال مساعدات إلى غزة ومن المؤسف أن هناك من يحاول تضليل الرأي العام”، وذلك في إشارة إلى إداعاءات سياسيين صهاينة طالبوا بعدم دخول الطعام لغزة حتى يتم الإفراج عن الأسرى الذين اعتبروهم يعانون وسط ظروف صعبة، وهو الأمر الذي يقول بوجود مساحة كبير داخل الاحتلال على إبادة الفلسطينيين.
المناطق الأمنية في قطاع غزة
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم الأربعاء إن القوات ستبقى في ما يسمى بالمناطق الأمنية في قطاع غزة ولبنان وسوريا إلى أجل غير مسمى، وهي تصريحات من شأنها أن تزيد من تعقيد المحادثات مع حماس بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
سيطرت القوات الإسرائيلية على أكثر من نصف قطاع غزة في حملة متجددة للضغط على حماس لإطلاق سراح رهائن بعد أن أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
كما رفضت إسرائيل الانسحاب من بعض المناطق في لبنان عقب وقف إطلاق النار مع حزب الله العام الماضي، واستولت على منطقة عازلة في جنوب سوريا بعد أن الأطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر.
الإبادة الإسرائيليةأسفرت الإبادة الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 51 ألف فلسطيني.
ترك القصف الإسرائيلي والعمليات البرية مساحات شاسعة من القطاع غير صالحة للسكن، وشرّد نحو 90% من سكانه البالغ عددهم مليوني فلسطيني تقريبًا.
وقد نزح الكثيرون منهم عدة مرات، ويتكدس مئات الآلاف في مخيمات بائسة، في ظل نقص حاد في الغذاء، بعد أن أغلقت إسرائيل القطاع أمام جميع الواردات قبل أكثر من شهر.
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على حماس وإعادة 59 رهينة ما زالوا في غزة - يُعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة.
اقتراح الرئيس الأمريكيوقال وزير دفاع الاحتلال إن إسرائيل ستنفذ بعد ذلك اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة توطين جزء كبير من سكان غزة في دول أخرى من خلال ما أسماه نتنياهو "الهجرة الطوعية".
يترأس نتنياهو الحكومة الأكثر قومية ودينية في تاريخ إسرائيل، وقد دعا شركاؤه في الائتلاف إلى إعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة.
انسحبت إسرائيل من غزة عام ٢٠٠٥ وفككت مستوطناتها هناك.
رفض الفلسطينيون والدول العربية بالإجماع اقتراح ترامب، الذي يقول خبراء حقوق الإنسان إنه ينتهك القانون الدولي.