اشتية: ضرورة اتخاذ خطوات فعلية وجادة لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مجدداً المجتمع الدولي بالتحرك العاجل واتخاذ خطوات فعلية وجادة لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المنكوب وإدخال المساعدات دون أي قيود وضمان وصولها إلى جميع أنحاء القطاع.
وأكد اشتية في تصريح له اليوم نقلته وكالة وفا ضرورة توثيق جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال لليوم 125 بحق أهالي غزة لعرضها أمام المحاكم الدولية ومحاسبة المجرمين على مجازرهم المتواصلة، لافتاً إلى الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع جراء سياسة التجويع والتعطيش ومنع الاحتياجات الإنسانية والطبية.
من جانبه قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن الاحتلال يصعّد من اعتداءاته الوحشية على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية منذ بدء عدوانه على قطاع غزة عبر الاقتحامات والاعتقالات والقتل والحصار وذلك استكمالاً للحرب التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني بغية منع إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة اطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما، الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
نشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد أخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.