نصف موظفي الإمارات يفضلون «الزميل الرقمي»
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
دبي:«الخليج»
طرح تقرير جديد صادر عن «أوليفر وايمان»، إحدى شركات «مارش ماكلينان»، رؤى وأفكاراً جديدة حول مدى التحول الذي يُحدثه الذكاء الاصطناعي التوليدي في الشركات والمجتمعات بجميع أرجاء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وكشف التقرير الذي تم نشره قبيل انطلاق فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي، خلال الفترة ما بين 12إلى 14 فبراير/ شباط الجاري، أنه يجب على جهات العمل بذل جهود إضافية لتدريب الموظفين على أوجه استخدام الذكاء الاصطناعي، بالتزامن مع تنامي مستويات استخدام الموظفين في الإمارات له في عملهم.
وعلى الرغم من تسليط التقرير الضوء على كون الإمارات من ضمن الدول الرائدة في العالم في نشر الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلا أنه يشير أيضاً إلى جملة من التحديات.
وأفاد 74% من الموظفين بالإمارات بأنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي في أماكن عملهم يومياً، في حين أن 91% يريدون أن تقوم شركاتهم بتدريبهم حول استخدامه في أماكن العمل، وبالمقابل، فإن 84% من الموظفين يتلقون حالياً التدريب على الذكاء الاصطناعي، وهي نسبة تتخطى المعدل العالمي البالغ 64% في الدول الـ16 التي شملها التقرير.
وقال جاد حداد، رئيس قسم القطاع الرقمي في الهند والشرق الأوسط وإفريقيا لدى أوليفر وايمان: «نظراً لتصدر الإمارات مكانة مرموقة في الذكاء الاصطناعي، فإنه يجب على جهات العمل مواكبة تطورات هذه التكنولوجيا وفهم كيفية تأثيرها في الشركات، والبحث عن أفضل السبل لدمجها في عمليات الشركات وممارساتها».
وقد يترتب على استخدام الموظفين للذكاء الاصطناعي من دون تدريب صحيح خطورة كبيرة تمس أمن المؤسسات، وفي هذا السياق، أفاد 94% من الموظفين الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في الإمارات باحتمال قيامهم بكشف بيانات مؤسساتهم.
بينما أشار أكثر من نصف الموظفين (52%) إلى أنهم يفضلون العمل مع «زميل رقمي» عبر تقنية الذكاء الاصطناعي بدلاً من الزميل البشري، ما يشير لإمكانية زيادة جهات العمل لمستويات استخدام الذكاء الاصطناعي في أماكن العمل بشكل ملموس.
كما أن الذكاء الاصطناعي يؤثر تأثيراً سلبياً في معدلات استبقاء الموظفين، إذ أفاد نحو 25% من الموظفين بأنهم يبحثون عن عمل بسبب التغييرات الجذرية التي يحدثها الذكاء الاصطناعي.
فيما أشار 41% من الذين شملهم الاستطلاع في الإمارات، إلى أنهم منفتحون على قيام الذكاء الاصطناعي بمراجعة طلبات العمل الخاصة بهم، ومساعدتهم على الانتباه للتغيرات المحتملة في مستقبل التوظيف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الذکاء الاصطناعی من الموظفین فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
مبادرة شبابية لتوعية المجتمع بمخاطر الإدمان الرقمي | فيديو
في لقاء خاص ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى، استعرض الطالب محمد صبري، أحد طلاب كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، تفاصيل حملة توعوية تحمل اسم "Unplug"، والتي تم إطلاقها تحت شعار "افصل وعيش حياتك"، موجهة خصيصاً للشباب، بهدف تسليط الضوء على خطورة إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، والدعوة إلى استعادة التوازن بين العالم الرقمي والحياة الواقعية.
هدف الحملةتركّز حملة "Unplug" على تشجيع الأفراد على إعادة الاتصال بالواقع والابتعاد عن الاستخدام المفرط للهواتف ومواقع التواصل تهدف الحملة إلى:
رفع الوعي بمخاطر الإفراط في استخدام السوشيال ميديا
التوعية بتأثير ذلك على الصحة النفسية والاجتماعية
الحث على استثمار الوقت في أنشطة مفيدة مثل القراءة، الرياضة، وتنمية المهارات الشخصية
التأكيد على أهمية خصوصية الفرد على المنصات الرقمية
وتسعى الحملة إلى تغيير الثقافة الرقمية السائدة بين الشباب، من خلال دعوة واضحة لـتحقيق التوازن بين استخدام وسائل التواصل والواقع الملموس، مما يساعد على:
تحسين العلاقات الاجتماعية والأسرية
تقليل الشعور بالوحدة والعزلة
خفض معدلات القلق والتوتر الناتجة عن المقارنة والمحتوى السلبي
فوائد الانفصال المؤقت عن الإنترنتتشير الحملة إلى مجموعة من الفوائد المباشرة التي تظهر عند تقليل استخدام السوشيال ميديا، مثل:
توفّر وقت أكبر لممارسة الهوايات والنشاطات الصحية
زيادة التركيز والإنتاجية
تعزيز جودة النوم
تحفيز التفاعل الإنساني المباشر، مما يُثري الحياة اليومية
وأكد محمد صبري خلال اللقاء أن حملة "Unplug" لا تدعو إلى مقاطعة الإنترنت، بل تدعو إلى استخدام ذكي ومتزن للتكنولوجيا، بحيث يتم تحقيق أقصى استفادة دون الوقوع في فخ الإدمان الرقمي.
كما أشار إلى أن الحملة تستهدف فئة المراهقين والشباب بشكل خاص، كونهم الفئة الأكثر تأثراً.