ذاكرة .. معرض يوثق أماكن من عدة مدن سورية للفنانة ألين جوفروا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
حمل معرض الفنانة التشكيلية السورية الفرنسية ألين جوفروا بعنوان (ذاكرة) الكثير من المشاهد لأماكن متعددة في مدن سورية متنوعة، مما أعطاه معنى اسمه بكثير من الشجن والحنين للماضي.
المعرض الذي يستضيفه غاليري زوايا ضم 60 عملاً فنياً بتقنية الألوان المائية وبأسلوب انطباعي وبأحجام صغيرة نسبياً رسمتها الفنانة خلال مسيرتها الطويلة على مدى 60 عاماً، موثقة من خلالها لأماكن في اللاذقية وريفها وطرطوس وحلب ودمشق، بالإضافة للوحات بورتريه شخصي لها من عدة أزمنة ولوحات جسدت فيها مشاهد من الطبيعة وأخرى قدمت من خلالها الطبيعة الصامتة.
وحول أسلوب وخصوصية أعمال المعرض أوضح النحات والناقد غازي عانا في تصريح لسانا أن الفنانة تهتم بخصائص المشهد بعد اختزاله لمصلحة التعبير مع حرصها على إظهار انطباعها الأولي الذي يبقى الأهم بالنسبة لها كشكل ولون يخصها لتنشئ المنظومة اللونية التي أصبحت تميزها كمصورة ورسامة ويلبي شغفها وعشقها لهذا الشكل من التعبير الفني، والتي مازالت إلى اليوم ترسم بالحالة نفسها من الصدق والإخلاص للوحتها، ولكن ربما بهمة وحماس أقل بعد أن تجاوزت التسعين عاماً قبل أربع سنوات.
ولدت الفنانة ألين جوفروا نصري في اللاذقية عام 1930 لأب مستشرق فرنسي وأم سورية.
أكملت دراستها الإعدادية في اللاذقية، ثم تابعت تعليمها في بيروت، حيث حصلت على البكالوريا. بعد ذلك، تابعت دراساتها في التصوير الفوتوغرافي والفنون الجميلة في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ألبا)، ودرست الفن لمدة عامين في روما وأقامت عام 1957 معرضها الفردي الأول ببيروت بعد عودتها من إيطاليا ولها ثلاثة معارض فردية في دمشق وأربعة في اللاذقية ومعرض في حلب.
محمد سمير طحان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی اللاذقیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن فائدة رائعة للتأمل في الطبيعة
بغداد اليوم - متابعة
توصل فريق دولي من أطباء الأعصاب بقيادة جامعة فيينا، إلى أن التواصل مع الطبيعة يمكن أن يخفف الألم الجسدي الحاد، والمثير للدهشة أن مجرد مشاهدة مقطع فيديو عن الطبيعة، كان كفيلا بتقديم المفعول نفسه.
وقال قائد الدراسة من جامعة فيينا، ماكس ستايننغر، إن "معالجة الألم هي ظاهرة معقدة"، ولفهم الأمر بشكل أفضل وتحديد خيارات العلاج، تم دراست كيفية تأثير التعرض للطبيعة على الألم من خلال عرض 3 أنواع من مقاطع الفيديو للمشاركين الذين يعانون من الألم - مشهد للطبيعة ومشهد داخلي ومشهد حضري".
وأضاف أنه "عند مشاهدة مقاطع الفيديو الطبيعية، تم تصنيف الألم الحاد على أنه أقل حدة، إلى جانب انخفاض نشاط الدماغ المرتبط بالألم"، مشيراً الى أن "النتائج إلى إمكانية استخدام العلاجات الطبيعية، كأساليب تكميلية واعدة لإدارة الألم، حسب الدراسة المنشورة أخيرًا في مجلة (نيتشر كوميونيكيشنز) الشهيرة".
ومن خلال تحليل بيانات الدماغ، أظهر الباحثون أن "مشاهدة الطبيعة، خفضت مستوى المدخلات الحسية التي يتلقاها الدماغ عند حدوث الألم".
وعلى عكس العلاج الوهمي، الذي يغير عادة استجابتنا العاطفية للألم، فإن مشاهدة الطبيعة غيرت الطريقة التي يعالج بها الدماغ إشارات الألم الحسية المبكرة غير المعالجة.
المصدر: وكالات