نظم فرع ثقافة الإسماعيلية مجموعة متنوعة من الفعاليات الفنية والثقافية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد للرواد خلال إجازة نصف العام الدراسي في سياق خطة وزارة الثقافة.

وأعدت مكتبة أبو صوير الثقافية لقاء توعويا بعنوان "كيف تحمي نفسك من الأمراض المعدية" بدار التبيان للأطفال، قدمت خلاله غادة أحمد مجموعة من الإرشادات الصحية منها تجنب تناول الأطعمة المكشوفة، والاهتمام بالطعام الصحي، وضرورة ارتداء القناع الطبي في التجمعات، من أجل الوقاية من الأمراض المعدية.

واختتمت حديثها بفتح باب المناقشة مع الأطفال حول اليوم العالمي لمكافحة السرطان.

من ناحية أخرى شهد بيت ثقافة طفل القنطرة شرق، ورشة حكي تضمنت مناقشة كتاب " مغامرة في جبال المنجنيز"، تحدثت خلالها بديعة عبده أخصائي المكتبة، عن جبال المنجنيز في سيناء، موضحة استخداماته وأماكن تواجده وأهميته كونه أحد الثروات المعدنية في مصر، كما قامت بتعريف الأطفال بموقع شبه جزيرة سيناء ونفق الشهيد أحمد حمدي وتاريخ إنشائه.

وضمن الأنشطة المقدمة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، من خلال فرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن، أقامت مكتبة علي الراعي بالريّاح ورشة لتعليم أساسيات الخط العربي، قام خلالها النادي السيد بتعليم الرواد كيفية كتابة الحروف العربية بخطوط متنوعة، بينما نفذت المدربة سهى عشري ورشة عمل تصميمات فنية بتقنية الأوريجامي وذلك بالتعاون إدارة الموهوبين بالتربية والتعليم.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فعاليات قصر ثقافة الاسماعيليه برنامج الهيئة العامة

إقرأ أيضاً:

العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز

يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.

مقالات مشابهة

  • "أوبرا عربي" في سادس ليالي رمضان الثقافية بقصر ثقافة القناطر الخيرية
  • أحمد عبدالعليم: "ملتقى أطفال مصر" مشروع جديد لـ "القومي لثقافة الطفل"
  • قصور الثقافة بالغربية تنظم العديد من الفعاليات احتفالا بعيد الأم وشهر رمضان
  • قصور الثقافة تختتم ليالي رمضان الإبداعية بساحة أبو الحجاج في الأقصر وسط أجواء مبهجة
  • فعاليات للأطفال واليافعين على مسرح قصر الثقافة بحمص في الذكرى الـ 14 للثورة السورية
  • قصور الثقافة تختتم ليالي الإبداع الرمضانية بالدقهلية وسط أجواء مبهجة.. صور
  • ثقافة أسوان تنظم أنشطة ثقافية وأمسيات شعرية لإحياء ليالي رمضان
  • باقة من الاستعراضات.. المركز الثقافي بطنطا يختتم ليالي رمضان الفنية
  • بباقة من الاستعراضات.. المركز الثقافي بطنطا يختتم ليالي رمضان الثقافية والفنية
  • العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز