دمشق-سانا

حمل معرض الفنانة التشكيلية السورية الفرنسية ألين جوفروا بعنوان (ذاكرة) الكثير من المشاهد لأماكن متعددة في مدن سورية متنوعة، مما أعطاه معنى اسمه بكثير من الشجن والحنين للماضي.

المعرض الذي يستضيفه غاليري زوايا ضم 60 عملاً فنياً بتقنية الألوان المائية وبأسلوب انطباعي وبأحجام صغيرة نسبياً رسمتها الفنانة خلال مسيرتها الطويلة على مدى 60 عاماً، موثقة من خلالها لأماكن في اللاذقية وريفها وطرطوس وحلب ودمشق، بالإضافة للوحات بورتريه شخصي لها من عدة أزمنة ولوحات جسدت فيها مشاهد من الطبيعة وأخرى قدمت من خلالها الطبيعة الصامتة.

وحول أسلوب وخصوصية أعمال المعرض أوضح النحات والناقد غازي عانا في تصريح لسانا أن الفنانة تهتم بخصائص المشهد بعد اختزاله لمصلحة التعبير مع حرصها على إظهار انطباعها الأولي الذي يبقى الأهم بالنسبة لها كشكل ولون يخصها لتنشئ المنظومة اللونية التي أصبحت تميزها كمصورة ورسامة ويلبي شغفها وعشقها لهذا الشكل من التعبير الفني، والتي مازالت إلى اليوم ترسم بالحالة نفسها من الصدق والإخلاص للوحتها، ولكن ربما بهمة وحماس أقل بعد أن تجاوزت التسعين عاماً قبل أربع سنوات.

ولدت الفنانة ألين جوفروا نصري في اللاذقية عام 1930 لأب مستشرق فرنسي وأم سورية.

أكملت دراستها الإعدادية في اللاذقية، ثم تابعت تعليمها في بيروت، حيث حصلت على البكالوريا. بعد ذلك، تابعت دراساتها في التصوير الفوتوغرافي والفنون الجميلة في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ألبا)، ودرست الفن لمدة عامين في روما وأقامت عام 1957 معرضها الفردي الأول ببيروت بعد عودتها من إيطاليا ولها ثلاثة معارض فردية في دمشق وأربعة في اللاذقية ومعرض في حلب.

محمد سمير طحان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی اللاذقیة

إقرأ أيضاً:

«فستان كاروهات وفيونكة».. صورة نادرة للفنانة عبلة كامل في طفولتها

موهبة فطرية ممزوجة بأداء تلقائي صنعت منها أيقونة تمثيلية لن تتكرر، نجحت في التنقل بين أدوارها بسلاسة، فهي السيدة الشعبية والسفاحة، ورفيقة حياة المليونير العصامي، وصاحبة الكرمات، والسيدة الأرستقراطية، كلها أدوار أتقنتها عبلة كامل على مدار مشوار مليء بالفن والإبداع أسعدت به جمهورها، الذي اشتاق لطلتها على الشاشة فمكانها مازال خاليا منذ قررت التواري عن الأضواء، وبالرغم من الابتعاد إلا أنها حاضرة مع جمهورها.

ملامحها الدقيقة ونظرات عينها لم تتغير، صورة بالأبيض والأسود لفتاة صغيرة لم تتجاوز الـ 3 سنوات، ترتدي فستان كاروهات و«فيونكة» بيضاء كبيرة تضم خصلات شعرها المتناثر خلفها، ستصبح واحدة من أهم نجمات الدراما المصرية بعد أن تلعب الصدفة دورا مهما في حياتها، وهي الصورة النادرة للفنانة عبلة كامل خلال فترة طفولتها التي نشرتها ابنتها زينب كمال عبر حسابها على «إنستجرام».

 

صدفة تقود عبلة كامل إلى عالم الفن 

بدأت علاقة عبلة كامل مع التمثيل في المرحلة الجامعية عن طريق الصدفة البحتة عندما طلبت منها إحدى زميلاتها المشاركات في فريق التمثيل في الجامعة في المشاركة في دور صغير في إحدى المسرحيات من أجل إنقاذ الموقف بعد ما رفض عدد عضوات فريق التمثيل الدور الذي يقتصر على كلمة «يا للمسيح» فقط.

«الموضوع كان خدمة إنسانية لزمايلي ومن وقتها حبيت التمثيل»، في تلك اللحظة خلق رابط قوي بين عبلة وخشبة المسرح والتمثيل، فلم تحتاج وقت ليذيع صيتها خاصة مع موهبتها الفطرية، وعلى العام التالي تحصل على جائزة الممثلة الأولى على مستوى الجامعات، وفقا لما روته عبلة كامل في حوار مع الإعلامي عماد أديب.

وكشفت الفنانة عبلة كامل أن المخرج الكبير يوسف شاهين شاهدها في أحد العروض المسرحية التي كانت تشارك بها، لتبدأ مرحلة الاحتراف في حياتها عندما يرشحها لدور في فيلم «وداعا بونابارت».

مقالات مشابهة

  • تونسي يوثق رحلته في شارع ملئ بالسحر والشعوذة ..فيديو
  • تفاصيل الظهور الأول للفنانة جوري بكر في مسلسل برغم القانون
  • العربية لحقوق الإنسان تتضامن مع الزعبي وتطالب بالضغط على الحكومة الأردنية لضمان حرية التعبير
  • حديقة العين تستعرض «روائع الطبيعة»
  • الغباش يؤكد استعداد سورية الكامل لتقديم أي مساعده للمواطنين اللبنانيين
  • «فستان كاروهات وفيونكة».. صورة نادرة للفنانة عبلة كامل في طفولتها
  • اختطاف عراقي ذهب لخطبة فتاة سورية
  • الحرب الحالية قد تطمس “ذاكرة” السودان التاريخية والحضارية
  • بقيادة باحث مصري.. علماء يتمكنون من تخليق بروتينات غير موجودة في الطبيعة
  • الكشف عن مكان إطلاق الصاروخ الحوثي نحو إسرائيل.. وفيديو يوثق لحظة إطلاقه