إعلام عبري: مهاجمة نتنياهو لرد حماس على الهدنة لا تعني رفضه
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
اعتبرت وسائل إعلام عبرية أن الهجوم الذي شنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على رد حركة المقاومة الفلسطينية حماس على الورقة الأمريكية القطرية المصرية حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، لا يعني رفضه.
وأوضحت تقارير متعددة أن رد نتنياهو الذي وصفته بالمتشدد على رد حماس لا يعني قفل باب التفاوض حول تبادل الأسري بين إسرائيل وحماس، بل على العكس يمهد لبدايته.
ووصف نتنياهو مطالب حركة حماس لإتمام صفقة لتبادل الأسرى بـ"الجنونية وغير المقبولة"، متوعدا بمواصلة القتال بقطاع غزة، والعمل في مدينة رفح جنوبي القطاع الحدودية مع مصر.
واعتبرت صحيفة "هآرتس" أنه بالرغم من تعليق نتنياهو المتشدد إلا أنه "لم يعلن عن وقف المحادثات أو عن أن إسرائيل تتنازل عنها، كما أنه لم يعلن صراحة أنه سيعارض تحرير قتلة فلسطينيين، باستثناء قوله إن إسرائيل لم تتعهد بذلك".
ولفت موقع "واللا" العبري إلى أنه "بالرغم من الخط المتشدد، إلا أن من شأن أقوال نتنياهو أن تتضح على أنه تمهيد لبداية مفاوضات وليس وقفها".
اقرأ أيضاً
51% من الإسرائيليين يرون استعادة الأسرى أهم من القضاء على حماس
وأضافت أن تعليقات نتنياهو من شأنها أن "تشرعن" استمرار المفاوضات في الأيام والأسابيع المقبلة.
وذكرت أنه من الواضح "أن الوثيقة التي وضعتها حماس هي وثيقة ليس بإمكان إسرائيل قبولها، لكنها تدل على أن الحركة مستعدة لإجراء مفاوضات، وربما مفاوضات جدية أيضا، لاحقا"
وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، عُقد اجتماع في باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأمريكية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.
اقرأ أيضاً
وفد من حماس يصل إلى القاهرة لاستكمال محادثات وقف إطلاق النار
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو مطالب حماس تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الأميركيون مهيمنون على المحادثات وويتكوف مصمم على تحقيق المرحلة الثانية
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يعمل بجد على المرحلة الثانية من صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة وعازم على تحقيقها.
وقال المصدر إن ويتكوف يروج لاستمرار الاتفاق في مكالمات هاتفية واجتماعات مع القطريين والمصريين والإسرائيليين.
وأضاف أن الأميركيين مهيمنون جدا على المحادثات ومشاركتهم نشطة لتحقيق المرحلة الثانية من الاتفاق، وأن إسرائيل تستعد لإرسال فرق تفاوضية إلى الدوحة بناء على دعوة ويتكوف، وهو ما قد يحدث الأسبوع المقبل حسب المصدر نفسه.
وأشارت الصحيفة -نقلا عن مصدر إسرائيلي- أن هناك تضاربا في موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فهو من ناحية يقول إنه لن تكون هناك مرحلة ثانية من الصفقة، لكنه يستعد لها من ناحية أخرى.
وفي وقت سابق أفاد مسؤولون أمنيون إسرائيليون بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر البدء رسميا في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل الأسبوع المقبل.
وإثر ذلك، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إن عدم تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل يعني تعريض حياة عشرات من المختطفين (الأسرى) للخطر المباشر، وعدم إمكانية جلب جثامين المختطفين القتلى لدفنها.
إعلانونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين مطالبتها نتنياهو بتوضيح عاجل بشأن عدم تقدم مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة.
تسليم جثامين
ويتوقع أن يشهد اليوم تبادل الدفعة السابعة من الأسرى؛ فقد أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس -الجناحان العسكريان لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي– عن قرارهما تسليم عدد من جثامين الأسرى الإسرائيليين الخميس، في إطار صفقة طوفان الأقصى.
وقال الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة إنه سيتم اليوم الخميس تسليم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس.
وأضاف أن الأسرى كانوا جميعا على قيد الحياة، وذلك "قبل قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد".
ومن جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس بأنه "سيكون يوما صعبا وحزينا على إسرائيل، إذ سنستعيد خلاله 4 من أسرانا القتلى".
وأضاف نتنياهو "قلبي يتمزق، ويجب أن يتمزق قلب العالم أجمع". وقال أيضا "نشعر بالحزن والألم، لكننا عازمون على ضمان عدم تكرار مثل هذا الحدث مرة أخرى".
وتقدر تل أبيب وجود 73 أسيرا إسرائيليا بغزة، وتحتجز آلاف الفلسطينيين في سجونها، وترتكب بحقهم تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، مما أودى بحياة عديد منهم، وفق تقارير إعلامية وحقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان الاتفاق، ويتضمن 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوما، لكن إسرائيل تماطل حتى اليوم في بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة، سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.
إعلان