“فيتش”: تصعيد الحرب يضعف بيئة عمل بنوك إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، الأربعاء، إن أي تصعيد كبير أو توسيع للحرب بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية من شأنه أن يضعف بيئة عمل البنوك الإسرائيلية.
وذكرت الوكالة في تقرير عن البنوك الإسرائيلية، أن فرضية التصعيد يمكن أن تضغط على تصنيفات إسرائيل في 2024.
وأشارت أن تصنيفات البنوك في إسرائيل مدفوعة بالدعم السيادي، “ما يعكس وجهة نظر فيتش بوجود احتمال كبير للغاية بأن تقدم إسرائيل الدعم في الوقت المناسب للبنوك، إذا لزم الأمر”.
وأدى اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى انكماش النشاط الاقتصادي في إسرائيل، وأضر قطاعات الخدمات، والسياحة، والعقارات، والبنوك، والزراعة.
ومع ذلك، قالت “فيتش” إن الحكومة الإسرائيلية والبنك المركزي سارعا إلى تنفيذ إجراءات لدعم الاقتصاد والمقترضين، الأمر الذي أفاد القطاع المصرفي قليلا.
واستدركت: “لكن بيئة التشغيل أكثر غموضا من ذي قبل، ونعتقد أن المخاطر التي تواجهها البنوك، أو جودة الأصول، أو أوضاع التمويل والسيولة يمكن أن تتدهور إذا تفاقم السيناريو”.
وتوقعت الوكالة أن الميزة التي جنتها البنوك الإسرائيلية بسبب ارتفاعات أسعار الفائدة على الشيكل والدولار، قد تنحسر، وتؤثر سلبا على ربحية البنوك في 2024.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسؤول في صنعاء محذراً رئاسي العليمي من التعويل على ترامب: “متخصص في الحلب لا الحرب”
الجديد برس|
وجّه مسؤول في حكومة صنعاء، اليوم، رسالة تحذيرية إلى المجلس الرئاسي وحكومته المواليين للسعودية، محذرًا إياهم من المراهنة على عودة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لدعمهم.
وقال عضو مجلس الشورى وعضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله”، حزام الأسد، في تدوينة له على منصة “إكس”: “لمن يراهنون على ترامب لإعادتهم إلى صنعاء: ترامب متخصص في الحلب لا الحرب”. وأضاف: “موقفنا ثابت في دعم غزة ولبنان، وضرب البوارج وإسقاط الطائرات الأمريكية المعادية”.
وأكد الأسد أن “أمريكا جزء من المشكلة في اليمن، ولن تكون جزءًا من الحل”، مشيرًا إلى أن صنعاء مستمرة في مواجهة التدخلات الأجنبية ودعم حركات المقاومة في المنطقة، دون تعويل على التغييرات السياسية في الولايات المتحدة.