اعتقلت السلطات الأمريكية نحو 100 ناشط يهودي، في مدينة نيويورك، بعد أن أغلقوا الطريق أمام موكب الرئيس، جو بايدن، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وقادت مجموعة "الصوت اليهودي من أجل السلام (JVP)"، تظاهرة، في الجانب الشرقي العلوي من المدينة، حيث جلس النشطاء في تقاطع الجادة الخامسة والشارع 82، بينما كان بايدن يحضّر حملة لجمع التبرعات في مكان قريب.



BREAKING: Hundreds of anti-Zionist Jews are getting arrested for blockading the Presidential motorcade route as it attempts to travel from one fundraiser to another.@POTUS, stop funding Israel’s genocide of Gaza. pic.twitter.com/QkI7Lm18jj — Jewish Voice for Peace NYC (@jvpliveNY) February 7, 2024 I ❤️ @jvplive and @jvpliveNY Blocking Genocide Joe’s motorcade on 5th Avenue #ceasefirenow pic.twitter.com/utOtTQDZkH — Nancy Kricorian (@nancykric) February 7, 2024
وقال جاي سابر من JVP: "باعتبارنا يهودا من سكان نيويورك، نريد أن نوضّح أن بايدن غير مرحب به في مدينتنا، بينما يواصل تمويل وتسليح الإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة".


وأشارت الناشطة في JVP، مايا إيديري، إلى أن "هذه هي الزيارة الأولى لبايدن إلى نيويورك، منذ 7 أكتوبر"، مشيرة إلى أنه "بدلا من الاستجابة لأغلبية قاعدته التي تطالب بوقف إطلاق النار، فإنه يجتمع مع الشركات المانحة خلف أبواب مغلقة".

Today at the Jewish Voice for Peace road block of Joe Biden in NYC, this man violently tore of a tallit (Jewish prayer shawl) from Rabbinical student @louie_ludwig claiming she was not Jewish because she supports #CeasefireNOW in Gaza.

NYPD let him walk away. pic.twitter.com/S6cjcmDXGm — Rafael Shimunov (@rafaelshimunov) February 8, 2024
وقالت JVP، في بيان: "قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 27 ألف فلسطيني في غزة، من بينهم أكثر من 11 ألف طفل، خلال أربعة أشهر من القصف والهجوم العسكري. لقد أصبحت غزة غير صالحة للسكن عن قصد، حيث دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية 70 في المئة من البنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والجامعات وشبكات الكهرباء والمياه. واضطر ما يقرب من مليوني شخص إلى الفرار من منازلهم؛ ويعيش 1.9 مليون شخص في مدينة رفح الجنوبية، حيث شن الجيش الإسرائيلي مؤخرا غارات جوية".


تجدر الإشارة إلى أن، تظاهرة الأربعاء، هي الأحدث في موجة من الاحتجاجات التي قادها اليهود من قبل مجموعات بما في ذلك JVP وIfNotNow التي أغلقت مراكز النقل، وأمام تمثال الحرية، وعطّلت خطابات بايدن، ومسؤولين آخرين في الإدارة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية يهودي نيويورك غزة الإسرائيلية إسرائيل غزة نيويورك اعتقال يهود المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

كركوك.. القضاء يثبت صحة انتخاب المحافظ ويغلق الطريق أمام المعترضين

بغداد اليوم - بغداد

علق عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، إدريس حاج عادل، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، على قرار المحكمة الإدارية بخصوص جلسة انتخاب المحافظ ريبوار طه التي عقدت في فندق الرشيد بالعاصمة بغداد.

وقال حاج عادل لـ"بغداد اليوم"، إن: "القضاء الإداري حسم الأمر، وأثبت صحة وقانونية جلسة مجلس محافظة كركوك وبالتالي على الجميع تقبل الأمر ودعم الحكومة المحلية".

وأضاف، أن "كركوك تشهد مرحلة استقرار سياسي وتفاهم بين المكونات، ولكن بعض الجهات المعترضة لا يروق لها الأمر وعليها تقبل قرار القضاء الذي حسم الجدل وبدء مرحلة جديدة في كركوك للحفاظ على استقرار المدينة الأمني والإداري ودعم حركة الأعمار".

وكشف مصدر قضائي، امس الاربعاء (29 كانون الثاني 2025)، ان محكمة القضاء الإداري، قضت بقانونية إجراءات تشكيل حكومة كركوك . 

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، ان "المحكمة رفضت طعناً اخر لمحافظ كركوك السابق راكان الجبوري، والمقدمة ضد الجلسة الثالثة التي تم فيها انتخاب المحافظ ونائبه الفني"، واكدت ان "جلسة انتخاب الحكومة المحلية جلسة قانونية".

وردت المحكمة الإدارية، الاربعاء الماضي، الدعوى المقامة بشأن شرعية انتخاب الحكومة المحلية في محافظة كركوك بشكل نهائي. 

وقال مصدر قضائي، إن "المحكمة الإدارية ردت الدعوى المقامة على عدم شرعية جلسة فندق الرشيد ببغداد، والخاصة بانتخاب مجلس محافظة كركوك والمحافظ". 

وأضاف المصدر، أن "المحكمة قررت، بشكل نهائي اعتبار إجراءات الحكومة المحلية في كركوك صحيحة". 

وأُنتخب يوم العاشر من شهر آب من العام الماضي محافظ كركوك ورئيس مجلس محافظتها في بغداد من دون مشاركة أعضاء كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني وعدداً من النواب العرب، إذ تم تعيين ريبوار طه محافظاً ومحمد حافظ رئيساً لمجلس المحافظة. 

وقبل الاجتماع الذي انعقد في العاصمة بغداد أعلنت ثلاث كتل على انفراد وهي كتل الحزب الديمقراطي الكردستاني والتحالف العربي والجبهة التركمانية عن مقاطعتها للاجتماع، معلنة أن جلسة مجلس المحافظة التي أفضت لاختيار رئيس الحكومة المحلية، ورئيس مجلس محافظة كركوك غير قانونية، مؤكدة أنه لم تتم دعوتها لحضور الجلسة.

مقالات مشابهة

  • ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي
  • حزب الدعوة: نشيد بالجهود التي أسفرت عن اعتقال قاتل الشهيد محمد باقر الصدر
  • فتح الطريق المغلقة بين ورزازات ومراكش بسبب الثلوج
  • إندبندنت: سمعة الجنائية الدولية تتضرر بسبب الافتقار إلى المحاكمات
  • سوريا.. فيديو حراسة موكب أمير قطر بدمشق ولقطة مع أحمد الشرع تثير تفاعلا
  • كركوك.. القضاء يثبت صحة انتخاب المحافظ ويغلق الطريق أمام المعترضين
  • رئيس وزراء العراق: الإصلاحات مهدت الطريق أمام عمل الشركات المصرية
  • «رئيس وزراء العراق»: الإصلاحات الاقتصادية في العراق مهدت الطريق أمام عمل الشركات المصرية
  • ليفربول يتلقى خسارته الأولى بدوري أبطال أوروبا أمام أيندهوفن في غياب صلاح «فيديو»
  • أحمد موسى: حلقة اليوم على الطريق بسبب مهمة عمل خارج القاهرة