الرئيس الجزائري يؤكد ضرورة إنهاء الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، ضرورة إنهاء كافة أشكال الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا.
وقال الرئيس تبون: “إن استخدام القوة في ليبيا لن يؤدي إلا إلى استمرار الأزمة وتفاقمها وتعريض مستقبل الشعب الليبي للخطر، والذي أصبح ملجأ للمليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية والشبكات الإجرامية لتهريب الأسلحة والمخدرات، ومعبرا للهجرة غير الشرعي”.
ودعا الرئيس تبون، في كلمته التي ألقاها الوزير نذير العرباوي، نيابة عنه، خلال أشغال الدورة العاشرة لاجتماع رؤساء الدول الأعضاء في اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي حول ليبيا، كل الأطراف المعنية بالشأن الليبي، “للالتفاف حول هذا المسار البناء والالتزام باحترام سيادة ليبيا ووحدة أراضيها واستقلالية قرارها الوطني”.
وأشار إلى أن “أي حل نهائي للأزمة في ليبيا لن يأتي إلا عبر مسار يكرس مبدأ السيادة الوطنية ويتولى فيها الأشقاء الليبيون زمام أمورهم، ويحفظ حقهم الأصيل في ثروات بلادهم وفي تسييرها واستغلالها بما يضمن لهم الازدهار والتنمية والاستقرار”.
ودعا الرئيس تبون الشعب الليبي إلى تحديد مستقبله وتجاوز الأزمة الحالية، وإعادة بناء شرعية المؤسسات الليبية وتوحيدها من خلال تكريس حقه في اختيار ممثليه وتطلعاته المشروعة في استعادة الأمن والاستقرار.
وكالة سبوتنيك
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الأزمة السودانية في ليبيا: مفوضية اللاجئين تطالب بـ22 مليون دولار للاستجابة الإنسانية
ليبيا – مفوضية اللاجئين تدعو لتعزيز الدعم المالي استجابة للأزمة السودانية في ليبيانقلت “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” في تقرير إخباري تأكيدها توسيع نطاق استجابتها للفارين السودانيين من صراع بلادهم إلى ليبيا، مشددة على أهمية تعزيز الدعم المالي لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، لا سيما مع ارتفاع أعدادهم وانخفاض درجات الحرارة.
جهود المفوضية في مدينة الكفرةبحسب التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، تعمل المفوضية في مدينة الكفرة التي تستضيف الغالبية العظمى من الـ210 آلاف سوداني الذين دخلوا إلى ليبيا. تقدم المفوضية مساعدات إنقاذ الحياة، تدعم السلطات المحلية والمجتمعات المضيفة، وتعزز الوصول إلى الرعاية الصحية وتحسين الظروف المعيشية.
ظروف إنسانية قاسية في المناطق النائيةأوضح التقرير أن السودانيين والمجتمعات المضيفة في المناطق النائية مثل الكفرة يواجهون ظروفًا قاسية، أبرزها ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 19% عن المتوسط الوطني بسبب انقطاع سلاسل التوريد وزيادة الطلب، ونقص الوقود. كما تبرز الحاجة الملحة لتوفير البطانيات والملابس الدافئة ومواد المأوى المعززة لفصل الشتاء.
المساعدات المقدمةأفادت المفوضية بتوزيع مواد إغاثة أساسية لـ60 ألف شخص من الفارين، بما في ذلك المراتب والبطانيات وأدوات المطبخ والمصابيح الشمسية ومستلزمات النظافة الشخصية. كما تم دعم 16 عيادة في مدينتي الكفرة وبنغازي وطرابلس بالأدوية والإمدادات الطبية، وإعادة تأهيل العديد من المدارس والمستشفيات.
نداء دولي لدعم اللاجئيندعت عسير المضاعين، ممثلة المفوضية، إلى دعم إضافي من المجتمع الدولي لتعزيز الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة والصحة والتعليم، مؤكدة على الصعوبات الهائلة التي تحملها اللاجئون السودانيون خلال رحلتهم. وأوضحت قائلة:
“مع دخولنا عامًا جديدًا، يجب أن نتحرك بسرعة لمنع المزيد من المعاناة وحماية الأرواح”.
تمويل إضافي مطلوبأشارت المفوضية إلى حاجتها للحصول على 22 مليون دولار لتلبية احتياجات 449 ألف لاجئ ومجتمع مضيف بحلول نهاية 2025، ضمن استجابة مشتركة بين الوكالات للأزمة السودانية في ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص