الولايات المتحدة – أكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، الأربعاء، إن أي تصعيد كبير أو توسيع للحرب بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية من شأنه أن يضعف بيئة عمل البنوك الإسرائيلية.

وذكرت الوكالة في تقرير عن البنوك الإسرائيلية، أن فرضية التصعيد يمكن أن تضغط على تصنيفات إسرائيل في 2024.

وأشارت أن تصنيفات البنوك في إسرائيل مدفوعة بالدعم السيادي، “ما يعكس وجهة نظر فيتش بوجود احتمال كبير للغاية بأن تقدم إسرائيل الدعم في الوقت المناسب للبنوك، إذا لزم الأمر”.

وأدى اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى انكماش النشاط الاقتصادي في إسرائيل، وأضر قطاعات الخدمات، والسياحة، والعقارات، والبنوك، والزراعة.

ومع ذلك، قالت “فيتش” إن الحكومة الإسرائيلية والبنك المركزي سارعا إلى تنفيذ إجراءات لدعم الاقتصاد والمقترضين، الأمر الذي أفاد القطاع المصرفي قليلا.

واستدركت: “لكن بيئة التشغيل أكثر غموضا من ذي قبل، ونعتقد أن المخاطر التي تواجهها البنوك، أو جودة الأصول، أو أوضاع التمويل والسيولة يمكن أن تتدهور إذا تفاقم السيناريو”.

وتوقعت الوكالة أن الميزة التي جنتها البنوك الإسرائيلية بسبب ارتفاعات أسعار الفائدة على الشيكل والدولار، قد تنحسر، وتؤثر سلبا على ربحية البنوك في 2024.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

صنعاء تعطل دفاعات “إسرائيل”

يمانيون../
“اليمن عدو لا يمكن ردعه، ولاتزال هجماته مستمرة على “إسرائيل”، والسفن في البحر الأحمر”، هكذا قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.

وأضافت في تقرير بعنوان “واشنطن لا تستطيع ردع صنعاء”: “استمرار قوات صنعاء فرض الحظر البحري على السفن المعادية في البحر الأحمر يعطل حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية ويلحق شركات الشحن خسائر بمليارات الدولارات”.

برأي “وول ستريت”، “على الرغم من توجيه مئات الضربات الجوية من أمريكا وحليفاتها على اليمن، لا يزال اليمنيون يهاجمون “إسرائيل” وسفنها حتى وقف العدوان على غزة”.

هجماتنا مستمرة

وتواصل القوات المسلحة اليمنية الهجوم على “إسرائيل” اسناداً لغزة، حيث نفذ سلاحُ الجوِّ المسير، مساء أمس الأربعاء، عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت بطائرةٍ مسيرة هدفاً حساساً بمنطقة يافا “تل أبيب”، واستهدفت الثانية بطائرةٍ مسيرة على المنطقة الصناعية بعسقلان المحتلة وحققت أهدأفها بنجاح.

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، ضرب صاروخ باليستي فرط صوتي هدفاً عسكرياً في منطقة يافا “تل أبيب”، والثلاثاء استهدف صاروخ باليستيٍّ فرط صوتي نوع “فلسطين2” هدفاً عسكرياً بيافا “تل أبيب”، وتمت العمليات بنجاح، مع تأكيد القوات المسلحة استمرار عملياتها حتى رفع الحصار ووقف العدوان على غزة.

في خطاباته الأسبوعية كل يوم خميس، يؤكد قائد الثورة، السيد عبدالملك الحوثي، استعداد صنعاء لمواجهة أي تصعيد “إسرائيلي”.. مؤكداً أن اليمن في مواجهة مفتوحة مع الكيان، ولن تتوقف عن تنفيذ هجماتها حتى توقف عدوانه على غزة.

اليمنيون لا يمزحون

من تعليقات مِنصات الإعلام العِبري على الهجمات اليمنية قولها: “عندما يهدد اليمن ينفذ، اليمنيون لا يمزحون” كما تشكل هجماتهم الصاروخية الليلية تحدياً كبيراً لأنظمة الدفاع والإنذار، وإرباك سلطات الأمن والمستوطنين، ما يجعلهم بحالة طوارئ مستمرة”.

تقول صحيفة “جوزليم بوست”: “إن هروب ملايين الصهاينة إلى الملاجئ كل ليلة؛ خوفاً من صواريخ اليمن، أسلوب غير مقبول للعيش”، فبدلاً من التباهي بهزائم العدو، من الأفضل اعتبار “إسرائيل” في موقف ضعيف بسبب تزايد قوة أعدائها”.

“إسرائيل” تحتمي بمجلس الأمن

تحت عنوان “إسرائيل” تطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن، قال وزير خارجية الكيان “الإسرائيلي” جدعون ساعر: “إن كيانه طلب من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة، لإدانة الهجمات اليمنية”.

وأضاف: “يواصل اليمنيون مهاجمة “إسرائيل” وحظر حركة الملاحة والتجارة، وتهديد المنطقة والعالم وتعد هجماتهم انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن، وتهديد للسلم والأمن الدوليين”.

تقول “غلوبس”: “إن المسافة بين اليمن و”إسرائيل” لا تتحدى قدرة اليمنيين على إطلاق الصواريخ والمسيَّرات فحسب، بل تتحدى أيضاً سلاح الجو “الإسرائيلي”.

تضيف، وهي صحيفة اقتصادية عبرية: “الغارات الجوية “الإسرائيلية” من مسافة تقدر بألفي كم لها تداعيات عملياتية، مثل الحاجة إلى تزويد الطائرات بالوقود، وتكاليف التشغيل، على سبيل المثال يكلف تشغيل طائرة “لوكهيد مارتن F-35″ أربعين ألف دولار”.

أخرجتها عن الخدمة

وفق سردية الإعلام الصهيوني، نجحت قوات صنعاء في إخراج أنظمة الدفاع الجوية المتطورة “الإسرائيلية” عن الخدمة، وفرضت معادلة سماء الكيان مفتوحة أمام صواريخ ومسيّرات اليمن.. داعية عساكر الكيان تقبل نتيجة المعادلة اليمنية التي فرضتها قوة صنعاء.

“1147” صاروخا ومسيَّرة

ويؤكد المحلل السياسي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” رون بن يشاي، إن منظومات الدفاع الجوي الكيان عجزت في اعتراض الصواريخ اليمنية التي سببت إحباط كبير للسياسيين والعسكريين والأمنيين في “إسرائيل” وواشنطن”.

وأطلقت القوات اليمنية أكثر من 1150 صاروخا باليستياً ومجنحاً وفرط صوتي وطائرة مسيّرة، إلى عُمق “إسرائيل”، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ إسنادا للمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان الصهيوني – الأمريكي – الغربي على غزة.

وكبَّدت دول العدوان “الإسرائيلي” – الأمريكي – البريطاني – الأوروبي على غزة واليمن، في معركة البحار، فاتورة خسائر تجاوزت 220 قِطعة بحرية.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • قوات صنعاء تعلن استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية الإسرائيلية بصاروخ فرط صوتي
  • إقلاع أول رحلة من مطار صنعاء الدولي بعد توقفه نتيجة الغارات “الإسرائيلية”
  • دزيري: “بولبينة يقدم مستوى كبير ونعمل على متابعته ومنحه النصائح”
  • غوتيريش: الهجمات الإسرائيلية على اليمن “مثيرة للقلق”
  • تفاعل كبير على مواقع التواصل بسبب “مسدس الشرع” خلال لقائه الوفد العراقي / فيديو
  • الهجمات الإسرائيلية على اليمن تثير “قلق خاص” للأمين العام للأمم المتحدة
  • بن يحيى: “أهدي الفوز أمام مقرة للجمهور ولا يزال عمل كبير أمامنا”
  • صنعاء تعطل دفاعات “إسرائيل”
  • محللون عرب: لا جديد في “بنك الأهداف” الإسرائيلية في اليمن 
  • مصدر سعودي: الرياض لا تريد ان تتدخل في الحرب بين “إسرائيل” و”اليمن”